باحث سياسي: إسرائيل تدبر لترحيل سكان غزة والضفة الغربية إلى الدول المجاورة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور حميد بن يحيى الشجني، أكاديمي وباحث سياسي، إن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة أتت بعد الضغوط الشعبية العارمة في العواصم الأوروبية وأمريكا على حكومتها، وأصبح الجميع أكثر واعيا بما يحدث على أرض واقع وطالبوا بكل وضوح بوقف الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
باحث سياسي يتحدث عن قطاع غزةوأضاف «الشجني»، خلال حواره المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تعاطف كبير للغاية لم يسبق له مثيل مع أهالي قطاع غزة بسبب المذابح والمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والجميع يطالب بتحرير فلسطين من العدوان، مشيرا إلى أن العالم الآن يندد بعملية الاستعمار الموجودة بفلسطين وينادي بإنهاءه في المنطقة.
وتابع: «الحكومات الغربية أرادت تفعيل هذه الهدنة حتى تقول للعالم أنها تسعى لتحقيق السلم والأمن العالمي ولكن النية المبيتة أكثر مما يتخيله سكان المنطقة، إذ إن هناك عملية ترحيل للفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الدول المجاورة يُدبر لها الإسرائيليين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية قطاع غزة القاهرة الإخبارية الشعب الفلسطيني غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحداد يلتقي وفداً من أعيان وقيادات المنطقة الغربية ويؤكد دور المؤسسة العسكرية لتعزيز الاستقرار
في إطار متابعته لأعمال لجنة الهدنة ووقف إطلاق النار، عقب الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال شهر مايو، عقد رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، الفريق أول ركن محمد الحداد، اجتماعًا موسعًا ظهر يوم الأربعاء مع وفد من أعيان وحكماء وقيادات مجتمعية ووسطاء من المنطقة الغربية، الذين أجروا اتصالات سابقة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وحضر اللقاء عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم آمر المنطقة العسكرية الوسطى، ورئيس أركان القوات البرية، ورئيس ركن حرس الحدود، ورئيس هيئة العمليات، إضافة إلى مندوب عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ورحّب الفريق أول ركن الحداد بالحضور، مشيدًا بدورهم الوطني في دعم مساعي التهدئة، مؤكدًا في الوقت ذاته على التزام المؤسسة العسكرية بواجبها في حماية الوطن، وكونها سدًا منيعًا في وجه أي تهديدات تستهدف أمن البلاد واستقرارها.
وأكد الحداد، على أهمية الاستمرار في جهود المصالحة، والعمل الجاد على رأب الصدع، ونزع فتيل الفتنة، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لخفض التصعيد، وتعزيز سبل الحفاظ على الهدنة وضمان استدامة الاستقرار.
من جانبهم، أثنى الحضور على جهود رئيس الأركان في النهوض بالمؤسسة العسكرية، ودعمه المتواصل لملف المصالحة الوطنية، مؤكدين على أهمية التزام جميع الأطراف بالهدنة، ووقف دائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين وممتلكاتهم، إلى جانب العمل على إصلاح القطاع الأمني بما يتماشى مع سيادة القانون ومبادئ حقوق الإنسان.