كلّفوا الموساد بمحاربة حماس في الخارج
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تكليف نتنياهو الموساد بتوسيع عمليات استهداف القيادات الفلسطينية في كل مكان في الخارج.
وجاء في المقال: كُلّف الموساد الإسرائيلي باستهداف كبار قادة حماس في كل مكان. أدلى بهذا التصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ملمحاً بذلك إلى أن الدول التي تستضيف أعضاء الحركة الفلسطينية يمكن أن تصبح أيضاً ميداناً للنشاط التخريبي.
صدر وعيد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي. وبالتناغم مع تصريح نتنياهو، صدرت أيضًا تصريحات عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وصف فيها كبار ممثلي حماس بالأموات الأحياء.
وقبل ذلك، صدرت مثل هذه التهديدات ضد النخبة الإيرانية، التي، بحسب إسرائيل، سمحت بالغزو البري في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
تستضيف قطر المكتب السياسي لحركة حماس منذ أكثر من 10 سنوات. ومن أشهر سكانها خالد مشعل وإسماعيل هنية. وقد سبق أن نجا الأول من محاولة اغتيال في الخارج.
الوضع مع تركيا غامض. فوفقاً لبيانات غير رسمية، أوضحت سلطاتها لحماس أنها منزعجة من نشاط الجماعة في نطاق الولاية القضائية التركية. وفي تشرين الأول/أكتوبر، أفادت مصادر "المونيتور" بأن أنقرة طلبت من قيادة الحركة مغادرة البلاد. لكن منذ ذلك الحين، أصبح موقف أنقرة تجاه حكومة نتنياهو أكثر تشددا.
وفي الصدد، قال المستشرق رسلان سليمانوف لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "حتى الآن، تهديدات نتنياهو، في رأيي، ليست أكثر من خطابة. المهمة الأساسية للدولة اليهودية اليوم هي تدمير الجناح شبه العسكري لحركة حماس. أما المكتب السياسي للراديكاليين فهو أقل أهمية لإسرائيل، على الأقل في الوقت الراهن. وحلفاء حماس الرئيسيون في العالم الإسلامي هم قطر، حيث يعمل المكتب السياسي للحركة منذ العام 2012، بالإضافة إلى لبنان وإيران وتركيا. إن القيام بأنشطة تخريبية في هذه الدول، وخاصة في قطر، أصبح الآن مهمة خطيرة للغاية بالنسبة للإسرائيليين".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الموساد حركة حماس
إقرأ أيضاً:
عضو بالتحرير الفلسطينية: نتنياهو يفاوض تحت النيران لفرض شروطه على حماس
قال الدكتور أحمد المجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يفضل التفاوض تحت النيران، إذ تستمر العمليات العسكرية في قطاع غزة بالتزامن مع جهود التفاوض الجارية، مشيرًا إلى أن تل أبيب تسعى لاستخدام التصعيد العسكري كأداة لفرض شروطها على حركة حماس، خاصة فيما يتعلق بتسليم سلاحها وخروج قياداتها من القطاع.
وأضاف المجدلاني، في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إرسال إسرائيل 5 فرق عسكرية إضافية إلى تخوم غزة يندرج ضمن هذا التوجه، مؤكدًا أن نتنياهو يسعى لتحقيق احتلال كامل للقطاع، ويعتقد أن التصعيد يمنحه ورقة ضغط تفاوضية لفرض أجندته.
وتابع، أنّ الإدارة الأمريكية سبق أن أبرمت صفقة مع حركة حماس قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، تم بموجبها إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل فتح حوار مع الحركة، وممارسة ضغوط على حكومة نتنياهو، إلا أن هذه الصفقة انعكست سلبًا بسبب توتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، ما زاد من تصلب الموقف الإسرائيلي.
وأكد أن المفاوضات المكثفة التي تجري حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، برعاية مصرية وقطرية، تسعى للوصول إلى وقف إطلاق نار مؤقت وتبادل للأسرى والرهائن، لافتًا إلى أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية هي وقف إطلاق النار بشكل عاجل، لما يتسبب به استمرار الحرب من خسائر بشرية ومادية فادحة.