زعيم كوريا الشمالية يصف قمر الاستطلاع الجديد بأنه حارس الفضاء ومنظار لرصد العدو
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، القمر الصناعي الجديد للاستطلاع الذي أطلقته بلاده بنجاح بانه حارس الفضاء ومنظار لرصد أنشطة قوات العدو.
وهنأ جونج أون، أثناء زيارته إلى الدائرة العامة للتكنولوجيات الفضائية، جميع المشاركين في عملية إطلاق القمر الصناعي، مشيرًا إلى أن امتلاك قمر صناعي للاستطلاع هو مظهر جدير لحق الدولة في الدفاع عن النفس، ولا يجب على قوات كوريا الديمقراطية أن تتخلى عن ذرة واحدة من هذا الحق، وفقا لقناة (روسيا اليوم).
وأشار زعيم كوريا الشمالية إلى أن القمر الصناعي الجديد حدث رائع يسمح بامتلاك حارس الفضاء ومنظار قوي يتابع باستمرار التهديدات العسكرية وأنشطة قوات العدو، إنه انتصار لا ثمن له.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت، الأربعاء الماضي، إطلاق قمر استطلاع عسكري "موليجيونج-1" على مركبة الإطلاق "تشوليما-1"، إلى المدار، مشيرة إلى أنها تخطط لإطلاق عدة أقمار أخرى في وقت قصير.
وأكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أيضا أن القمر الصناعي لكوريا الشمالية دخل مداره بنجاج، وأن قمرها الصناعي سيبدأ مهمته الرئيسية في الأول من ديسمبر القادم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الشمالية القمر الصناعي کوریا الشمالیة القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
بدر ذي الحجة “قمر الفراولة” يشرق في سماء الحدود الشمالية في مشهد نادر حتى عام 2043
المناطق_واس
شهدت منطقة الحدود الشمالية، مساء اليوم، ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم “قمر الفراولة”- وهو البدر الأخير في عام 1446هـ، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 سنة، ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، مما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج 8 يونيو 2025 - 9:32 مساءً خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية 27 مايو 2025 - 3:35 مساءًوأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ”أقصى انحدار جنوبي” لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ”الدورة الميتونية”، التي تستمر قرابة 19 عامًا, وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب “قمر الفراولة” وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.
وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.
يُذكر أن منطقة الحدود الشمالية باتت وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، مما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.