التنسيقية تشارك بمؤتمر دعم مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في المؤتمر الوطني لدعم مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية، والذي عقد تحت رعاية جامعة الأزهر، وذلك بحضور مئات المشاركين من القيادات السياسية والتنفيذية، والبرلمانيين من مجلسي النواب والشيوخ وممثلي منظمات المجتمع المدني، ونواب رئيس جامعة الأزهر.
يأتي المؤتمر للتأكيد على دور المرأة الريادي والمحوري في بناء الوطن، والمساهمة في كافة الفعاليات الداعمة للدولة، ولتعزيز مشاركة النساء في أهم استحقاق انتخابي تشهده البلاد بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تناول اللقاء حوارا مفتوحاً من جانب وفد تنسيقية شباب الأحزاب مع الشباب والفتيات، للتأكيد على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، والتي ستكون محط أنظار العالم، كضرورة حتمية لاستكمال مسيرة التقدم في البلاد.
وقالت النائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مؤسسة الأزهر منارة العلم والعلماء، ونبراس للقيم والمبادىء في العالم، مؤكدة أن دعوتها لمشاركة النساء في الانتخابات الرئاسية تأتي اعترافا وتقديراً لدور المرأة المصرية.
وأوضحت الطباخ أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني مستحق للإسهام في التنمية والتطوير والاستقرار الذي تبشر به الجمهورية الجديدة في مصر.
من جانبه أشاد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، بالدور الفارق الذي تلعبه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في المشهد السياسي ، وذلك من خلال التوعية بأهمية تعزيز المشاركة السياسية لكافة فئات المجتمع، لا سيما المرأة .
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عدد من مسئولي مبادرات التنسيقية (قصور الثقافة والصحة النفسية ومحو الأمية ورعاية النشء والتماسك الأسري)، النائبات هيام الطباخ، وهادية حسني، ورحاب عبد الغني، وهدى عمار، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، وحسام الجمل، وإيناس دويدار، ومنى أبو طالب، وسالمة سعيد، وهدير زيدان، أعضاء التنسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر التنسيقية الانتخابات الرئاسية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تشارك في اللقاء السنوي لوحدات المرأة الآمنة.. صور
شاركت جامعة كفر الشيخ في فعاليات اللقاء التنسيقي السنوي لوحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية، بمشاركة واسعة من الخبراء وممثلي المؤسسات المعنية بقضايا تمكين المرأة ومناهضة العنف.
وجاءت مشاركة الجامعة، برعاية الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
واستهدف اللقاء مناقشة أوضاع عيادات المرأة الآمنة، واستعراض الإنجازات المُحققة والتحديات القائمة، إلى جانب تحديد أولويات العمل خلال الفترة المقبلة.
وأكد الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم أن مشاركة الجامعة تأتي في إطار التزامها بدورها المجتمعي والإنساني، موضحًا أن الجامعة تولي أهمية خاصة لوحدة المرأة الآمنة وتعمل على تطوير خدماتها بما يضمن توفير حماية ورعاية متكاملة للمرأة، مشيراً الي أن “مواجهة العنف بجميع صوره مسئولية وطنية نتحملها بكل جدية، وسنواصل دعم هذه الوحدات وتوفير كل ما يلزم لتمكينها من أداء رسالتها على الوجه الأمثل”.
وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ أن الجامعة تعمل على تعزيز التعاون مع الوزارات والجهات الشريكة لضمان تطوير منظومة متكاملة تدعم الاستجابة العاجلة والفعالة لحالات العنف ضد المرأة.
من جانبها، أكدت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن اللقاء يمثل خطوة مهمة نحو توحيد الجهود المؤسسية، مشيرة إلى أن الجامعة تُعزز من مشاركتها في المبادرات الوطنية لحماية المرأة، والعمل على تفعيل البرامج التوعوية وتدريب الكوادر داخل المستشفيات الجامعية بما يضمن التعامل الأمثل مع الحالات، والتركيز على دعم الجوانب النفسية والقانونية للمرأة جنبًا إلى جنب مع الرعاية الطبية.
كما أوضح الدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن مستشفيات جامعة كفر الشيخ تبذل جهودًا كبيرة في تحسين جودة خدمات عيادات المرأة الآمنة، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير عناصر بشرية مؤهلة وتجهيزات طبية متطورة لضمان تقديم خدمة مهنية آمنة. والسعي إلى التغلب على التحديات المتعلقة بآليات الإبلاغ والتوثيق من خلال تدريب الفريق الطبي ورفع كفاءته.
وشارك في اللقاء الدكتور أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
ويشمل مجلس إدارة الوحدة الدكتور وائل الفقي، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هاني حامد، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد سلامة، منسق الوحدة، والدكتورة هبة علي مبروك، مدير وحدة المرأة الآمنة ورئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية، والطبيبة آية أبو الفتوح، معيدة بقسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية.
وتضمن اللقاء مناقشة عمل عيادات المرأة الآمنة خلال العام الماضي، وعرض أبرز التحديات التي تواجه الأطباء في إجراءات الإبلاغ طبقًا لمخرجات ورش الطب الشرعي، إلى جانب مناقشة الإطار القانوني لقضايا العنف ضد المرأة وسبل تعزيز التكامل بين المؤسسات لضمان حماية شاملة للضحايا.
كما حاضر في اللقاء الدكتور سلمى دوراة، عضو المجلس القومي للمرأة، وجيرمين حداد، الأمين المساعد لصندوق الأمم المتحدة، والدكتورة أمل فيليب، المستشار الصحي للوحدة المركزية لمناهضة العنف ضد المرأة، والدكتور دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي بكلية طب قصر العيني وعضو المجلس القومي للمرأة، والمستشار أحمد النجار، المستشار القانوني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة.
وشهد اللقاء حضور ممثلين عن مكتب الشكاوى، ووزارة الداخلية، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ووزارة الصحة، بالإضافة إلى خبراء في الطب الشرعي والنساء والتوليد والطب النفسي من مختلف الجامعات المصرية.