قيادي بحركة فتح: الهدنة فرصة لالتقاط الأنفاس بعد الحرب المسعورة على غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أشاد الدكتور أيمن الرقب القيادي في حركة فتح الفلسطينية، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي باستاد القاهرة الدولي خلال فعالية "تحيا مصر.. استجابة شعب تضامنًا مع فلسطين"، مشيرا إلى أنه وضع حل الأزمة الفلسطينية التي تطلب فتح آفاق سياسية للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة للعيش في أمان وسلام.
وأضاف الدكتور أيمن الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، جش الاحتلال يمارس استفزازاته ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وهو ما نتج عنه انفجار 7 أكتوبر، لافتا إلى أن عدد الشهداء سيرتفع إلى 20 ألف بعد استخراج جثامين الشهداء من تحت الأنقاض.
تابع القيادي في حركة فتح الفلسطينية، مصر والدوحة بذلا جهودا كبيرة من أجل الوصول إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة لتبدأ في الساعة السابعة من صباح غد الجمعة لمدة 4 أيام، وستكون فرصة لالتقاط الأنفاس بعد 48 يوما من الحرب المسعورة على القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحيا مصر السيسي الشعب الفلسطيني الضفة الغربية الحدث اليوم إنسان هاتف فلسطيني الحرب امن الرئيس
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.