مجلس كنائس مصر ينظم يومًا للصلاة من أجل السلام في العالم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
نظَّم مجلس كنائس مصر يومًا للصلاة من أجل السلام في العالم، بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية والقس يشوع يعقوب الأمين العام للمجلس، والقس بشوي حلمي الأمين المشارك عن الكنيسة الأرثوذكسية في مجلس كنائس مصر، وبمشاركة أيضاً الكنيسة الكاثوليكية والروم الأرثوذكس والأرثوذكسية والإنجيلية، بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير للأقباط الكاثوليك بالفجالة.
وبدأ اليوم بفيديو تعريفي عن مجلس كنائس مصر، ولأهمية المجلس داخل المجتمع المسيحي.
ووتحدث رئيس الأساقفة في عظتهِ: أن كلمة الله هى التي تملأنا سلام في كل حين، وكل البركات في حياتنا هى من الله لنا.
وأضاف: في وقت الضيق يكون هو وقت الذي يملأنا فيه الله بسلامه، إذ يجب أن نؤمن بأن عندما نذهب إلى الله وندعوه، فهو يعطي المعونة دائماً، كما هو مكتوب بالكتاب المقدس "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (مت 11: 28).
وقال القس بولس جرس راعي الكاتدرائية، والأمين المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية في مجلس كنائس مصر في كلمتهِ: تلاميذ السيد المسيح كانوا اثني عشر تليمذ، ولكن استطاعوا أن يغيروا العالم برسالة المسيح، ويعطينا الله السلام والحكمة في حياتنا.
وصلى ريمون دميان ممثل الكنيسة الأسقفة بمجلس كنائس مصر، من أجل البلاد أن يمنح الله سلامهُ وحكمتهُ، وأن يعطي الحكمة لمن هم في منصب.
وقال طوني الفريد ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في مجلس كنائس مصر: نحتاج لوجود الله في حياتنا دائماً، ونطلب من الله أن ينشر سلامهُ ليسود في العالم، وأن تزرع محبتك في قلوبنا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مجلس كنائس مصر الكنيسة الأرثوذكسية طوفان الأقصى المزيد مجلس کنائس مصر
إقرأ أيضاً:
“حكماء المسلمين” يشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا
شارك مجلس حكماء المسلمين في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي عقد في العاصمة الأذربيجانيَّة باكو، تحت شعار: “الإسلاموفوبيا تحت المجهر: كشف التحيز، وتحطيم الوصمات” بمشاركة نخبة واسعة من القيادات الدينية وصنَّاع القرار، والباحثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد على مدار يومين وأختتم أمس أن التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية، والانتقال إلى استراتيجيات أكثر شمولًا وتخصصًا.
وقال إن “الإسلاموفوبيا سلوك موجه ومتعمد ينبع من خطاب كراهية يتم تعلمه وتغذيته”.. داعيا إلى ضرورة تجديد المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالظاهرة، بما يعكس الواقع الفعلي للمسلمين في الغرب، ويعزز فهمها في أوساط المؤسسات والمجتمعات الدولية.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أنه يجب العمل على إعداد خرائط مفاهيمية وممارسات دقيقة تُسهم في بناء قاعدة معرفية تتيح تطوير المبادرات والمشاريع، مع تعزيز الرصد الإعلامي وتحليل الخطابات الغربية المرتبطة بصورة المسلمين.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين أطلق منذ 5 أعوام مبادرة لإعداد تقرير قانوني شامل حول خطاب الكراهية ضد المسلمين وإجراءات التقاضي في الدول المتأثرة بظاهرة الإسلاموفوبيا، وذلك بالتعاون مع مؤسسات قانونية واستشارية دوليَّة، ويتضمن التقرير الواقع في أكثر من 140 صفحة، تحليلًا للأطر التشريعية والتحديات الإجرائية المرتبطة بمحاربة الإسلاموفوبيا في عدد من الدول الأوروبية.
ولفت إلى أهمية الدور المحوري للشباب، مشيرا إلى أنهم طاقات حيوية دافعة للتجديد والابتكار، خصوصًا في مجالات التَّأثير الإعلامي، والعمل الميداني، والتواصل الرقمي.
وأكد أن المجلس يُولِي أهمية كبيرة للشباب من خلال العديد من المبادرات مثل منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج “الحوارات الطلابيَّة العالمية حول الأخوة الإنسانيَّة”، وغيرها من المبادرات.