المؤتمر: بيان 3 يوليو سيظل رمزا لاسترداد الوطن وتصحيح المسار السياسي
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن بيان 3 يوليو 2013 سيظل رمزا خالدا لاسترداد الوعي الوطني، ونقطة تحول فارقة في التاريخ السياسي الحديث لمصر، حيث استطاع الشعب المصري، بمساندة مؤسساته الوطنية وفي مقدمتها القوات المسلحة، أن يصحح مسارا خطيرا كاد أن يؤدي إلى انهيار الدولة ومحو هويتها.
وأوضح فرحات أن ما سبق بيان 3 يوليو من حراك شعبي واسع في ميادين مصر، عبر بوضوح عن حجم الغضب من ممارسات جماعة الإخوان التي تعاملت مع الحكم كغنيمة، وسعت بكل ما أوتيت من أدوات للهيمنة على مفاصل الدولة تحت شعارات زائفة باسم الدين، دون أن تمتلك أي رؤية حقيقية للإدارة أو التنمية أو بناء الوطن و أدرك المصريون مبكرا أن استمرار تلك السياسات سيؤدي إلى التفكك والانقسام، فكان قرار الخروج والاعتصام والاحتجاج السلمي تعبيرا راقيا عن الرفض والإرادة الحرة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن القوات المسلحة، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي (في ذلك الوقت)، كانت عند مستوى المسؤولية التاريخية، حيث انحازت بشكل كامل إلى صوت الشعب، وقدمت نموذجا نادرا في الانضباط الوطني والتجرد من المصالح، حين تحركت لحماية مصر من الفوضى والانهيار، و صاغت بالتعاون مع مختلف القوى الوطنية خارطة طريق واضحة لبناء دولة مدنية حديثة، تقوم على دستور توافقي، وانتخابات حرة، ومؤسسات قوية.
وأكد فرحات أن ما تحقق بعد 3 يوليو من خطوات إصلاحية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لا يمكن فصله عن تلك اللحظة المصيرية، التي مثلت يقظة شعب وعودة حقيقية للهوية المصرية الجامعة، التي حاولت الجماعة الإرهابية تدميرها من الداخل.
وشدد على أن بيان 3 يوليو لم يكن نهاية مرحلة فقط، بل بداية لعصر جديد، استند إلى قيم المواطنة والعدالة والاستقلال الوطني كما ثمن التضحيات التي قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة، وكل أبناء الشعب المصري من أجل الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره لافتا إلي أن مسؤوليتنا اليوم هي الحفاظ على ما تحقق، وتعزيز الوعي الوطني، وتحصين الأجيال الجديدة من محاولات العبث بالهوية، والمضي قدما نحو مستقبل مزدهر في ظل جمهورية جديدة تبنى بسواعد المصريين جميعا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوليو ٣ يوليو البرلمان النواب مجلس النواب 3 یولیو
إقرأ أيضاً:
⛔️ هل تخلى الجيش عن الفاشر ؟
⛔️ هل تخلى الجيش عن الفاشر ؟
❌️❌ ️⭕️ ❌️❌️
استمعت لحديث ساذج من أحد المأجورين يندد بمشاركة قوة الحركات في الدفاع عن وسط وشمال السودان في بعض المتحركات ؛ في وقت نسي دور الجيش في الفاشر :
يجب أن نذكر الجميع ؛
اساس نجاح كل معركة خط الامداد المفتوح ؛ وهذا ما يقوم به الجيش بدءً من بورتسودان حتى وصل اليوم لكردفان بعد تضحيات عميقة وخطة جسورة.
???? يعرض العدو على الجيش التخلي عن الفاشر نظير ايقاف الحرب ، والانسخاب من بقية كردفان والاعتراف بدارفور دولة مستقلة ، وهذا ما ظلت ترفضه القيادة باستمرار وتعمل على منع حدوثه .
▪︎ القوات المسلحة تدافع عن #الفاشر بكثافة وهي التي تقود العمليات ، وقد تجمعت جيوش عدة فرق هنالك تقاتل بجسارة وقدمت العديد من الشهداء.
شهداء من شمال ووسط وشرق وجنوب السودان ، من كردفان وجبال النوبة و..
من المخابرات والشرطة و .. من الجعليين والمسيرية والشايقية والشكرية و النوبة و كل قبائل السودان ..
والاسماء موجودة في مقدمتهم اللواء ر. الفاضلابي شهيد نيالا.
الجيش هو الذي يسقط الذخيرة والسلاح والمؤن الطبية جوا ، واستشهد له طيارون برتب عالية في أجواء الفاشر.
تتسلل كثير من القوات للمدينة سرا
(بالنسبة لي عدت من الفاشر قبل تمرد الجنجا ب 48 ساعة فقط من رحلة دعوية كان آخر برامجها افطارا رمضانيا بالجمارك جمع بين القيادات العسكرية والشرطة حتى الجنجا .. )
▪︎▪︎الحركات المسلحة متواجدة بكثافة وصنعت فرقا كبيرا على الارض
▪︎▪︎▪︎المقاومة الشعبية والمستنفرون وهؤلاء – رجالا ونساء – ضربوا مثلا اسطوريا في الثبات.
هذا التجمع اسمه #القوات_المشتركة
وهو مستقبل السودان باذن الله
ترحموا بالله على صديقي الرائد احمد علي الفاضلابي الفاضلابي شهيد الجيش بالفاشر ، وعلى كل الشهداء
اللهم انصرهم على عدوهم يا منان
محمد هاشم الحكيم
#الحرب_انتهت_وتبقت_معارك
#الجيش_السوداني #السودان #القوات_المسلحة #معركة_الكرامة