«نحن هنا».. كتاب يغوص في أعماق الشخصية المصرية للكاتب خيري حسن
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
صدر حديثا عن دار غراب للنشر والتوزيع كتاب "نحن هنا" للكاتب خيري حسن، والذي يتناول من خلاله قصصا وحكايات عن شخصيات مصرية تركت بصمة في أذهاننا.
يحاول الكاتب من خلال "نحن هنا" أن يرسم ملامح الشخصية المصرية الأصيلة، مدافعا عنها وعن تكوينها، منحيًا كل التهم التي تحاول النيل منها، مستعينا بما سجله التاريخ وأكده بالحقائق والوقائع والشهود على أن مصر بعيدة كل البُعد عن التجهم، والعبوس، والعند، وكره كل ما هو غريب.
تناول "خيري حسن" من خلال كتابه العديد من الشخصيات المصرية المحفورة في الأذهان منها "فاتن حمامة، صلاح عيسى، سعد زغلول، فرغلي باشا، صبري موسى، سعد زغلول، صلاح عبد الصبور ومحمد عبد الوهاب".
ويقول الكاتب في تعريف كتابه: " بَعْض رواةِ العهد القدِيم كانوا قد حاولوا - وربمَا نَجحُوا فِي ذَلِك بعض الوقْتِ - وليْس كُل الوقْتِ - في تصْديرِ ورسمِ صورةِ للشخصيةِ المصريةِ - كما يقول محمد شفيق غربال - في بحثه الذي حملَ عنوانَ - تكوين مصر- عبر العصور- وكأنهم "شعبُ مُتجهم، عبوسُ، عنيدُ، محافظُ، ويكرهُ كل ما هو غريبِ عنه"!
وعلى مدار الحُقب والأزمنة التاريخية، وجدنا مَن يردُ على ذلك الزعمِ الكاذب، ويكشف هذه الصورة المشوشة، وهذا الرسم الخاطئ المغرض بصورة أو بأخرى!
والتاريخ - أحيانًا - يرفضُ إسقاطَ الصور المزورة، والخادعة، والكاذبة بسهولةٍ؛ بل إنّه في أوقاتٍ كثيرةٍ يتعمدُ ترك بعض الصور معلّقة في الهواءِ بين الأرضِ والسماءِ!".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كتاب جديد يكشف "تفاصيل مثيرة" عن محاولة اغتيال ترامب
كشف مقتطف من كتاب "كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أميركا، 2024"، المنشور في صحيفة واشنطن بوست، تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال الرئيس الأميركي في ولاية بنسلفانيا، العام الماضي.
وكان ترامب يتحدث على منصة في تجمع انتخابي يوم 13 من يوليو، فإذا بالشاب توماس ماثيو (20 عاما)، يطلق ثماني طلقات باتجاه ترامب، أصابت إحداها أذنه وتسببت له في جروح.
وسط هذا المشهد المرعب، رفع ترامب قبضة يده من وسط الحاجز البشري حوله، في مشهد رمزي.
وكشف الكتاب تفاصيل محاولة الاغتيال وما حدث لترامب في المستشفى.
وقال ترامب إنه كان ينزف بشدة على سرير المستشفى بعد محاولة الاغتيال التي تعرّض لها في يوليو من العام الماضي، لدرجة أن كبار مساعديه ظنوا أنه أُصيب "بأربع أو خمس رصاصات"، وذلك بحسب ما ورد في الكتاب.
وجاء فيه: "كان ترامب جالسا على سرير المستشفى، لا يزال يرتدي بدلته. ضمادة تغطي أذنه. وكان هناك دم في كل مكان".
وقال ترامب لاحقا لمؤلفي الكتاب في مقابلة: "كنت أنزف مثل المجنون"، مضيفا: "لقد ظنوا أن في جسدي أربع أو خمس رصاصات بسبب كمية الدم الكبيرة"، مشيرا إلى رئيسة موظفيه المحتملة سوزي وايلز، ومدير الاتصالات المستقبلي ستيفن تشيونغ، ونائب رئيس الموظفين المحتمل دان سكافينو.
لكن الثلاثة أدركوا بسرعة أن ترامب بخير "لأنه بدأ يطلق النكات" وهو على سرير المستشفى، بحسب الكتاب.
وذكرت صحيفة "أنديبندنت"، أن هذا الحادث شكل نقطة تحول في حملة ترامب الانتخابية، فقد ولدت محاولة الاغتيال موجة دعم كبيرة من كبار رجال الأعمال، أمثال جيف بيزوس مؤسس أمازون، والرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ.
وجاء في الكتاب: "قال بيزوس إن تصرفات ترامب الغريزية أظهرت حقيقته، وأنه يرغب في بناء علاقة صداقة معه"، وأضافت سوزي وايل بدهشة: "في السابق، لم يكن بعض هؤلاء الأشخاص يمنحونه حتى لحظة من وقتهم. أما الآن، فترامب كان مستمتعا للغاية".
وفي يوم 13 من يوليو أيضا، أعلن الملياردير الأميركي ومالك شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، إيلون ماسك، تأييده الرسمي لترامب، وقال في منشور له على منصة "إكس": "أنا أؤيد الرئيس ترامب بالكامل وأتمنى له الشفاء العاجل".
وذكر الكتاب أيضا أن ترامب أجرى مكالمة هاتفية قصيرة مع الرئيس الأميركي حينها جو بايدن، وجاء فيه: "كانت المكالمة متوترة بعد المناظرة الحادة التي جرت قبل أسبوعين فقط. لكنها كانت قصيرة، ووصفها ترامب بأنها: "لطيفة جدا، في الواقع"، وفقا لما نقلته صحيفة أنديبندنت.