محافظها: العراق الجديد مدين لحلبجة و يتعين أن تكون المحافظة الـ19
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ جدد رئيس الحكومة المحلية لمحافظة حلبجة آزاد توفيق، يوم الجمعة، مطالبته للحكومة الاتحادية باستحداث محافظة حلبجة، وأن يتم إدراجها رسمياً ضمن محافظات العراق.
وقال توفيق في كلمة افتتح بها مراسم حفل إحياء يوم حلبجة، إنه "بعد تأسيس العراق الجديد الاتحادي في العام 2003 ، وبعد مرور 20 عاما على نظام الحكم الجديد كان يتعين أن تُحوَّل حلبجةُ من قضاء الى محافظة، وألا يكون هذا الأمر موضع شك وتساؤلاً".
وأضاف أن "العراق الجديد تأسس بجملة واحدة طُرحت في مجلس الأمن بأن صدام حسين لديه غازات قاتلة، وهذه الاسلحة تُشكِّل تهديداً للسلم في المنطقة، وينبغي ألاّ يبقى بالحكم، وبهذه الجملة تمت إزاحته من السلطة".
وذكّر المحافظ بأن تلك الأسلحة استخدمها نظام صدام بحق اهالي حلبجة في القصف الكيمياوي في نهاية ثمانينات القرن المنصرم ليسقط الآلاف ضحايا جرائه، متسائلاً بالقول: فلما لا يتم استحداث محافظة حلبجة؟ ولماذا لا يتم تخصيص ميزانية لنا؟.
وتابع توفيق "نأمل من العراق جديد وبقوة أن تكون قضية حلبجة نصب الأعين من الناحية الإدارية".
وقررت حكومة إقليم كوردستان في حزيران 2013 إنشاء محافظة حلبجة مقرها مدينة حلبجة وتلحق بها أقضية: حلبجة وشهرزور وبينجوين وسيد صادق، وهي أقضية كانت مرتبطة إداريا بمحافظة السليمانية، ولكن لغاية الآن لم تعترف الحكومة الاتحادية بها كمحافظة.
ووقع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني (رئيس حكومة الاقليم السابق) في 13 آذار 2014 على قرار انشاء المحافظة الجديدة وأعلنت حلبجة كمحافظة رابعة لكوردستان؛ وقد صدر القرار قبل ثلاثة أيام من ذكرى الهجوم الكيميائي على حلبجة.
وينقسم العراق إلى 18 محافظة، وفي حال اعتماد حلبجة محافظة ستكون 19 ، وهذه المحافظات بدورها تنقسم إلى أقضية وإلى تقسيمات أُخرى أقل شأناً تُسمى نواحي.
وتعهد رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بتسهيل مهمة اعلان حلبجة المحافظة الـ19 في العراق خلال زيارة أجراها للمحافظة في شهر أيلول من العام 2020.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد أعلن، يوم الاثنين 13 آذار/مارس الماضي، الموافقة على تحويل مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة وتحويله الى مجلس النواب للتصويت عليه.
وقصف الطيران العراقي بمزيج من غاز الخردل وغاز الأعصاب توبان وغاز السارين، مدينة حلبجة عام 1988، إبان الحرب مع إيران. وبحسب خبراء، قتل نحو 5 آلاف شخص من سكان المدينة.
ورغم مرور سنوات طويلة، ما يزال سكان المدينة البالغ عددهم 200 ألف نسمة اليوم، يعانون من تداعيات المأساة، من بينهم 486 مصاباً يعيشون في وضع صحي صعب، على ما يقول لقمان عبد القادر رئيس جمعية القصف الكيمياوي لحلبجة الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمال بغداد.
وكان من المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقي في شهر أيلول/سبتمبر الماضي جلسة تتضمن جدول أعمالها فقرة التصويت على استحداث محافظة حلبجة المحافظة الـ19 في البلاد والرابعة في اقليم كوردستان إلا أنه أخفق بعقدها بسبب الخلافات السياسية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق حلبجة محافظة حلبجة
إقرأ أيضاً:
محافظة بغداد: حلّ مشكلات 90 بالمئة من المشاريع المتلكئة
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت محافظة بغداد، حلَّ مشكلات 90 بالمئة من المشاريع المتلكئة بعد تشكيل لجان مركزية مشتركة مع الجهات المختصة، فيما تصادق قريباً على تنفيذ مشروعي مجاري الحسينية وكويريش.
وقالت المعاونة الفنية لمحافظ بغداد المهندسة هدى عبد الأمير في حديث لـ"الصباح" وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن المحافظة أعدت منتصف العام الماضي، الخطط المطلوبة لجرد المشاريع المتلكئة، بهدف إيجاد الحلول المناسبة لاستئناف العمل بها من جديد.
وأضافت أن 90 بالمئة من هذه المشاريع، تعود للأعوام: 2008 و2009 و2010، والتي نوه بأنها توقفت لأسباب إدارية وفنية، علاوة على تلكؤ الشركات المنفذة بشكل اضطر المحافظة إلى سحب الرخص منها.
وتابعت عبد الأمير أن قرار 347 لسنة 2015 الذي تم بموجبه إيقاف المشاريع نظراً لوجود عجز مالي في الموازنة، ترتبت عليه مشكلات عدة ما تسبب في حدوث اندثار لعدد كبير منها.
وأردفت أن المحافظة شكلت لجاناً مركزية مع وزارة التخطيط ومجلس الوزراء لاستئناف العمل في المشاريع التي لايمكن إيقافها ولم تتعرض للاندثار من خلال إحالتها إلى شركات أخرى مختصة وتخصيص مبالغ مالية لها، فضلاً عن إلغاء المشاريع التي يمكن الاستغناء عنها.
المعاونة الفنية لمحافظ بغداد، أشارت إلى وجود متابعة مستمرة من رئاسة الوزراء لجميع المشاريع المهمة بهدف إدخال الستراتيجية منها ضمن البرنامح الحكومي، مثل مداخل بغداد، والصرف الصحي، إضافة إلى المستشفيات التي تم استئناف العمل بها.
من جهته، ذكر النائب الفني لمحافظ بغداد المهندس هاني الربيعي، أن اللجنة المركزية للمشاريع في المحافظة، بصدد استكمال إجراءات المصادقة على مشروعي مجاري الحسينية وكويريش بعد أن تمكنت من حلِّ جميع التعارضات التي تواجه تنفيذهما.
وبين أن مشاريع البنى التحتية لاسيما المجاري مدرجة ضمن أولويات البرنامج الحكومي، وبالتالي فإن المحافظة بذلت جهوداً إضافية لاستئناف العمل بها بعد توقفها لأعوام عدة.
ونوه الربيعي بأن هناك أربعة مشاريع مجارٍ تنفذها المحافظة حالياً، هي سبع البور وأبو غريب والوحدة والمحمودية، والتي نوه ابأنها ستسهم مجتمعة، في رفع المستوى الخدمي المقدم بشكل كبير، إلى مواطني مناطق الأطراف في العاصمة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام