5 أحداث شهدتها بطولة العالم للفورمولا1 في 2023
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
يختتم سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي هذا العام، موسماً شهد عدد من اللحظات الحماسية والأحداث غير المتوقعة، ومع انطلاق فعاليات السباق الختامي لموسم 2023، نستعرض أهم 5 أحداث شهدتها بطولة العالم للفورمولا1 في هذا العام.
البداية القوية لفريق أستون مارتن
حقق فريق أستون مارتن بداية قوية منذ انطلاقة الموسم، وبرزت قدرة سيارة الفريق على المنافسة قبيل انطلاقة سباقات الموسم في الاختبارات التحضيرية.
وتألق فرناندو ألونسو بفضل خبرته وحنكته في السباقات حيث صعد منصة التتويج ست مرات خلال ثمانية سباقات، بما في ذلك حصوله على المركز الثالث في ثلاثة سباقات متتالية في كل من البحرين والمملكة العربية السعودية وأستراليا، ليدفع الفريق إلى أجواء المنافسة على المركز الرابع في معركة الصانعين.
أوسكار بياستري على قدر التحدي
قال أوسكار بياستري "بالنسبة لي، أنا سعيد بمجريات هذا العام، لم أشارك في السباقات خلال العام الماضي، ولكنني أعتقد بأنني تمكنت من مواكبة المنافسة بالسرعة التي كنت أتطلع إليها". تمنح هذه الكلمات التي قالها بياستري في مقابلة أجريت معه مؤخرًا لمحة عن سبب وجوده في هذه القائمة. قدم السائق الأسترالي موسماً رائعاً لحد الآن، إذ تمكن من الفوز بسباق سبرينت في قطر، وحقق المركز الثاني في سباق الجائزة الكبرى خلال عطلة الأسبوع نفسها، وبعدها تحقيق المركز الثالث في اليابان، وحالياً يحتل السائق الذي يخوض أول موسم له في بطولة فورمولا1 المركز التاسع على سلم ترتيب البطولة.
عودة ماكلارين المحمودة مع التحديثات الإيروديناميكية
بعد البداية الصعبة لفريق ماكلارين خلال النصف الأول من الموسم حيث اكتفى بتسجيل 17 نقطة خلال ثمانية سباقات، منحت التحديثات الإيروديناميكية التي قدمها الفريق للسيارة في سباق النمسا أداءً إضافياً، وقلبت المعادلة خلال النصف الثاني من الموسم، حيث تحسنت حظوظ الفريق بشكل ملحوظ وصعد سلم المنافسة بتسارع هائل. ومنذ سباق حلبة سبا تمكن لاندو نوريس من الوصول ضمن العشرة الأوائل في جميع السباقات التالية، باستثناء سباق لاس فيغاس حيث خرجت سيارته عن السيطرة ليخرج من السباق، فيما برز أداء أوسكار بياستري أيضًا، ليضيف الفريق إلى رصيده 267 نقطة في 13 سباق.
ليام لاوسون يحرز أولى نقاطه مع فريق ألفا تاوري
من المؤكد أن ليام لوسون لن ينسى جائزة سنغافورة الكبرى حيث حصل النيوزيلندي على نقطتين بعد حصوله على المركز التاسع، بعد أن حل بديلاً عن دانيال ريكاردو الذي تعرض لحادث منعه من المشاركة في السباقات.
الأمطار تعصف بسباق الجائزة الكبرى في هولندا
استطاع ماكس فيرستابين معادلة الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية البالغ 9 انتصارات آنذاك في عطلة أسبوع الجائزة الكبرى في هولندا، لكن هذا السباق سيظل في ذاكرة جمهور الفورمولا1 لفترة طويلة والأداء الرائع الذي قدمه السائق الهولندي في موطنه تحت الأمطار في حلبة زاندفورت التي شهدت 186 عملية تجاوز، متقدمة على الرقم القياسي السابق البالغ 170 عملية تجاوز الذي شهده سباق جائزة الصين الكبرى للفورمولا1 في عام 2016.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ماكلارين فورمولا1
إقرأ أيضاً:
بياستري توج بالجولة الـ 13 لبطولة العالم للفورمولا واحد
سبا فرانكورشان (بلجيكا) (أ ف ب) - تفوق الأسترالي أوسكار بياستري على زميله في ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، منافسه على صدارة الترتيب العام، وأحرز جائزة بلجيكا الكبرى، الجولة الثالثة عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد التي تأخر انطلاقها أكثر من ساعة بسبب الأمطار الغزيرة.
وبفوزه السادس للموسم والثامن في مسيرته الشابة، ابتعد بياستري مجددا في صدارة الترتيب العام بفارق 16 نقطة أمام زميله البريطاني الذي أنهى سباق سبا فرانكورشان أمام سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو وبطل العالم سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن الفائز بالسباق القصير (سبرينت) .
وأنهى ابن الـ24 عاما السباق بفارق 3.415 ثانية عن زميله البريطاني الذي كان أول المنطلقين في سباق تأخرت بدايته ساعة و20 بسبب الأمطار الغزيرة.
تصدرت سيارة الأمان لفة الإحماء قبل أن يعلن المشرفون عن تأجيل انطلاق السباق نتيجة انخفاض الرؤية إلى أدنى مستوياتها على الحلبة، وزادت المياه الراكدة من صعوبة الظروف.
بعد رفع العلم الأحمر، عادت جميع السيارات إلى منطقة الصيانة قبل أن يعطى الضوء الأخضر للعودة إلى السيارات والحلبة بعد أكثر من ساعة من التأخير.
وانطلق السائقون من خط الحظائر خلف سيارة الأمان التي بقيت على الحلبة لأربع لفات حسمت من عدد اللفات الـ44 للسباق الذي تألق فيه سائق فيراري البريطاني لويس هاميلتون بحلوله سابعا خلف سائق مرسيدس مواطنه جورج راسل وسائق وليامس التايلاندي الكسندر ألبون بعدما انطلق من المركز الثامن عشر.
وبعد أربع لفات خلف سيارة الأمان، خرجت الأخيرة من الحلبة وتركت السائقون يتسابقون وسرعان ما دخل نوريس في صراع مع زميله بياستري الذي ضغط على البريطاني ونجح سريعا في إزاحته عن الصدارة والابتعاد عنه، تاركا إياه يدافع عن مركزه الثاني أمام لوكلير وفيرستابن.
وعلق الأسترالي على ذلك بالقول "كنت أعلم بأن اللفة الأولى كانت الفرصة الأفضل بالنسبة لي من أجل الفوز بالسباق. أما بالنسبة الباقي، فتمكنا من إدارته بشكل جيد جدا"، فيما اعتبر زميله البريطاني أن "أوسكار قام بعمل جيد ولا شيء آخر لإضافته... أوسكار استحقه (الفوز) اليوم" بعدما اكتفى بالوصافة في السباقين الماضيين خلف زميله الذي تنفس الصعداء بعد الضغط الذي واجهه من فيرستابن نتيجة دخول الأخير في معركة مع لوكلير على المركز الثالث.
وتمسك سائق فيراري بمركزه مستفيدا من تفوق سيارته على الخطوط المستقيمة، وذلك تزامنا مع تألق زميله هاميلتون وتقدمه مركزا تلو الآخر بعد انطلاقه من المركز الثامن عشر نتيجة خروجه من القسم الأول للتجارب التأهيلية ثم استبداله أجزاء من وحدة الطاقة في سيارته.
وبعد 5 لفات من التسابق (من دون احتساب اللفات خلف سيارة الأمان)، وصل هاميلتون إلى المركز الثالث عشر، قبل أن يتوقف في اللفة 12 لاستبدال إطاراته بتلك المخصصة للحلبة الجافة، ثم لحق به زميله لوكلير في اللفة التالية وبياستري وفيرستابن أيضا للقيام بالأمر ذاته.
وتوقف نوريس بدوره في اللفة الرابعة عشرة، ليعود بياستري إلى الصدارة أمام زميله ولوكلير وفيرستابن الذي واصل ضغطه الهائل على سائق فيراري.
وبسبب تأخر في استبدال الإطار الأيسر الأمامي، خرج نوريس متخلفا بفارق قرابة 9 ثوان عن زميله بياستري، تزامنا مع وصول هاميلتون إلى المركز السابع مع تسجيله أسرع اللفات على الحلبة.
وقدم راسل خدمة للوكلير بعدما دخل في معركة مع فيرستابن على المركز الرابع، لتبقى مراكز الطليعة على حالها مع إدراك بياستري بأن زميله نوريس لن يتوقف بالتأكيد مجددا لأنه استخدم الإطار القاسي (هارد) الذي يسمح له بعدم الدخول إلى مرآب فريقه حتى النهاية، فيما استخدم الأسترالي الإطار المتوسط القساوة (ميديوم).
وأقر بياستري "الإطار المتوسط القساوة لم يكن على الأرجح الخيار الأفضل في ما يخص اللفات الخمس-الست الأخيرة، لكن الأمور كانت تحت السيطرة إلى حد كبير! شعرت بالخيبة بعد الأمس (التجارب التأهيلية)، لكن تبين أن الانطلاق من المركز الثاني لم يكن سيئا كثيرا".
ومع الوصول إلى اللفة 20، ابتعد لوكلير بفارق أكثر من ثانيتين عن فيرستابن، فيما كان الفارق بين ثنائي ماكلارين قرابة 8 ثوان، ثم بات الفارق بين الأربعة أكبر وأكبر مع تقدم اللفات وسط جمود تام في الصراعات والتجاوزات بين السائقين العشرة الأوائل.
ومع بقاء 10 لفات على النهاية، بدأ بياستري يعاني من تآكل إطاراته ما أدى إلى تقلص الفارق الذي يفصله عن نوريس حتى قرابة 7 ثوان، لكن ذلك كان كافيا كي يتخذ الأسترالي قرار عدم استبدال إطاراته والمخاطرة بالبقاء على الحلبة حتى النهاية، في حين عاد فيرستابن ليضغط على لوكلير لكن ابن الإمارة صمد وأنهى السباق أمامه.