قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن الوساطة المصرية وفقًا لما نقرأه في الصحف الإسرائيلية، أدت دورًا كبيرًا في إنجاز هذا الاتفاق، فهناك حالة من الترقب في الشارع الإسرائيلي لإتمام الاتفاق وعودة الأسرى.

وأضاف عبود، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنه الشرقاوي، أن تأجيل الصفقة بالأمس، جعل الإسرائيليين يقفون على أطراف أصابعهم؛ لأن التأجيل كاد أن يلغي الصفقة بالكامل، لولا تدخل الوساطة المصرية ما تمت الهدنة.

وتابع «عبود» بأن المقاومة الفلسطينية، لم ترسل قائمة الأسرى الإسرائيلين العشرة، المبشرين بالإفراج عنهم كدفعة أولى، ما أحدث قلقاً في الشارع الإسرائيلي، من أن حركة حماس لا تنوي إتمام هذا الاتفاق.

خروج المحتجزين الإسرائيليين

وأضاف أن أحد أسرار تأجيل الهدنة بالأمس، هو تصميم المقاومة الفلسطينية، على خروج المحتجزين الإسرائيليين، عبر سيارات الإسعاف المصرية، وليس في سيارات الصليب الأحمر الدولي، خوفًا من مراقبة الإسرائيليين لمكان احتجاز الأسرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين هدنة وساطة

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا

الثورة نت/..

حذرت عائلات الأسرى “الإسرائيليين”، اليوم الأحد، من توسيع العملية العسكرية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدين أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائهم الأسرى هي اتفاق حتى لو كان ثمنه إنهاء الحرب.

ونبَّهت العائلات خلال اجتماعها برئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، مجرم الحرب، إيال زامير، من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع، وفق وكالة “سند” للأنباء.

وقالت إن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرةً إلى أن “41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات”، بدليل شهادات مفرج عنهم من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.

وعبّرت العائلات عن رفضها توسيع هجمات جيش العدو الإسرائيلي على غزة، محذرةً من أن “الضغط العسكري” يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين قال المجرم “زامير” إن استعادة الرهائن “أولوية قصوى” بالنسبة للجيش، حد زعمه.

وشددت العائلات على أن “توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا”.

وأكدت أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.

وقالت العائلات “ندق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى
  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
  • سفارة الإمارات في تل أبيب تهنئ الإسرائيليين بعيد شافوعوت
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الطريق الوحيد للإفراج عن الرهائن هو مقترح ويتكوف
  • حماس تقدم ملاحظاتها على مقترح الهدنة .. مواعيد تسليم الأسرى أبرزها
  • وسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ترفض أي التزام بإنهاء حرب غزة
  • مظاهرة بالجرافات في تل أبيب تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط وترامب يتحدث عن اتفاق وشيك بغزة
  • عائلات المحتجزين بغزة: مقترح الصفقة جاهز.. ونتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق
  • الهدنة التجارية بين أميركا والصين مهددة بالانهيار بسبب المعادن النادرة