عيدروس الزبيدي: القضية الجنوبية حاضرة خلال العملية السياسية في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
حيروت – متابعات
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي أن القضية الجنوبية ستكون حاضرة في طليعة القضايا التي ستتمحور حولها العملية السياسية الهادفة لإنهاء الصراع في المنطقة .
جاء ذلك أثناء لقائه مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فينيالس.
وفي اللقاء المنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، جدد الزُبيدي دعم المجلس الرئاسي لما وصفهاب “الجهود التي يبذلها الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة” ، وفق تعبيره.
فيما أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، حرص دول الاتحاد على دعم كافة الجهود المبذولة لوقف الحرب والبدء بعملية سياسية شاملة تُنهي الصراع وتؤسس لسلام مستدام في اليمن.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران: دول المنطقة اتخذت مواقف مسؤولة خلال الحرب مع إسرائيل
أطل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، في باكو عاصمة أذربيجان، في إطار القمة الـ17 لمنظمة “إيكو” ليوجه رسالة واضحة إلى دول المنطقة.
في كلمته الأكاديمية والسياسية، أشاد بزشكيان بما وصفه بـ«المواقف المسؤولة» التي تبنّتها دول الجوار إزاء التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، وقال إن هذه الردود تُعدّ “جديرة بالثناء”
تطرق الرئيس الإيراني إلى سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي الإيرانية، مؤكداً أن إيران ردّت دفاعًا شرعيًا بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
إيران تفتح مجالها الجوي لاستقبال الرحلات المدنية
مكالمة ساخنة بين بوتين وترامب.. موسكو تلوّح بالتفاوض في أوكرانيا وتهاجم واشنطن بسبب إيران
ولفت إلى أن هذه الردود جاءت رداً على هجمات “غير قانونية”، شملت المدنيين والأكاديميين والبُنى التحتية، دعا فيها إلى وحدة الصف الإقليمي .
وأوضح بزشكيان أن الرد العسكري الإيراني على إسرائيل كان “مشروعًا”، مبرّرًا استنادًا إلى نصوص القانون الدولي، معتبراً أن إيران التزمت ضِمنياً بوقف إطلاق النار شرط عدم مواصلة الهجمات الإسرائيلية – وهو موقف أظهر فهمًا لاستراتيجية ضبط النفس المدفوعة بالقانون الدولي .
وأضاف الرئيس أن “دول المنطقة لم تخذلنا”، معتبرًا أن الأصوات الإقليمية المنسقة لعبت دورًا فعّالًا في الحد من التصعيد، وأدانت الهجمات ما أسهم في تفادي توسيع الصراع. كما نوه بزشكيان إلى دعم الخليج والدول العربية الأخرى، سواء عبر البيانات الرسمية أو التحركات الدبلوماسية، بما يظهر مدى إدراكهم لحساسية الوضع وأهمية ضبط التوتر في هذه المرحلة الحرجة
في المقابل، لم يغفل الرئيس الإشارة إلى أن إيران لا تسعى إلى الهجوم أو بدأ العنف، بل إنها دافعت عن نفسها ضد عدوان يتجاوز القوانين الدولية. وأكد أن بلاده لا تنوي توسيع نطاق المواجهة، لكنها سترد بحزم إذا استمر التصعيد .
وفي الجزء الأخير من كلمته، شدد بزشكيان على أن الوقت قد حان لتعزيز التعاون الإقليمي، لاسيما في ظل التحديات الأمنية التي تجتاح المنطقة. وحثّ الجميع على الاستفادة من المؤسسات الاقتصادية والسياسية مثل منظمة “إيكو” ومجلس التعاون الخليجي وبناء إطار تعاون جماعي شامل ينطلق من الثوابت القانونية والسياسية المشتركة .
وشكّل خطاب بزشكيان إدانةً واضحة للهجوم الإسرائيلي على إيران، مع تنويه بدور جيرانها والحلفاء في تأييد الحراك الدبلوماسي لمنع تصعيد أوسع. وقد عبّر عن امتنان إيراني صريح لمساعي ضبط النفس والتنسيق الإقليمي، مشدّداً أن الرد الإيراني كان دفاعياً، وأن المستقبل يتطلب تكاملًا إقليميًا يعزز الأمن والاستقرار.