بايدن: الهدنة فرصة لإدخال المساعدات لغزة ونأمل في إطلاق سراح باقي الرهائن الأمريكيين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يجب العمل على حل الدولتين لنشر السلام في المنطقة وكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبا إلى جنب.
وأضاف الرئيس الأمريكي، اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحفي له بشأن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن تنفيذ الهدنة في غزة شمل عملا دبلوماسيا شاقا كما أنها فرصة لإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 200 شاحنة وقود دخلت إلى غزة عبر مصر، لأن دخول شاحنات المساعدات لغزة ضروري للمستشفيات والمدنيين.
وأوضح الرئيس الأمريكي، يجب العمل على تقليل الخسائر المدنية في قطاع غزة، إضافة إلى إنهاء دوامة العنف في الشرق الأوسط، ونأمل أن يتم إطلاق سراح ما تبقى من الرهائن الأمريكيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدخال المساعدات لغزة إدخال المساعدات الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.