لماذا رضخت إسرائيل لشروط فصائل غزة حول الهدنة وتبادل الأسرى؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بعد تسعة وأربعين يوما من الحرب على قطاع غزة دخلت الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ ليلتقط الغزّيون أنفاسهم ويرفعوا الجثث ويحصوا أعداد قتلاهم مع وصولهم لأكثر من خمسة عشر ألفا
بينهم أكثر من 6000 طفل.. وأمام هذه الأرقام من غزة وعجز إسرائيل عن إنهاء حركة حماس يبقى السؤال، أيُ انتصار يتم الحديث عنه ولمن.
- فمَن فرض الهدنة ولصالح من أتت بالنظر لتصريحات حماس بأنها تشكل انتصارا للحركة التي قالت إسرائيل إنها لن تتفاوض معها مع بداية العمليات العسكرية؟
- وماذا عن إسرائيل التي لم تخسر مسبقا هذه الأرقام من القتلى في جيشها فهل هي بحاجة لاستراحة تدرك فيها أن أهدافها غيرُ واقعية وبعيدة المنال أمام موقف دولي بدأ يدرك أن ما يجري ليس دفاعا عن النفس.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ألوية صلاح الدين: المجرم نتنياهو وجيشه فشلا في تحرير أسراهم بالقوة ورضخا لشروط المقاومة
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، أبو عطايا، أنه على مدار عامين من “حرب الإبادة والتطهير العرقي” فشل رئيس وزراء العدو مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وجيشه وحلفائه من الاستخبارات الغربية في الوصول إلى أسراهم أو تحريرهم بالقوة”.
وقال أبو عطايا، في تصريح صحفي ، أن المجرم نتنياهو وحلفائه، رضخ أخيرًا لشروط المقاومة الفلسطينية التي أكدت أن الكيان الصهيوني لن يحصل على أسراه إلا عبر صفقة تبادل وإنهاء الإبادة التي يرتكبها في غزة.
وأوضح أن ألوية الناصر صلاح الدين شاركت مع كتائب القسام وسرايا القدس في المراسم غير المعلنة لتسليم الأسرى الصهاينة، عبر الإفراج عن الأسير الصهيوني لديها أرييل كونيو، وذلك ضمن تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.
واعتبر تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الكيان، وكسر قيدهم بالقوة، وخاصة أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، “ثمرة صمود الشعب الفلسطيني وبطولات مقاومته الأسطورية والملحمية”.
ووجه التحية للشعب الفلسطيني في غزة “الشامخة الصابرة”، التي قال إنها قدّمت نيابة عن الأمة نموذجًا في الثبات والمقاومة والتضحيات.
وهنأ أبو عطايا كافة الأسرى والأسيرات الذين شملتهم الصفقة، مهنئًا بشكل خاص الأسيرتين ميرفت سرحان زوجة الشهيد القائد أحمد سرحان، وسهام أبو سالم، مشيراً إلى أن الألوية ووفد قيادة المقاومة المفاوض أصروا على إطلاق سراحهما.
وترحّم على روح الشهيد أحمد كامل سرحان (أبو محمد)، مشيرًا إلى دوره الكبير في الحفاظ على الأسرى الصهاينة الذين كانوا في قبضة الألوية، وقدّم روحه فداءً لحرية الأسرى، وأفشل بدمه “مخططات المخابرات الصهيونية التي جاءت لاعتقاله”.
واختتم أبو عطايا تصريحه بالتأكيد على أن قضية الأسرى ستبقى “دائمًا وأبدًا على رأس أولويات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”، مشددًا على أن المقاومة “لن تترك أسرانا في سجون الفاشية الصهيونية”.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا