إيطاليا – كشف رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، غابرييلي غرافينا، أن السبب وراء قرار رفض تقديم ملف مشترك مع مصر والسعودية لاستضافة كأس العالم 2030، هو تدهور العلاقات مع مصر.

وتدهورت العلاقات الإيطالية المصرية، على خلفية وفاة الطالب والباحث الإيطالي الشاب جوليو ريجيني في العاصمة القاهرة عام 2016.

ونقلت صحيفة “فوتبول إيطاليا – Football Italia” عن غابرييلي غرافينا، قوله: “ندرك أن الملف المشترك مع مصر والسعودية كان من الممكن أن ينجح، لكننا رفضنا مقترح استضافة كأس العالم 2030، بسبب مشاكل دولية مرتبطة بقضية ريجيني، إضافة إلى اختلاف في بعض قيمنا”.

وأضاف غابرييلي غرافينا أن إيطاليا لا يمكنها التظاهر بأن شيئا لم يحدث.

يذكر أن الطالب الإيطالي جوليو ريجيني (28 عاما)، الذي خطف من قبل مجهولين في يناير 2016 في مصر حيث كان يجري بحثا للحصول على درجة دكتوراه في جامعة كامبريدج، عثر على جثته ملقاة عارية وعليها آثار تعذيب شديد، على الطريق السريع بالقرب من القاهرة. وتسبب مقتل المواطن الإيطالي في توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

المصدر: “russian.rt.com”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مع مصر

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: تحرير الجنيه في 2016 أدى إلى استقرار مؤقت بسعر الصرف

قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ عام 2016 شكّل نقطة تحول رئيسية في المسار الاقتصادي لمصر، حيث شهد توقيع أول اتفاق مع صندوق النقد الدولي منذ عام 2011، ما فتح الباب أمام تطبيق عدد من الإصلاحات الجوهرية أبرزها تحرير سعر صرف الجنيه المصري.

وأضافت المهدي، في حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الجنيه قبل هذا التحرير كان يعادل نحو 8 جنيهات للدولار، ثم شهد تقلبات قبل أن يستقر نسبيًا عند حوالي 15.5 إلى 16 جنيهًا لفترة غير قصيرة. ورغم الاستقرار الظاهري، فإن التحديات الاقتصادية كانت لا تزال قائمة وتتطلب متابعة دقيقة من صناع القرار.

وتابعت، أنّ الاقتصاد المصري تأثر لاحقًا بعدد من الأزمات العالمية، أبرزها جائحة كوفيد-19 في عام 2020، والتي أدت إلى تباطؤ شديد في معدلات النمو الاقتصادي كما حدث في معظم دول العالم، وتوالت التأثيرات مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ثم الحرب في غزة عام 2023، مؤكدة أن هذه الأزمات كان لها تأثير مباشر وغير مباشر على الاقتصاد المصري، لاسيما في ما يتعلق بالإيرادات الدولارية.

عالية المهدي: لا يمكن خفض الأسعار مع فائدة 24% وتضخم بـ11%عالية المهدي: طباعة النقود بدون مقابل إنتاجي أدت إلى ارتفاع الأسعارعالية المهدي: لا يمكن تثبيت العملة في ظل تضخم محلي يفوق شركاءنا التجاريين طباعة شارك عالية المهدي خالد أبو بكر سعر الصرف

مقالات مشابهة

  • 100 يوم على الانطلاقة.. بدء العد التنازلي لاستضافة ختام دي بي ورلد للجولف
  • المكسيك والسعودية وتونس أول الوافدين للمشاركة في بطولة العالم لكرة اليد
  • أستاذ اقتصاد: تحرير الجنيه في 2016 أدى إلى استقرار مؤقت بسعر الصرف
  • مشروع تأسيس الانفصالي بالسودان.. رفض دولي وإقليمي واسع
  • تقرير: 22 دولة فقط التزمت بتعهداتها الأممية حول الطاقة المتجددة
  • اركب سينوفا إكس 25 كروس أوفر بـ 450 ألف جنيه
  • حين يصبح الغذاء سلاح إبادة..مأساة ضحايا التجويع تكشف خيانة العالم لغزة
  • صاحبة أكبر شفاه في العالم.. أندريا إيفانوفا تكشف عن صورها قبل التجميل
  • كيف تكشف زجاجات البلاستيك من يلوث سواحل المحيط الهادي؟
  • «العين للفروسية والرماية والجولف» جاهز لاستضافة 14 سباقاً