كم يوما يتبقي على قدوم شهر رمضان 2024؟.. «البحوث الفلكية» يوضح
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عدد الايام المتبقية علي اول ايام شهر رمضان 2024، وذلك وفقا للحسابات الفلكية التي أعدها المعهد، موضحا ان بدءا من اليوم فإنه يتبقي علي شهر رمضان 107 يوم، حيث من المقرر ان يكون غرة الشهر الكريم 11 مارس المقبل الموافق الاثنين، وتكون عدته 30 يوما كاملة.
وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات خاصة، ان الرأي النهائي لغرة شهر رمضان 2024، يكون لدار الافتاء المصرية بعد استطلاع هلاله بالتنسيق مع اللجان العلمية بالمعهد و الجهات المعنية، وان المواعيد المعلنة من قبل المعهد حاليا تكون وفقا للحسابات الفلكية.
واشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ان موعد اول ايام عيد الفطر المبارك 2024 سيكون 10 ابريل المقبل 2024 وفقا للحسابات الفلكية التي أعدها المعهد، موضحا ان موعد صلاته ستكون 5:59 صباحا حسب التوقيت المحلي لمحافظة القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان موعد شهر رمضان جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الحيض لصيام شهر رمضان كاملًا .. أمين الفتوى يوضح الضوابط
أصدر الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، توضيحًا هامًا بشأن استفسار تلقاه حول مشروعية استخدام الوسائل التي تؤخر نزول الحيض للمرأة من أجل صيام شهر رمضان الكريم كاملًا دون انقطاع.. وقد أكد أن هذا الإجراء جائز في الأصل ولا حرج فيه من الناحية الشرعية.
وأوضح شلبي خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن الجواز الشرعي لهذا الفعل مقيد بشرطين أساسيين: الأول هو ألا يترتب على استخدام هذه الوسائل أي ضرر بدني على المرأة، والثاني هو عدم انفرادها باتخاذ القرار، بل يجب أن يكون ذلك بعد مشورة طبية متخصصة وبإشراف من طبيبة أو طبيب يقرر سلامة الطريقة وملاءمتها لحالتها الصحية.
وأشار الدكتور شلبي إلى أن المنهج الطبيعي الذي تقتضيه الفطرة هو أن تصوم المرأة في أيام الطهر وتمتنع عن الصيام في أيام الحيض، ثم تقضي تلك الأيام بعد انقضاء رمضان، وهو مسار شرعي صحيح ومكتمل الأجر.
ولفت إلى أن استخدام الوسائل الطبية لتعديل موعد الدورة الشهرية هو خيار إضافي مباح، لكنه لا يحمل فضيلة أو ثوابًا أعلى من المسار الطبيعي للصيام والقضاء.
وبين أمين الفتوى أن الثواب الذي تؤجله المرأة عند صيامها للشهر كاملًا باستخدام هذه الوسائل، أو عند صيامها مع القضاء بعد رمضان، هو ثواب واحد بمشيئة الله تعالى، ولا تفاضل في الأجر بين الطريقتين من حيث المبدأ الشرعي.
وأضاف أن الفارق الوحيد قد يكون في الجانب النفسي أو الشعوري للمرأة، أو في رغبتها في إتمام فريضة الصيام بشكل متواصل دون الحاجة إلى تذكر أيام القضاء لاحقًا.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن المباح في هذا الشأن هو ما كان خاليًا من الضرر، مع التوصية بالرجوع للأطباء المختصين، وأن الأصل في العبادة هو التيسير وعدم التحمل فوق الطاقة، وأن كلا الخيارين سليم ومقبول شرعًا.