فدعق نجم نادي التلال : بطولة الشهيد باحاج ستشهد تكريم بعض نجوم شبوة في الزمن الجميل ..
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شبوة((عدن الغد )) يسلم الحفشاء
أحد أبرز النجوم في الجنوب ، والذي لعب لاعرق الأندية و أقدمها في شبة الجزيرة العربية نادي التلال الذي يتمنى الكل أن يلعب في صفوفه ، موهبة رائعة ولدت في مدينة حبان الحضارة والتاريخ منبع النجوم أنه النجم عبدالله السلال فدعق فإلى هذا الحوار المختصر معه .
حاوره / يسلم الحفشاء :
نرحب بك كابتن عبدالله ، ونود منك أن تعرف الجماهير الرياضية عن شخصيتك كلاعب ثم كشخصية رياضية بارزة في الوسط الرياضي؟
بسم الله والتحية للجميع
الكابتن عبدالله السلال فدعق أبو فهمي من مواليد حبان عشقت الرياضة منذ الصغر وترعرعت في ملاعب المدينة حتى وصلت إلى الملعب الرئيسي سريعًا فالموهبة هي من تسرع بك نحو مجد كروي أو في أي مجال آخر ، فقد مثلت نادي الطليعة حبان حتى وصلت إلى منتخب المحافظة المدرسي ثم المنتخب الرئيسي للمحافظة كانت الرحلة نحو النجومية في شبوة سريعة حتى انتقلت إلى نادي التلال الرياضي العدني الذي كان حلم وأصبح بفضل الله حقيقة وكانت نقطة إنطلاق وتغيير حقيقي نحو الشهرة ،
في نادي التلال زاملت الكثير من النجوم مثل أبوبكر الماس و السبوع وعمار وعصام زيد وسامي نعاش والسمان و الفرحان و إبراهيم عبدالرحمن و غيرهم من النجوم وحققت معهم العديد من البطولات وكانت تلك نقطة تغير في حياتي الرياضية ، الرياضة رسالة سلام العالم لما تمتلكه من روح وأخلاق .
سافرت للخارج وقمت بإعداد فريق في الخفجي للجالية اليمنية و أشرفت على تدريبه .
كيف جاءت فكرة تكريم اللاعبين القدامى والشخصيات الرياضية البارزة على مستوى محافظة شبوة خلال بطولة الشهيد باحاج الثالثة ؟
لكون الرياضة حبها يجري في العروق فكرت في تكريم نجوم من الزمن الجميل في محافظتي المنسية لهم وللأسف فإنهم لايكرمون إلا بعد الرحيل فكرت في إضفاء روح معنوية لهولاء بتكريم سنوي على دفعات وقد ناقشت الفكرة مع المدير النشط محسن سنان الذي يستمع للجميع فرحب بالفكرة بكل روح
على أن يكون ذلك التكريم بين شوطي المباراة الأولى في أفتتاح بطولة باحاج الثالثة و يتم التنسيق لذلك ونحن في مجموعة مخضرمين اللاعبين القدامى دعمنا هذه الفكرة بالرعاية لها .
من المحزن أن النجوم القدامي يمضي بهم العمر دون تكريم ولذا قررنا ذلك علما أنني أنا أول من تكرم من قبل إتحاد كرة القدم في المحافظة بدرع اشعرني بفخر فيما قدمته وأعطاني روح معنوية عالية لذا فكرت في زملائي النجوم الآخرين الذين سيتوالى تكريمهم تباعا أن شاء الله على دفعات .
حدثنا عن الحدث الكروي البارز بطولة الشهيد أحمد علي باحاج في نسختها الثالثة ؟
بطولة باحاج الثالثة يعني أن حبان تجمع الأحبة في دار الأحبة وجهود عظيمة تقوم بها الإدارة للنجاح وأتمنى لها التوفيق كما أتمنى أن يختم رئيس النادي فترته مع النادي بنيل هذه البطولة .
ماذا تود أن تقول في الختام ؟
في الختام أود من الجميع التقدير للنجوم الذين لمعت أسمائهم في سماء الرياضة الشبوانية ودعمهم معنويا و أكيد ملعب البراح حبان سيشهد حضور كبير
وحبان ترحب بالجميع في قلبها النابض بحب الرياضة وبكل الناس فمرحبا بالجميع في مدينة الحضارة والتاريخ والعلم و الرياضة والفن والسلام
التحية موصولة للجميع .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: نادی التلال
إقرأ أيضاً:
إدارة اليوم الدراسي في خطة المناهج الجديدة
مع تسارع التغيرات العالمية، وتزايد متطلبات سوق العمل المعاصر، لم يعد الزمن المدرسي مجرد عدد ساعات تُسجل في جداول الحضور والانصراف، بل أصبح قيمة تربوية إستراتيجية؛ تتطلب إدارة دقيقة ومتوازنة بين تحقيق التحصيل الأكاديمي، وتنمية شخصية الطالب بشكل شامل، ومن هذا المنطلق، تبدو المبادرة التي أطلقها المركز الوطني للمناهج بمثابة فرصة حقيقية لإعادة صياغة مفهوم الزمن التعليمي، وتحويله من إطار روتيني جامد إلى تجربة تربوية غنية وذات أثر فعلي.
إن خطة اليوم الدراسي للعام 1447هـ تتمثل في تحديد إطار زمني لا يتجاوز سبع ساعات يوميًا، تشمل ساعة مخصصة للفترات اللاصفية، مع توزيع الحصص بين ست إلى سبع حصص في اليوم الدراسي، وهذا التعديل ليس مجرد تغيير في الجدول الزمني، بل هو تحول جوهري في كيفية التعامل مع الزمن التربوي، إذ يهدف إلى تجاوز النموذج التقليدي الذي كان يركز على التلقين والحفظ، ليصبح الزمن أداة مرنة تدعم جودة التعلم وتستجيب للاحتياجات المتنوعة للطلبة.
من وجهة نظري، تخصيص ما نسبته 5% من الجدول الأسبوعي للنشاط الطلابي يعد خطوة مهمة، تعكس إدراكًا عميقًا لدور الأنشطة في بناء شخصية الطالب، وتعزيز القيم المجتمعية وصقل مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التفكير النقدي، الابتكار، والعمل الجماعي، وهذه النسبة ليست فقط رقمًا إحصائيًا، بل هي تعبير عن فلسفة تربوية تؤمن بأن التعليم لا يقتصر على الفصول الدراسية فقط، بل يمتد ليشمل فضاءات أوسع تُنمّي المهارات الحياتية، وترسخ العلاقة بين الطالب وواقعه.
إضافة إلى ذلك، يُعَدّ إدخال مقررات اختيارية وأنماط التعلم الذاتي الإلكتروني إحدى الخطوات الحديثة التي تمنح الطالب حرية أكبر في تشكيل مساره التعليمي، وتُعزز من دافعيته الداخلية، وهذه الرؤية تضع الطالب في مركز العملية التعليمية، مما يحوله من متلقٍ سلبي إلى مشارك فاعل يبني معارفه ويتفاعل معها، وهو ما يتماشى مع توجهات التعليم المعاصر الذي يُراعي التنوع والخصوصية.
ومع ذلك، لا يغيب عن الأذهان أن التحدي الحقيقي لا يكمن في صياغة الخطط فحسب، بل يكمن بشكل أكبر في جودة التنفيذ على أرض الواقع، كما أن تدريب المعلمين على مهارات إدارة الحصص المرنة، واستثمار الفترات اللاصفية بفاعلية، هو مفتاح نجاح هذه المبادرة. فإذا ما غاب هذا الجانب، فقد تتحول الفترات المفتوحة إلى أوقات ضائعة، مما يضعف أثر التغيير ويجعل المبادرة مجرد حبر على ورق.
أيضًا، فمن تجربتي خلال عملي سابقًا في التعليم العام، فقد لاحظت أن المدارس التي توفر تدريبًا مستمرًا لمعلميها على إستراتيجيات التعلم النشط، وتنظيم الأنشطة الطلابية بوعي، تحقق نتائج ملموسة في رفع مستوى التحصيل وتنمية مهارات الطلاب.
وفي الختام، فقد تمثل هذه الخطوة جسرًا نحو بناء مدرسة أكثر تكاملًا وفعالية، لكنها لن تُثمر إلا بتضافر جهود الجميع من واضعي السياسات، ومديري المدارس، والمعلمين، وأولياء الأمور. فالتعليم منظومة متكاملة تتطلب انسجامًا في الرؤية والتطبيق. وإذا استُثمر الزمن المدرسي الجديد بذكاء، ووُظفت الأنشطة الطلابية كأدوات تعليمية حقيقية وليس كفقرات ترفيهية فقط، فسوف نُمهّد الطريق لجيل يمتلك المعرفة ويجيد استخدامها بشكل فعّال في حياته اليومية.
كما أن إعادة تعريف اليوم الدراسي ليست مجرد تحديث لجداول زمنية، بل هي فرصة لصناعة تغيير نوعي في جودة التعليم وتطوير الإنسان. وهي مسؤولية مشتركة تتطلب منا جميعًا التحلي بالوعي والالتزام، لنُجهز شبابنا لمتطلبات القرن الحادي والعشرين، ونمكنهم من مستقبل أفضل.