انسحاب جنوب أفريقيا من سباق استضافة مونديال السيدات 2027
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا سحب ملف الترشح لاستضافة كأس العالم للسيدات 2027.
وكانت جنوب أفريقيا واحداً من أربعة عروض أكد الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" تلقيها لاستضافة البطولة، وقال البلد الأفريقي إنه يحول تركيزه إلى تنظيم النسخة التالية في 2031.وقالت ليديا مونيباو الرئيسة التنفيذية لاتحاد الكرة في جنوب أفريقيا على موقعه: "شعرنا أن من الأفضل التقدم بملف مجهز بصورة أفضل لاستضافة كأس العالم للسيدات 2031 والحرص على تقديم أفضل ما في جعبتنا بدلاً من تقديم عرض متسرع".
وتتنافس على استضافة المسابقة البرازيل منفردة وبلجيكا وألمانيا وهولندا في ملف مشترك والمكسيك وأمريكا في ملف مشترك آخر.
ومن المقرر أن يتخذ "فيفا" قراره في المؤتمر الذي يقيمه في 17 مايو (أيار) 2024.
ونظمت أستراليا ونيوزيلندا كأس العالم للسيدات 2023 التي فازت بها إسبانيا، وتقام النسخة المقبلة من كأس العالم للرجال في أمريكا والمكسيك وكندا في 2026.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مونديال السيدات كأس العالم للسيدات كأس العالم جنوب أفریقیا کأس العالم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلوّح بعقوبات على مسؤولين من جنوب أفريقيا
أقرّت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يدعو إلى مراجعة شاملة للعلاقات الثنائية مع جنوب أفريقيا، على خلفية ما اعتُبر انحيازا متزايدا لبريتوريا لقوى مناوئة لواشنطن، أبرزها روسيا والصين، إلى جانب دعمها المفترض لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويأتي هذا التحرك وسط توتر متصاعد بين البلدين، لا سيما بعدما قدّمت جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتّهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وهي خطوة أثارت تحفظا داخل دوائر صنع القرار الأميركي.
وتقدّم بمشروع القانون النائب الجمهوري رونّي جاكسون، الذي وصف علاقات جنوب أفريقيا بأنها "تحالف مع الشيوعيين والإرهابيين"، مطالبا بفرض عقوبات على مسؤولين في الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم.
ورغم أن المشروع لا يزال بحاجة إلى تصويت في مجلسَي النواب والشيوخ قبل أن يصبح قانونا نافذا، فإن إقراره في اللجنة يُعدّ مؤشرا واضحا على تصاعد الخلافات، لا سيّما في ظل سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي اتّهم سلطات جنوب أفريقيا بـ"التمييز العنصري ضد البيض"، وأطلق برنامجا خاصا لاستقبال لاجئين من ذوي الأصول الأوروبية (الأفريكانيين).
ولم تصدر سلطات جنوب أفريقيا أي رد فعل حتى الآن، ولم يتم تحديد أسماء المسؤولين الذين قد تشملهم العقوبات المحتملة.