عبر اليونيفيل.. إسرائيل تطالب لبنان بإزالة خيمة لحزب الله
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
نقل قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية المتوترة، الإثنين، طلباً إسرائيلياً لإزالة خيمة أقامها حزب الله في منطقة متنازع عليها، وذلك وفقاً لبيان وزير الخارجية اللبناني.
والتقى قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) الميجور جنرال أرولدو لازارو، الإثنين في بيروت برئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب إن القادة اللبنانيين أبلغوا قائد قوة الأمم المتحدة أن على إسرائيل سحب قواتها من الجزء اللبناني من بلدة الغجر التي احتلتها القوات الإسرائيلية عام 2006.
وتقدمت إسرائيل بشكوى إلى الأمم المتحدة في يونيو/حزيران أكدت فيها أن حزب الله نصب خيمتين داخل الأراضي الإسرائيلية بعشرات الأمتار.
واحتلت إسرائيل المنطقة التي أقيمت فيها الخيام في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا في سوريا عام 1967، وهي تشكّل جزءً من مرتفعات الجولان السورية التي ضمتها إسرائيل في عام 1981. في المقابل، تقول الحكومة اللبنانية إن المنطقة أراضي لبنانية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر أن حزب الله أخلى إحدى الخيمتين، بيد أنه لم يصدر تأكيد من لبنان.
وعقب اجتماع ميقاتي ولازارو، قال بوحبيب للصحفيين إن فريق الأمم المتحدة نقل الطلب الإسرائيلي بإزالة الخيمة، مضيفاً أن المسؤولين اللبنانيين قالوا للازارو: "نريدهم (الإسرائيليين) أن يتراجعوا من شمال الغجر التي تعتبر أرضاً لبنانية".
واحتلت إسرائيل قرية الغجر من سوريا عام 1967 عندما استولت على مرتفعات الجولان. وبعد أن أنهى الجيش الإسرائيلي احتلاله لجنوبي لبنان لمدة 18 عاماً عام 2000، قسم مراقبو الأمم المتحدة قرية الغجر بين لبنان والجولان الخاضعة لسيطرة إسرائيل، لكن إسرائيل أعادت احتلال النصف الشمالي خلال حرب 2006.
وقال مسؤولون لبنانيون إن إسرائيل أقامت في الأسابيع الأخيرة جداراً حول الجزء اللبناني من قرية الغجر، محذرين من ضم إسرائيل له إلى الجزء التابع لها من البلدة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إسرائيل اليونيفيل حزب_الله لبنانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: إسرائيل اليونيفيل حزب الله لبنان الأمم المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
سلسلة غارات جوية إسرائيلية تستهدف عدة مناطق في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك سلسلة غارات جوية إسرائيلية تستهدف عدة مناطق في الجنوب اللبناني، وأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ أكثر من 20 غارة على قضاء النبطية جنوبي لبنان.
ونفذت قوات الإحتلال الإسرائيلي هجوما جنوب لبنان عبر إطلاق قذيفتين استهدفتا حي "شواط" في بلدة عيتا الشعب بعد إلقاء مسيرة قنبلتين في ذات المكان.
ولاحقا ، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل قائد بقوة الرضوان وآخر بوحدة المراقبة التابعة لحزب الله ببيت ليف وبرعشيت جنوبي لبنان.
فيما ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية إستهدفت دراجة نارية في بيت ليف جنوبي لبنان.
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.