سفير السعودية لدى مصر: قمة الرياض ركزت على الجانب الإنساني ومعاناة سكان غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، أن مخرجات القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي استضافتها المملكة العربية السعودية ركزت على الجانب الإنساني والمعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة في ظل التصعيد الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لمراسم توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مجموعة من الاتفاقيات مع عدد من المنظمات والهيئات المعنية بشؤون الإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك بمقر السفارة بالقاهرة، بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة.
وأوضح السفير نقلي أن بيان القمة العربية الإسلامية كان إنسانيًا بالدرجة الأولى حيث ركز على الدعوة إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفتح مجال الإغاثة الإنسانية ومن ثم البحث في عملية السلام القائمة على قرارات الشرعية الدولية.
وبين أهمية القرار الذي صدر عن القمة العربية الإسلامية والمتمثل في تشكيل لجنة وزارية عربية إسلامية مشتركة التي تجوب عواصم العالم لنقل رسالة القمة وخصوصًا فيما يتعلق بالجانب الإنساني والمعاناة الإنسانية الصعبة التي يعيشها الأشقاء في فلسطين، مضيفاً أن اللجنة الوزارية انطلقت في جولاتها الأحد الماضي بزيارة العاصمة الصينية بكين ثم انتقلت إلى روسيا وعواصم دولية أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصعيد الإسرائيلي الشعب الفلسطيني القمة العربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.
وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.
وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.