شفق نيوز/ يعقد في دهوك بإقليم كوردستان وعلى مدى ثمانية ايام الدورة العاشرة لمهرجان دهوك الدولي للسينما بمشاركة أكثر من 100 فيلم من مختلف دول العالم تضم أفلاما وثائقية وقصيرة بدعم من حكومة اقليم كوردستان.

وقال الناقد السينمائي الكوردي منصور جيهاني في حديث لوكالة شفق نيوز، إن المهرجان سيعقد خلال الفترة 9-16 من شهر كانون الاول المقبل تحت شعار "اللغة الكوردية" بمشاركة أكثر من 100 فيلم، ويترأس المهرجان الفنان أمير علي محمد طاهر ويخرجه الفنان السينمائي الكوردي شوكت امين كوركي، لافتا الى ان دولا عديدة تشارك في المهرجان الذي سيركز في هذه الدورة على السينما الفرنسية.

وأوضح جيهاني أن المهرجان سيشهد عرض افلام في المسابقات وأخرى خارج المسابقات وستستضيف قاعة المؤتمرات "كونكرة" في جامعة دهوك وكذلك المجمع السينمائي "دهوك مول" في مدينة دهوك عروض الأفلام المشاركة في المهرجان.

واشار جيهاني الى ان رئيس المهرجان امير علي محمد طاهر قال في المؤتمر الصحفي الأول للمهرجان العاشر للسينما في دهوك ان ستراتيجية مديرية الثقافة والشباب في حكومة اقليم كوردستان وأعضاء هذا المهرجان هي ان يستمر المهرجان كتقليد سنوي من دون توقف بهدف التعريف بالثقافة والفن الكوردي للامم الاخرى كون أن ازدهار هذه الثقافة الحيوية أمر مهم جدا وكذلك توفير الفرصة أمام الشباب والسينمائيين الكورد الذين ينتجون افلامهم هنا ويعدونها ليشاهدها الحاضرون من السينمائيين العالميين من ضيوف المهرجان. 

وأوضح رئيس المهرجان ان محافظ دهوك علي تتر تحمل ميزانية إدارة الدورة العاشرة للمهرجان، معربا عن شكره لحكومة اقليم كوردستان وخصوصا محافظ دهوك لمساهمتهم في اقامة المهرجان.

من جهتها، أعلنت دائرة الثقافة والفنون في محافظة دهوك عن استكمال استعداداتها لاستضافة الدورة العاشرة من مهرجان دهوك السينمائي الدولي الذي سينطلق في التاسع من شهر كانون الأول المقبل في مدينة دهوك.

وأفاد حسن عارف المتحدث باسم دائرة الثقافة في دهوك، لوكالة "شفق نيوز"، بان 115 فيلما أجنبيا وكورديا متنوعة سيشارك في المهرجان. وقد كشف عارف عن الرسالة التي يحملها المهرجان هذا العام مشيرا إلى ان "لغة الأم" ستكون محور المهرجان حيث سيتم تنظيم حوارات وندوات متنوعة حول هذا الموضوع خلال أيام المهرجان.

وأوضح حسن عارف أن السينما الفرنسية ستكون ضيفة شرف في المهرجان  حيث ستشارك بعرض 10 أفلام فرنسية. وأشار الى أن هذه الأفلام ستقسم الى قسمين الأول سيكون للعرض العام فيما سيدخل الثاني في منافسة على جوائز المهرجان.

وأكد المتحدث باسم دائرة ثقافة دهوك أن مهرجان هذا العام سيشهد تغييرا إيجابيا، حيث تم تخصيص قسم خاص لأفلام الأطفال بالاضافة الى عرض أفلام كلاسيكية كوردية.

وكان مسؤول الاعلام العام للمهرجان حسن عارف قال خلال المؤتمر الصحفي الأول للمهرجان أن المهرجان قد استقبل أكثر من 500 فيلما عن طريق التواصل المباشر (اونلاين) للمشاركة في مسابقة "السينما العالمية"، و"السينما الكوردية" وكذلك استقبل المهرجان اكثر من 200 فيلما متنوعا عن طريق أعضاء المهرجان وهي من الأفلام المشاركة في المهرجانات الدولية المتنوعة.

وأضاف عارف أن ادارة المهرجان اختارت 100 فيلما في إطار الأفلام السينمائية الطويلة والأفلام القصيرة والوثائقية للقسم النهائي في المهرجان.

ونوه عارف إلى أن المهرجان يعقد هذا العام تحت شعار "اللغة الكوردية" لتشجيع المخرجين على إنتاج أفلام باللغة الكوردية الى جانب ابداعاتهم باللغات العالمية الاخرى لتكون اللغة الكوردية الاصيلة الغنية والثرة بلهجاتها المختلفة وخصوصياتها موجودة إلى جانب نظيراتها.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دهوك مهرجان سينمائي الدورة العاشرة فی المهرجان أکثر من

إقرأ أيضاً:

أيمن سماوي، “تعالوا نُكمل الحكاية”. في حديث مع المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون

صراحة نيوز-

قائمة المحتويات لماذا اختيرت المدينة الأثرية جرش لتكون موطنًا لهذا المهرجان منذ انطلاقه؟ما الذي يميز مهرجان جرش عن غيره من التظاهرات الثقافية في المنطقة؟ رغم الأزمات العالمية والإقليمية، لم يتوقف المهرجان. كيف تفسّرون هذه الاستمرارية؟ ماذا عن الدورة الحالية؟ ما الذي يميز “جرش 39”؟ أخيرًا، كيف تصف رسالة مهرجان جرش اليوم؟  لماذا اختيرت المدينة الأثرية جرش لتكون موطنًا لهذا المهرجان منذ انطلاقه؟

حين اختارت الدولة الأردنية أن يُقام مهرجانها الثقافي الأبرز في قلب مدينة جرش الأثرية، كان اختيارًا يستند إلى تاريخ ضارب في العمق، وإلى مخزون حضاري وجغرافي يجعل من جرش قلبًا نابضًا في الأردن.

ما الذي يميز مهرجان جرش عن غيره من التظاهرات الثقافية في المنطقة؟

جرش صُمم ليكون مسرحًا للفنان الأردني أولًا، ومساحة تتيح له التفاعل مع محيطه العربي والدولي. في كل دورة، نوسّع المساحات الإبداعية، ونكرّس التشاركية، ونفتح الباب أمام تنويعات فنية تعبّر عن الإنسان والمكان في آنٍ واحد. نُجدّد رؤيتنا باستمرار، مستندين إلى إرث تراكم عبر العقود.

 رغم الأزمات العالمية والإقليمية، لم يتوقف المهرجان. كيف تفسّرون هذه الاستمرارية؟

واجهنا مثل غيرنا تحديات كبيرة؛ من جائحة كورونا إلى التوترات الإقليمية، ومع ذلك بقي المهرجان حيًّا. نتيجة لإيماننا العميق برسالة المهرجان، وبالفنان الأردني. مهرجان جرش مساحة مضيئة تُعبّر عن روح المبدع الأردني، وتُتيح له أن يقول كلمته وتؤكد إصراره أن يضيء مسرحه مهما اشتدّت العتمة.

 ماذا عن الدورة الحالية؟ ما الذي يميز “جرش 39”؟

“جرش 39” ليس مجرد دورة رقمية. هو امتداد لما بُني عبر السنوات، لكنه أيضًا خطوة باتجاه المستقبل. نعمل على رسم خارطة جديدة للمهرجان، في صلب هذه الخارطة: تمكين الفنان الأردني، وفتح الأفق أمام الجيل الجديد من المبدعين ليكون لهم مكان فعلي ومؤثر في المشهد الثقافي الوطني.
مهرجان جرش لا يتوقّف عن التجدّد. نحن نعمل بخطى مدروسة تبني على التراكم، وتعزز الحضور في المشهدين العربي والدولي.
• مهرجان المونودراما المسرحي أصبح مكوّنًا أساسيًا، بثيمة مختلفة عن المهرجانات الرسمية، واستقطب مشاركات عربية نوعية، وها هو اليوم، يشهد إقبالًا نوعيًا استدعى تشكيل لجنة إضافية لفرز العروض، ما يؤكّد على مصداقية المهرجان وتطوره.

• الفن التشكيلي لم يعد زاوية جانبية، بل تحوّل إلى مساحة حوار بصري عالمي، من خلال مشاركة فنانين أردنيين وعرب وأجانب، وإنتاج لوحات ومنحوتات.
• الشعر والندوات الفكرية باتت مكوّنًا ثابتًا في البرنامج، مما يضفي بُعدًا معرفيًا على التظاهرة، ويمنح الكلمة نفس الأهمية التي تُمنح للموسيقى واللوحة والعرض المسرحي.
• الحضور الدولي يتسع، إذ تشارك هذا العام فرق ووفود من أكثر من ثلاثين دولة عربية وأجنبية، تلتقي وتتقاطع مع التجربة الأردنية في حوار ثقافي حي.

 أخيرًا، كيف تصف رسالة مهرجان جرش اليوم؟

رسالة جرش هي أن الإبداع أحد وجوه السيادة الثقافية الأردنية، وجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية. ومنذ تسعة وثلاثين عامًا، ظل الفنان الأردني هو المحور، وهو الدافع، وهو العنوان الذي نتحرّك لأجله. نفتح له الأبواب، ونمنحه المساحة ليقدّم فنه أمام جمهوره، ويؤكد أن الفنان الأردني، رغم كل التحديات، قادر على صناعة الجمال، وتقديمه للعالم بثقة وشغف.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يشهد ختام الدورة 18 للمهرجان القومي للمسرح بقصر الثقافة
  • محافظ أسيوط يشهد ختام الدورة 18 للمهرجان القومي للمسرح
  • أيمن سماوي، “تعالوا نُكمل الحكاية”. في حديث مع المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون
  • "لأول مرة بالمحافظة " محافظ أسيوط: ختام الدورة الـ18 للمهرجان القومي للمسرح المصري مساء اليوم
  • إطلاق النسخة العاشرة من مسابقة حسن عطية للتأليف المسرحي
  • تيفلت تطلق الجائزة الوطنية للماء بمناسبة الدورة الخامسة للمهرجان الثقافي
  • الأميرة ريم علي: نرفض أن نموت ثقافيًا..انطلاقة الدورة الـ 6 من مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم
  • معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يحتفي بالمغربي محمد بن عيسى
  • التفاصيل الكاملة لافتتاح مهرجان عمان السينمائي في نسخته السادسة
  • مكتبة الإسكندرية تستعد لإطلاق الدورة الـ20 لمعرضها الدولي للكتاب الاثنين المقبل