من cop 27 لـ 28.. مصر تحلق سماء العالم بإنجازات لمواجهة تغير المناخ
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تنطلق فعاليات مؤتمر المناخ cop28 في دورته الـ 28 الخميس المقبل بدولة الإمارات الشقيقة وسط تحديات بيئية عالمية، وأحداث دولية راهنة منها الحرب القائمة في غزة، حيث يعد هذا المؤتمر من أكبر التجمعات الدولية ويحظى بمتابعة الكثير من دول العالم.
ومن المقرر أن تتسلم دولة الإمارات رئاسة مؤتمر المناخ من مصر الذي تولت رئاسته على مدار عام كامل بمدينة شرم الشيخ العام الماضي.
وقد استطاعت مصر من خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ تحقيق العديد من الإنجازات وإطلاق المبادرات بشأن المناخ والتي لم تتحقق في مؤتمرات المناخ السابقة.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الإنجازات التي حققتها مصر خلال مؤتمر االمناخ:
نجحت مصر في إعلان إنشاء صندوق للتعوضيات لتمويل الخسائر والأضرار لدعم الدولة النامية المتضررة من تغير المناخ.
حصلت مصر على 15 مليار دولار من خلال عدد من الإتفاقيات لتمويل مشروعات برنامج "نوفي" الطاقة والغذاء والمياه.
تم إطلاق وتخصيص 3 مبادرات للقارة الإفريقية من خلال مبادرة الانتقال العادل للطاقة بإفريقيا.
كما أطلقت مبادرة المرأة الأفريقية والتكيف مع تغير المناخ CAP بالتعاون بين وزارة البيئة والمجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأيضًا إطلاق مبادرة المخلفات العالمية بحلول عام 2050 بين وزارة البيئة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة و10 دول أفريقية.
كما خصصت الولايات المتحدة الأمريكية 25 مليار دولار أمريكي لتمويل خارطة الطريق لـ NbS
وتم إطلاق مجموعة من المبادرات الرئاسية خلال فعاليات مؤتمر المناخ بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين منها "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل"، ومبادرة " الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام"، ومبادرة "تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لتسريع التحول المناخي"، ومبادرة "انتقال الطاقة العادلة والميسورة التكلفة فى أفريقيا
وتم إطلاق أول سوق مصري وأفريقي طوعي لإصدار وتداول شهادات الكربون.
كما تم توقيع اتفاقيات حشد التمويلات والاستثمارات الموجهة لمشروعات برنامج "نُوَفِّي" ، وتم توقيع اتفاقيات لعدد من المشروعات تحت مظلة المحاور الثلاثة لبرنامج "نُوَفِّي"، و"نُوَفِّي"+ في مجالات الطاقة والزراعة والمياه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ cop28 الامارات دولة الإمارات مؤتمر المناخ شرم الشيخ مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
البيئة: ثلاث مواقع غوص صناعية لإنقاذ شعاب البحر الأحمر.. معركة بين الإنسان والطبيعة
أكد الدكتور تامر كمال، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، أن الدولة تقدم نموذجًا متكاملًا لإدارة الموارد الطبيعية، من خلال وضع معايير واضحة ورسم خرائط للاستخدام المستدام للأنشطة المختلفة على السواحل، موضحًا أن كل نشاط جديد يتم تقييمه وفق اشتراطات بيئية دقيقة منذ تخصيص المكان وحتى استمرارية استدامته، مع متابعة ورصد مستمر لجميع المقترحات الاستثمارية.
وأشار "كمال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، على شاشة "النهار"، إلى أن أكبر التحديات التي تواجه الشعاب المرجانية في العالم هي ارتفاع درجات الحرارة، حيث تؤثر بشكل كبير على قدرة الشعاب على الصمود، مضيفًا: "كشفت متابعة الوزارة خلال العقد الماضي أن سواحل البحر الأحمر المصري تتمتع بنسبة عالية من المرونة البيئية والقدرة على التحمل، وهو ما أكدته الدراسات العلمية والصور الفضائية على مستوى العالم".
ونوه بأن الوزارة تعاونت مع جمعية "هتكا" لإنشاء مواقع غوص صناعية بديلة أمام سواحل الغردقة، لتخفيف الضغط عن الشعاب الطبيعية، مضيفًا: "تمكنا من إيجاد ثلاث مواقع موازية للمواقع الطبيعية، تساعد على الحفاظ على التكوين الطبيعي للحياة البحرية، وتوفير مساحة أمان للشعاب المرجانية تحت تأثير الضغوط البشرية والطبيعية".