تناول الحبوب الكاملة يومياً يمنع تدهور الذاكرة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بحثت دراسة جديدة العلاقة بين تناول الحبوب الكاملة والوظيفة الإدراكية، وتبين أن تناول 3 حصص من الحبوب الكاملة يومياً يقلل تراجع الذاكرة بسبب العمر.
من تناولوا الحبوب الكاملة يومياً كانت ذاكرتهم أصغر سناً بـ 8.5 سنة ممن تناولوا الحبوب المكرّرة
وأجريت الدراسة في جامعة راش، بمشاركة 3250 شخصاً متوسط أعمارهم 75 عاماً، خضعوا لمتابعتهم 6 أعوام.
ونشرت الدراسة دورية "نيورولوجي" المتخصصة في علم الأعصاب، وأفادت بأن الذين تناولوا كمية كبيرة من الحبوب الكاملة يومياً كانت ذاكرتهم أقل عمراً بـ 8.5 أعوام من الذين تناولوا الحبوب المكرّرة.
وفي الدراسة، قاس الباحثون الذاكرة العرضية، وسرعة الإدراك الحسي، ومدى الإدراك للعالم. وأنشؤوا مقياساً تشير درجته الأعلى إلى وظيفة إدراكية أفضل.
وجمع الباحثون أيضاً بيانات غذائية عن المشاركين، وتناولهم للحبوب الكاملة، والبروتين الحيواني، إلى جانب فحوصات صحية أخرى.
الدماغ والقلبولم يقدّم فريق البحث تفسيراً لعلاقة تناول الحبوب الكاملة بالصحة المعرفية، لكن النتائج أظهرت أيضاً أن الحبوب المكرّرة نشكل خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب وعوامل ذات صلة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
واقترح الباحثون أن تناول الحبوب الكاملة يرتبط بعادات صحية وغذائية تقلل مشاكل القلب والدورة الدموية، ما يؤثر على صحة الدماغ.
وأشار البحث إلى أن الحبوب الكاملة تحتوي على نسبة عالية من الألياف، وحسب أبحاث سابقة تساهم هذه الألياف ا في تأثيرات، من خلال بكتريا الأمعاء، على الدماغ والجهاز المناعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحبوب الكاملة
إقرأ أيضاً:
الشاي الأزرق.. إكسير الذاكرة الخالي من الكافيين
يحتل الشاي مكانة خاصة في حياة الكثيرين، سواء كممارسة يومية، أو مصدر للراحة، كما أن لبعض أنواع الشاي دورا بارزا في دعم الصحة بفضل نكهاته المتعددة. وتُطرح أنواع مختلفة من الشاي في الأسواق مثل الشاي الأخضر، والأسود، والأحمر ولكل منها فوائده الصحية المتنوعة.
وفي الآونة الأخيرة، جذب الشاي الأزرق، المعروف أيضا باسم شاي زهرة الفراشة، اهتمام عشاق الشاي حول العالم، لا سيما بعد انتشاره على منصات التواصل الاجتماعي، حيث برز بكونه مشروبا مميزا وجذابا بصريا. هذا المشروب، مستخرج من بتلات زهرة "الفراشة الزرقاء" أو شاي زهرة البازلاء الزرقاء (Clitoria ternatea). وهو مشروب عشبي موطنه الأصلي جنوب آسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليديةlist 2 of 27 أنواع من الجبن قد تفسد أطباق المعكرونةend of listلا يتميّز المشروب فقط بلونه الأزرق الساحر الذي يتحول إلى البنفسجي عند إضافة الليمون، بل يعرف أيضا بفوائده الصحية التي جعلته محط أنظار خبراء التغذية، فهو خال من الكافيين، وغني بمضادات الأكسدة.
ويعد الشاي الأزرق خيارا مثاليا لمن يبحثون عن مشروب طبيعي يدعم الاسترخاء، ويحسن من صحة القلب والدماغ، ويضفي لمسة جمالية على روتينهم اليومي.
ويُحضر هذا الشاي عن طريق نقع بتلات زهرة الفراشة الزرقاء المجففة، وهي نبتة معروفة بلونها الأزرق الساطع المميز. وغالبا ما يُنكه بمكونات مثل النعناع، الزنجبيل، عشبة الليمون، أو القرفة.
وبالإضافة إلى استخدامه كملون طبيعي للطعام، يستهلك الشاي الأزرق على نطاق واسع لفوائده الطبية، إذ يُعتقد أنه يحسن صحة القلب والدماغ، وقد يقدم تأثيرات مضادة للسكري والسرطان.
تُسهم مضادات الأكسدة في مكافحة الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تؤدي إلى الإجهاد التأكسدي المرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل القلب، والسكري، والسرطان.
وتتميّز زهرة الفراشة باحتوائها على مركبات الأنثوسيانين، وعلى وجه الخصوص الدلفينيدين، الذي يُمنحها لونها الأزرق الداكن، ويلعب دورا فعالا في حماية الخلايا من التلف.
إعلانوقد أظهرت الدراسات أن هذه المركبات تقلل من أكسدة الدهون، وهي عملية تضر بأغشية الخلايا، وتسرّع من علامات التقدّم في السن، وتسهم في تكوين مركبات مسرطنة.
وفي تجربة صغيرة شملت 16 رجلا من ذوي الوزن الزائد، ساعد تناول مستخلص زهرة الفراشة بعد وجبة دهنية على الحفاظ على مستويات مرتفعة من إنزيم "غلوتاثايون بيروكسيداز"، وهو إنزيم مضاد للأكسدة يلعب دورا مهما في الحد من تلف الخلايا.
خفض ضغط الدميسهم شرب الشاي الأزرق في خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول في الجسم، إذ يتمتع بخصائص تساعد على توسيع الأوعية الدموية، مما يُعزز تدفق الدم بشكل أفضل.
كما يتميز بخصائص مضادة لتجلّط الدم، الأمر الذي قد يقلل من احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية والسكتات الدماغية.
وتُشير دراسة إلى أن هذا الشاي يُساعد أيضا في تقليل تراكم الدهون الثلاثية بعد تناول وجبات غنية بالدهون، وهذا يُسهم في الوقاية من أمراض القلب ودعم صحة الأوعية الدموية على المدى الطويل.
يعزز صحة الدماغيوصف الشاي الأزرق في الطب التقليدي بـ"إكسير الذاكرة". إذ تحتوي بتلات زهرة الفراشة الزرقاء على الأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة طبيعية تمنحها اللون الأزرق الغني.
وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2002 على الحيوانات حديثة الولادة أن زهرة الفراشة الزرقاء قد تُسهم في تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية من خلال تعزيز مستويات الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي يرتبط بعملية التعلم. ورغم عدم وجود دراسات واسعة على البشر بعد، فإن بدء اليوم بفنجان خال من الكافيين مثل الشاي الأزرق قد يساعد في التهيئة الذهنية للتركيز والهدوء.
قد يساعد في مقاومة السكريالأنثوسيانين في هذا الشاي قد يساعد في خفض مستويات السكر في الدم من خلال تثبيط إنزيمات هضم الكربوهيدرات، ما يُؤخر امتصاص السكر ويُقلل من مستويات الجلوكوز والإنسولين بعد الأكل.
إلا أن نتائج الدراسات البشرية لم تظهر فروقا واضحة، لا سيما عند استخدام الشاي نفسه بدلا من المستخلص المركز.
يُقلل التوتر بدون أن يسبب النعاسالكثير من أنواع الشاي المهدئة تؤدي إلى الشعور بالخمول أو النعاس، لكن الشاي الأزرق يبدو أنه يحقق توازنا فريدا. فمع أنه خال من الكافيين، إلا أنه يخفف من القلق بدون التأثير على اليقظة.
تشير دراسات أولية إلى أن الفلافونويدات الموجودة فيه قد تُسهم في خفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر. وقد ذكر كثير من متناولي هذا الشاي بانتظام أنهم يشعرون بحالة من الهدوء بدون الحاجة إلى استعادة نشاطهم بعد تناوله.
تنظيف لطيف للجسمرغم الانتشار الواسع لمشروبات "الديتوكس"، إلا أن الكثير منها يتسم بتركيبة قاسية ومدرّة للبول بشكل مفرط، مما قد يُرهق الجسم ويؤدي إلى فقدان السوائل بشكل غير متوازن. في المقابل، يقدم الشاي الأزرق نهجا أكثر لطفا.
وتُعرف زهرة الفراشة الزرقاء بتأثيرها المدر للبول بشكل معتدل، حيث تسهم في تعزيز تدفق البول بطريقة هادئة، وتساعد الجسم على التخلص من السموم بشكل طبيعي بدون إجهاد للكلى. ولا يعتبر هذا النوع من التنظيف عنيفا أو مزعجا، بل يُعزز عمل أجهزة الإخراج بانتظام وفعالية.
الآثار الجانبية المحتملةلا توجد تقارير علمية مؤكدة عن آثار جانبية، ولكن بعض التقارير الفردية تشير إلى احتمال حدوث غثيان أو اضطراب في المعدة أو إسهال عند شرب كميات كبيرة.
إعلان