بعد عودة هاني الناظر للجمهور .. اكتشف مضاعفات علاج سرطان الدم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أصيب الدكتور هاني الناظر بمرض سرطان الدم خلال الأشهر الماضية وأعلن أمس عودته لجمهور السوشيال ميديا، وهو من أشهر أطباء الجلدية في مصر والعالم العربي والرئيس السابق للمركز القومي للبحوث.
وفي هذا الإطار نعرض لكم طرق علاج سرطان الدم وذلك وفقا لما جاء في موقع cancer.
علاج سرطان الدم، وحتى السرطان نفسه، يمكن أن يسبب آثارًا جانبية وتعتمد أنواع وشدة أي آثار جانبية قد تواجهها على نوع العلاج الذي تتلقاه وقد يختلف من شخص لآخر.
تؤثر أدوية العلاج الكيميائي على الخلايا السرطانية، ولكنها تؤثر أيضًا على الخلايا السليمة سريعة الانقسام.
يمكن أن يسبب هذا آثارًا جانبية مثل التعب وتساقط الشعر والغثيان وتختلف الآثار الجانبية اعتمادًا على الأدوية الموصوفة ولكن معظمها مؤقت وهناك طرق لتقليلها أو الوقاية منها.
نزيف حاد أو كدمات سهلة
العلاج الكيميائي يمكن أن يقلل من عدد الصفائح الدموية في الدم (نقص الصفيحات الدموية) مما يعني أنك سوف تصاب بالكدمات وتنزف بسهولة أكبر وفي حين أن الصفائح الدموية منخفضة، سيتم إعطاء المرأة الحائض أدوية لوقف الدورة الشهرية وفي بعض الحالات، قد يوصي طبيب بنقل الصفائح الدموية لمصابي سرطان الدم.
خطر العدوى
سيؤدي الجمع بين أدوية العلاج الكيميائي، بالإضافة إلى علاج سرطان الدم، إلى خفض مستويات خلايا الدم البيضاء وهذا ما يسمى قلة العدلات ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى مثل نزلات البرد أو الجروح المصابة.
الشعور بالتعب
قد ينخفض مستوى خلايا الدم الحمراء وهذا ما يسمى فقر الدم ويمكن أن يجعلك تشعر بضيق التنفس والتعب ويمكن علاج ذلك عن طريق عمليات نقل الدم، ولكن قد يشعر بعض الأشخاص بالتعب لمدة أسابيع أو أشهر بعد علاج السرطان ويمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقليل التعب وتحسين الحالة المزاجية.
الشعور بالغثيان أو القيء
يمكن أن يجعلك العلاج الكيميائي تشعر بالغثيان أو حتى يجعلك تتقيأ ولن يشعر الجميع بالمرض أثناء العلاج وبعده، ولكن غالبًا ما تكون أفضل طريقة للتحكم في الغثيان هي منع ظهوره.
تساعد الأدوية المضادة للغثيان ومضاد للقيء معظم الأشخاص على الرغم من أن العثور على الدواء المناسب قد يستغرق بعض الوقت.
تساقط الشعر
يعد تساقط الشعر أحد الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي ويمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي ويرجع ذلك إلى حقيقة أن أي علاج يعمل على نمو الخلايا السرطانية يمكن أن يؤثر أيضًا على خلايا أخرى سريعة النمو مثل جذور الشعر.
تحدث مع طبيبك قبل بدء العلاج، حول احتمالية تساقط الشعر والمستوى الذي يمكنك توقعه.
قد لا تعاني من جميع الآثار الجانبية المذكورة أعلاه أو لا تعاني منها على الإطلاق، وهناك آثار جانبية أخرى قد تواجهها مثل تغيرات في عادات الأمعاء أو مشاكل في الفم أو تأثيرات على الأعصاب والعضلات ( الاعتلال العصبي المحيطي ) أو تغيرات في التفكير والذاكرة، ومن المهم التحدث مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك حول أي تغييرات تواجهها أثناء العلاج من سرطان الدم وبعده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الدم اطباء الجلدية الخلايا السرطانية الدورة الشهرية الوقاية من سرطان الدم علاج سرطان الدم علاج السرطان العلاج الکیمیائی الآثار الجانبیة علاج سرطان الدم ویمکن أن یمکن أن آثار ا
إقرأ أيضاً:
علاج جيني للّوكيميا يمنح المرضى أملا في الشفاء
قال الأطباء إن علاجا كان يُنظر إليه في السابق بوصفه ضرباً من الخيال العلمي تمكن من عكس مسار سرطانات دم عدوانية وغير قابلة للشفاء لدى بعض المرضى، بعد أن اعتمد على تعديل الحمض النووي داخل خلايا الدم البيضاء بدقة لتحويلها إلى "دواء حي" قادر على مهاجمة السرطان والقضاء عليه.
وأوضحت شبكة "بي بي سي" في تقرير أن الطفلة التي حصلت على هذا العلاج ونشرت قصتها عام 2022 ما تزال خالية من المرض حتى اليوم، وبدأت تخطط لأن تصبح عالمة في أبحاث السرطان.
وتلقى ثمانية أطفال وشخصان بالغان يعانون ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد من نوع T-cell العلاج ذاته، ودخل نحو 64 في المئة منهم في مرحلة السكون.
وتعد الخلايا التائية الحارس الطبيعي للجسم، إذ تبحث عن التهديدات وتقضي عليها، لكنها في هذا النوع من اللوكيميا تنمو بلا سيطرة.
وفشل العلاج الكيميائي وزراعة نخاع العظم مع جميع المرضى المشاركين في التجربة، ولم يكن هناك خيار طبي آخر سوى محاولة تخفيف معاناتهم قبل الوفاة.
وقالت أليسا تابلي (16 عاما) من ليستر: "كنت أعتقد حقاً أنني سأموت، وأنني لن أحصل على فرصة لأن أكبر وأفعل الأشياء التي يستحق كل طفل أن يفعلها".
وكانت أليسا أول شخص في العالم يتلقى هذا العلاج في مستشفى غريت أورموند ستريت، وهي الآن تستمتع بحياتها. وقد استلزم العلاج الثوري الذي خضعت له قبل ثلاث سنوات القضاء تماما على جهازها المناعي القديم، ثم بناء جهاز مناعي جديد من الصفر، ما أجبرها على قضاء أربعة أشهر في المستشفى ومنعها من رؤية شقيقها خشية انتقال أي عدوى إليها.
وبات السرطان غير قابل للكشف لدى أليسا، ولم تعد تحتاج سوى إلى فحوصات سنوية.
وتواصل دراسة امتحانات A-levels وتشارك في برنامج دوق إدنبرة، وتفكر في أخذ دروس للقيادة وتضع خططاً لمستقبلها. وقالت: "أفكر في الالتحاق بتدريب مهني في العلوم البيوميدانية، وآمل في يوم من الأيام أن أعمل أيضاً في أبحاث سرطان الدم".
واستخدم الفريق في جامعة كلية لندن ومستشفى غريت أورموند ستريت تقنية تُعرف بتحرير القواعد الجينية.
وتشكل القواعد الأربع في الحمض النووي الأدينين (A) والسيتوسين (C) والغوانين (G) والثايمين (T) لغة الحياة الأساسية، تتكون الكلمات من حروف، تُبنى التعليمات البيولوجية داخل جسم الإنسان من مليارات القواعد في الحمض النووي.
وتسمح تقنية تحرير القواعد للعلماء بالوصول إلى موقع محدد بدقة داخل الشفرة الوراثية وتعديل قاعدة واحدة فقط وتحويلها من نوع إلى آخر، بما يؤدي إلى إعادة كتابة التعليمات داخل الخلية.
وسعى الباحثون إلى الاستفادة من قدرة الخلايا التائية الصحية على البحث عن التهديدات وتدميرها وتوجيه هذه القدرة نحو اللوكيميا الليمفاوية الحادة من نوع الخلايا التائية. وكانت المهمة معقدة للغاية، إذ توجب عليهم هندسة الخلايا التائية الجيدة لتتعرف على الخلايا التائية السرطانية وتقضي عليها من دون أن يُدمّر العلاج ذاته.
وبدأ الباحثون بخلايا تائية سليمة مأخوذة من متبرع، ثم شرعوا في تعديلها وراثيا.
وشمل التعديل الأول تعطيل آلية الاستهداف لدى الخلايا التائية حتى لا تهاجم جسم المريض، بينما اقتضى التعديل الثاني إزالة العلامة الكيميائية CD7 الموجودة على جميع الخلايا التائية لمنع العلاج من مهاجمة نفسه. أما التعديل الثالث فجاء بمثابة "عباءة إخفاء" لحماية الخلايا المعدلة من القتل بواسطة أحد العقاقير الكيميائية.
وفي المرحلة الأخيرة، تمت برمجة الخلايا التائية لتبحث عن أي خلية تحمل علامة CD7 وتهاجمها، ما يسمح لها بتدمير أي خلية تائية سواء كانت سليمة أو سرطانية، مع بقائها محصّنة ضد استهداف ذاتها. ويُعطى العلاج عبر حقنة، وإذا لم يُرصد السرطان بعد أربعة أسابيع يخضع المرضى لزرع نخاع عظمي لإعادة بناء جهازهم المناعي.
وقال البروفيسور وسيم قاسم من جامعة كلية لندن ومستشفى غريت أورموند ستريت إن ما يحدث الآن كان يُعدّ قبل سنوات قليلة "مجرد خيال علمي"، مضيفاً أن العلاج يعتمد على تفكيك الجهاز المناعي بالكامل، وأنه علاج عميق ومكثف ويتطلب الكثير من المرضى، لكنه عندما ينجح تكون نتائجه "مذهلة".
ونُشرت نتائج العلاج في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية وشملت أول 11 مريضاً تلقوه في مستشفى غريت أورموند ستريت ومستشفى كينغز كوليدج، وأظهرت أن تسعة منهم وصلوا إلى هدأة عميقة مكّنتهم من الخضوع لزرع نخاع عظمي، ولا يزال سبعة مرضى خالين من المرض منذ ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات بعد العلاج.
وتعد العدوى من أكبر مخاطر العلاج، إذ يُمحى الجهاز المناعي مؤقتاً، وفي حالتين فقد السرطان علامة CD7 ما سمح له بالاختباء والعودة.
وبدوره، قال الدكتور روبرت كييزا من قسم زرع نخاع العظم في غريت أورموند ستريت إن هذه النتائج "لافتة للغاية" بالنظر إلى عدوانية هذا النوع من اللوكيميا، وإنه سعيد بأن المرضى "استعادوا الأمل بعد أن فقدوه".
وقالت الدكتورة ديبورا يالوب من مستشفى كينغز إن الفريق شهد "استجابات مدهشة" في القضاء على لوكيميا كانت تبدو غير قابلة للشفاء، وإن هذا النهج "قوي للغاية".
من جانبها، علقت الدكتورة تانيا ديكستر من مؤسسة "أنثوني نولان" للتبرع بالخلايا الجذعية بأن المرضى كانت فرص بقائهم "منخفضة للغاية" قبل التجربة، وأن النتائج تمنح الأمل في استمرار هذا النوع من العلاجات وتوسيع إتاحته لعدد أكبر من المرضى.