صلح قبلي ينهي قضية قتل في خارف بعمران
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
يمانيون |
أنهى صلح قبلي في منطقة المنجدة بمديرية خارف، محافظة عمران، اليوم الثلاثاء، قضية قتل، في موقف إنساني نبيل يعكس أصالة المجتمع اليمني وقيمه القبلية العريقة.
وجرى الصلح بحضور محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، وأمين عام المجلس المحلي صالح المخلوس، ووكيل المحافظة محمد المتوكل، إلى جانب عدد من مشايخ ووجهاء المنطقة.
وأعلن أولياء دم المجني عليه سميح سعد المنجدي، العفو عن الجاني أحمد يحيى المنجدي، لوجه الله تعالى، وتشريفاً للحاضرين، وتجاوباً مع دعوات القيادة الثورية والسياسية لإصلاح ذات البين وتعزيز روح الإخاء.
ولقيت هذه المبادرة ارتياحاً واسعاً وإشادة كبيرة من الحاضرين، الذين اعتبروا هذا العفو تجسيداً حقيقياً لقيم التسامح والمروءة، ورسالة قوية في وجه كل محاولات التمزيق الاجتماعي التي يسعى إليها الأعداء.
وأكدت كلمات الحاضرين أن مثل هذه المواقف تعزز الجبهة الداخلية، وتدعم حالة التماسك الاجتماعي في ظل التحديات الراهنة، مشيرين إلى أن حل الخلافات بطرق أخوية وقيمية هو الضامن الحقيقي لبناء مجتمع آمن ومتماسك.
ويأتي هذا الصلح ضمن سلسلة من الجهود القبلية والرسمية التي تشهدها محافظة عمران لإرساء روح التسامح، وحل النزاعات بعيداً عن الثارات، بما يعزز الاستقرار ويصون وحدة الصف الوطني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر من استهداف الاحتلال التجمعات البدوية في محيطها
حذرت محافظة القدس اليوم الخميس، من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستعمرون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعًا، مؤكدة أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة.
وأوضحت المحافظة، في بيان، أن هذه السياسات تأتي ضمن إطار مخطط استعماري واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين، مشيرة إلى أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
أخبار متعلقة برصاص الاحتلال.. استشهاد فلسطيني جنوب جنين وإصابة آخر في القدسالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًّا في الضفة الغربيةاستشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيبونوهت بأن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستعمرين تشمل مهاجمة الأهالي، وقطع خطوط المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.الوجود الفلسطيني المتجذروأبرزت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، ويعيش فيها ما يزيد على 7000 شخص، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، لافتة إلى أن موقعها الإستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع "القدس الكبرى" ومخطط E1 الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.