قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ الرئيس السيسي في فعالية الأمس، تحيا مصر وفلسطين، أكد الأبعاد الرئيسية لمصر تجاه تطورات الداخل الفلسطيني وهي أبعاد تتسق مع واقع التحركات المصرية منذ بداية التصعيد في 7 أكتوبر الماضي.

«فوزي»: المستوى السياسي نقطة انطلاقة رئيسية لمصر في القضية الفلسطينية

وأضاف «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية، على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ نقطة الانطلاقة الرئيسية لمصر في القضية الفلسطينية كانت على المستوى السياسي إذ أن تعاملها مع تطورات الداخل الفلسطيني، سواء من خلال التنسيق مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالأزمة في غزة أو حتى المنخرطة فيها والفاعلة بها، فضلا عن عقد قمة القاهرة للسلام.

جهود مصرية للعودة إلى المسار السلمي وحل الدولتين

وتابع الباحث بالمركز المصري للدراسات، أنَّ الخطوات والجهود المصرية منذ اندلاع الأزمة في غزة، تؤكد ضرورة استعادة المسار السياسي والسلمي للقضية الفلسطينية عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي حل الدولتين مساندة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

دار التقويم القطري: الأرض تصل إلى أبعد نقطة من الشمس غدا

أعلنت دار التقويم القطري أن كوكب الأرض سوف يصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس "نقطة الأوج" عند الساعة العاشرة و54 دقيقة من مساء غد "الخميس" بتوقيت الدوحة، حيث ستكون الأرض على مسافة قدرها 152 مليون كيلومتر من الشمس تقريبا، وبفارق خمسة ملايين كيلومتر تقريبا عما كانت عليه خلال شهر يناير الماضي.

وتعد هذه الظاهرة من الظواهر الطبيعية، والتي لا تحدث آثارا سلبية على سكان الكرة الأرضية، كما أن التغير في المسافة بين الأرض والشمس لا يعد سببا في حدوث الفصول الفلكية الأربعة، فيما يلعب دورا هاما فقط في التأثير على عدد أيام تلك الفصول.

وأوضح الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن الأرض دائما تصل إلى أبعد نقطة في مدارها حول الشمس "نقطة الأوج" خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو من كل عام، بينما تصل إلى أقرب نقطة في مدارها حول الشمس "نقطة الحضيض" خلال الأسبوع الأول من شهر يناير من كل عام.

وأضاف: "هناك مفارقة غريبة، فعلى الرغم من أن الأرض تكون عند أبعد نقطة من الشمس في فصل الصيف، تكون درجة الحرارة مرتفعة، إلا أنه حينما تكون عند أقرب نقطة من الشمس في فصل الشتاء، تكون درجة الحرارة منخفضة".

وأرجع ذلك إلى أن زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الصيف تكون عمودية على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يوليو، فتخترق مسافة أقصر من الغلاف الجوي ولا تفقد جزءا كبيرا من حرارتها، بينما تكون زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الشتاء أكثر ميلانا على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يناير، فتخترق مسافة أطول من الغلاف الجوي وتفقد جزءا كبيرا من حرارتها، فيما يكون الوضع معاكسا بالنسبة لسكان نصف الكرة الجنوبي.

وتعد الأرض كغيرها من الكواكب التي تدور حول الشمس في مدار إهليجي "قطع ناقص"، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار، ولذلك فإن الأرض تكون في نقطة قريبة في مدارها حول الشمس تسمى "نقطة الحضيض"، وفي نقطة أخرى بعيدة في مدارها حول الشمس تسمى "نقطة الأوج".

يشار إلى أن كوكب الأرض يعد أكبر الكواكب الداخلية، وهو الكوكب الوحيد بين الكواكب الصخرية الذي يمتلك غلافا مغناطيسيا قويا يحميه من العواصف والرياح الشمسية.

مقالات مشابهة

  • فوز المرشح المصري بمنصب رئيس مجلس «الفاو» لأول مرة في تاريخ المنظمة منذ إنشائها
  • دبلوماسي: الجهد العربي المجمع حقق نتائج إيجابية لصالح القضية الفلسطينية
  • وزير الرياضة: ثورة 30 يونيو كانت نقطة الانطلاق الحقيقية لبناء دولة راسخة بمؤسساتها
  • خبير سياسي: مصر تقود موقفا عربيا صلبًا ضد مشاريع تصفية القضية الفلسطينية
  • اصالة تطرح ألبوم ضريبة البعد والأغنية الرئيسية بتوقيع مدين
  • باحث سياسي: بيان 3 يوليو نقطة فاصلة في الحفاظ على هوية الدولة
  • المؤتمر: بيان 3 يوليو سيظل رمزا لاسترداد الوطن وتصحيح المسار السياسي
  • مصر تجدد دعمها لاستقرار الصومال خلال اجتماع وزاري إفريقي رفيع المستوى
  • دار التقويم القطري: الأرض تصل إلى أبعد نقطة من الشمس غدا
  • منال بنت محمد: «دبي للمرأة» ترسي معايير عالية المستوى للعمل المؤسسي