أعلنت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية عن تلقّي لجنة تحكيم الجائزة عدداً قياسياً من طلبات الترشيح من أكثر من 75 بلداً لدورتها السابعة، التي تُعقَد في عام 2026، من قِبَل المُرشِّحين المؤهلين من فئات مختلفة تتضمَّن رؤساء دول، وحائزين جائزة نوبل للسلام، ونشطاء مجتمعيين، وروّاداً من الشباب المعروفين بجهودهم في خدمة قضايا الأخوَّة الإنسانية.

وتلقت الجائزة أكثر من 350 ترشيحاً، وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وإيطاليا وكندا وجمهورية مصر العربية، قائمة البلدان المرشِّحة.

وتدرس لجنة التحكيم حالياً الترشيحات كافة، لاختيار الشخصيات والمنظمات المُكرَّمة بجائزة الدورة السابعة التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار، وستعلن عنهم في يناير 2026.

 ويلي ذلك إقامة مراسم التكريم في الحفل السنوي للجائزة يوم 4 فبراير 2026، بالتزامن مع اليوم الدولي للأخوّة الإنسانية الذي أقرَّته الأمم المتحدة.

غدًا.. اختتام المسابقة العالمية للقرآن الكريم وإعلان الفائزينعلامات حسد الأقارب.. كم علامة من 40 ظهرت عليك وعلى أطفالك؟هل سجود الشكر بعد كل صلاة مستحب أم بدعة؟.. أمين الفتوى يجيبأذكار الصباح كاملة.. خير ما تبدأ به يومك فرددها الآن

وقال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوَّة الإنسانية: «تعكس الأعداد القياسية للترشيحات التي استقبلتها لجنة تحكيم الجائزة هذا العام المكانة العالمية والثقة والأثر المتنامي الذي تتمتَّع به الجائزة، التي أصبحت الأهم والأكثر تأثيراً في مجال تعزيز الأخوَّة الإنسانية والتعايش عالمياً، حيث تُجسِّد الجائزة إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وترسِّخ قِيم الأخوَّة الإنسانية التي تقوم على احترام الجميع وصون كرامتهم من دون النظر إلى الدين أو العرق أو اللون أو الجنسية، وبناء جسور التعاون بين الشعوب».

وتضمُّ لجنة التحكيم ستة أعضاء بارزين هم: ومعالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق رئيس وزراء بلجيكا السابق، و موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق رئيس وزراء تشاد السابق، وكاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومعالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزبكستان، ونيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان، وسعادة المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجائزة.

وسُمِّيَت جائزة زايد للإخوَّة الإنسانية بهذا الاسم تكريماً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، مؤسِّس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تُكرِّم الأفراد والكيانات الذين ينهضون بقيم الأخوَّة الإنسانية والتضامن في العالم.

واحتفت الجائزة بـ16 شخصية ومنظمة مُكرَّمة من 15 بلداً منذ تأسيسها عام 2019 تخليداً للقاء التاريخي في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي جمع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بالراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، حيث وقَّعا «وثيقة الأخوَّة الإنسانية».

والشخصيات والمنظمات المؤثرة المكرَّمة بالجائزة هم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (حاز الجائزة فخرياً)، والراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حاز الجائزة فخرياً)، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ولطيفة بن زياتن، مؤسِّسة «جمعية عماد من أجل الشباب والسلام» والناشطة المناهضة للتطرف، وصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبدالله، ومؤسسة المعرفة والحرية (فوكال) الهايتية، ومنظمة سانت إيجيديو الكاثوليكية، وداعية السلام الكينية شمسة أبوبكر فاضل، وفوكال، والجمعيتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب، والأخت نيلي ليون كوريا، الرئيسةُ والمؤسِّسة المشاركة لمؤسَّسة «المرأة الصامدة» في تشيلي، ومعالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب هيمان بيكيلي، الباحث العلمي والمبتكر في مجال الصحة.

طباعة شارك جائزة زايد للأخوّة الإنسانية لجنة تحكيم الجائزة الإمارات العربية نوبل للسلام

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جائزة زايد للأخو ة الإنسانية لجنة تحكيم الجائزة الإمارات العربية نوبل للسلام الإمارات العربیة جائزة زاید للأخو ة الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يشيدون بمسيرة الأزهر في بناء الجسور بين الثقافات

زار وفد لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة، صباح اليوم الثلاثاء، الجامع الأزهر الشريف، في إطار برنامج الزيارات المصاحبة لاجتماعات اللجنة المنعقدة بالقاهرة، واطَّلع الوفد على الدَّور التاريخي والعلمي للجامع الأزهر، ومكانته كمنارة علمية عالمية أسهمَت عبر قرون في ترسيخ قيم الوسطيَّة والاعتدال، وتكوين أجيال من العلماء والمفكِّرين من مختلف دول العالم.

وشَمِلَت زيارة الوفد للجامع الأزهر أروقة الجامع العريقة وصحنه؛ تعرَّف خلالها أعضاء الوفد على طبيعة الدروس العلمية التي تُعقد يوميًّا في أروقته، كما التقوا عددًا من الدراسين بالجامع للتعرف على نظام التحصيل العلمي الذي يجمع بين علوم الشرع ومعارف العصر، وما يشهده الجامع من توافد عشرات الآلاف من الطلاب الوافدين سنويًّا، كما استمع الوفد إلى شرح حول التطور الذي شَهِدَه الجامع الأزهر في رسالته العلمية والدعويَّة، وأشادوا بدوره في تعزيز التعايش وبناء الجسور بين الثقافات والشعوب على مر العصور.

وتأتي زيارة الجامع الأزهر بمناسبة وجود اللجنة الدولية المستقلة بالقاهرة واجتماعات تعقدها هذا الأسبوع في القاهرة وروما، لمناقشة ملفات التَّرشيح الواردة من أكثر من 76 دولة حول العالم، التي تشمل مبادرات في مجالات السلام والتعليم والعمل الإنساني وتعزيز التعايش.

وتكوَّن وفد لجنة التحكيم الذي زار الجامع الأزهر من: سعادة القاضي محمد عبد السلام، الأمين العام للجائزة، وشارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق ورئيس وزراء بلجيكا الأسبق، وموسى فكي محمد، رئيس مفوضيَّة الاتحاد الإفريقي السابق ورئيس وزراء تشاد الأسبق، وسعيدة ميرزيوييفا، رئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزبكستان.

وتؤكِّد زيارة الوفد للجامع الأزهر تقدير الجائزة للدَّور العالمي الذي يقوم به شيخ الأزهر في دعم مسار الأخوة الإنسانيَّة، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان، ومواجهة خطاب الكراهية، وقيادة مبادرات دولية تُرسِّخ قيم السلام والرحمة والعيش المشترك.

ويأتي انعقاد اجتماعات اللجنة هذا العام بين القاهرة وروما تقديرًا لمكانة المدينتين في مسار الأخوَّة الإنسانيَّة، وخصوصًا في السنوات الأخيرة؛ حيث كانت القاهرة منطلقًا لجهود الأزهر الشريف في ترسيخ ثقافة الحوار والتعايش، فيما تمثِّل روما إحدى أهم مراكز الإرث الإنساني في العالم، قبل أن تتوَّج هذه المسيرة بالتوقيع على وثيقة «الأخوة الإنسانية» في أبوظبي عام 2019.

كما تحمل الجائزة اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تكريمًا لإرثه الإنساني الكبير، وتُعدُّ منصةً عالميَّةً لتكريم الأفراد والجهات التي تُسهم في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والتضامن بين البشر، وقد كرَّمت الجائزة منذ تأسيسها عام 2019م ست عشرة شخصيَّة ومنظمة من خمسة عشر بلدًا.

طباعة شارك أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانيَّة يزورون الجامع الأزهر الجامع الأزهر جائزة زايد للأخوة الإنسانيَّة

مقالات مشابهة

  • أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانيَّة يزورون الجامع الأزهر
  • أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يشيدون بمسيرة الأزهر في بناء الجسور بين الثقافات
  • الدورة السابعة من جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية تتلقى طلبات الترشيح من 75 دولة
  • جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية تتلقّى عدداً قياسياً من طلبات الترشيح من أكثر من 75 بلداً
  • لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تجتمع بالقاهرة وروما لاختيار المرشحين
  • لجنة تحكيم جائزة "زايد للأخوة الإنسانية "تعقد اجتماعاتها الحضورية بالقاهرة لتحكيم مرشحين "من 76 دولة"
  • لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعاتها في القاهرة لاختيار المرشحين
  • لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تلتقي شيخ الأزهر لاختيار الفائز بدورة 2026
  • لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعاتها في القاهرة وتلتقي شيخ الأزهر