لندن.. استمرار المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
حذرت شرطة لندن من أنها ستقبض على أي متظاهر يظهر سلوكا عنصريا وسط توقعات بخروج آلاف المحتجين في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة البريطانية اليوم السبت.
وتوصلت إسرائيل وحماس لهدنة مدتها 4 أيام أُطلق بموجبها سراح 24 محتجزا، أمس الجمعة، لكن حملة التضامن مع فلسطين ومقرها بريطانيا والتي تنظم مسيرة اليوم قالت إن الهدنة "مجرد فترة راحة قصيرة وجزئية لسكان غزة".
وقالت مصادر أمنية مصرية إنه من المتوقع أن تطلق حركة حماس سراح 14 محتجزا آخرين اليوم السبت، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل للإفراج عن 42 أسيرا فلسطينيا في اليوم الثاني من الهدنة.
ودعت حملة التضامن مع فلسطين إلى وقف دائم للصراع في قطاع غزة.
وقالت ليندسي جيرمان، وهي ناشطة مناهضة للحرب أعلنت عزمها المشاركة في المسيرة، في تصريحات لقناة سكاي نيوز "نريد وقفا دائما لإطلاق النار يمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى حل سياسي. إننا بعيدون جدا عن ذلك وعلى حكومتنا أن تبذل المزيد من الجهود لضمان حدوث ذلك".
وقالت الشرطة أمس الجمعة إنها ستنشر أكثر من 1500 من رجال الأمن مطلع هذا الأسبوع للسيطرة على الاحتجاج.
وقال أدي أديلكان، نائب مساعد مفوض شرطة العاصمة "ما زلنا نرى التأثير التراكمي لاستمرار الاحتجاج وزيادة التوتر وتزايد جرائم الكراهية"، مضيفا أن الشرطة ستوزع منشورات على المتظاهرين لتحذيرهم من عقوبات السلوك العنصري.
وأضاف "ينص ذلك على أن أي شخص يظهر سلوكا عنصريا أو يحرض على الكراهية ضد أي جماعة يجب أن يتوقع القبض عليه وكذلك أي شخص يدعم حماس أو أي منظمة محظورة أخرى".
وأُلقي القبض على أكثر من 120 متظاهرا خلال مسيرة في وقت سابق من هذا الشهر عندما اندلعت مناوشات بين الشرطة وجماعات تنتمي إلى اليمين المتطرف التي تجمعت للاحتجاج على المظاهرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس فلسطين حملة التضامن مع فلسطين قطاع غزة الشرطة اليمين المتطرف المظاهرة أخبار فلسطين بريطانيا لندن مظاهرات دعم مظاهرات لندن تأييد الفلسطينيين فلسطين حرة شرطة لندن الحرب على غزة قطاع غزة إسرائيل حماس فلسطين حملة التضامن مع فلسطين قطاع غزة الشرطة اليمين المتطرف المظاهرة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة الـ90 تحمل أطنانا من المساعدات للفلسطينيين
أعلن الهلال الأحمر اليوم "الثلاثاء" أن القافلة الـ90 من «زاد العزة..من مصر إلى غزة» تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان للهلال اليوم أن القافلة حملت أطنانا من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 8 آلاف و200 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 5,400 طن سلال غذائية ودقيق، ونحو 2,300 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 500 طن مواد بترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
كما شملت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 22,700 بطانية، 34,200 قطعة ملابس شتوية، و10,400 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة « زاد العزة..من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
يتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.