مدينة أحور تشهد المهرجان الكبير ليوم المسجد للسنة الرابعة على التوالي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
شهدت مدينة أحور بمحافظة أبين يوم أمس الجمعة 10 /جماد الآخر/ 1445هـ، الموافق 24 /11/ 2023م، الإحتفال السنوي الكبير ليوم المسجد للسنة الرابعة على التوالي والذي احتضنه جامع باهارون وسط المدينة، تحت شعار "دور المساجد العلمي والدعوي والاجتماعي في الواقع"، برعاية مجلس مكتب الموجه العام للأربطة الإسلامية، وتنظيم منتدى شباب الصفوة م/عدن، ومنتدى أحور الثقافي الاجتماعي الدعوي.
وفي الإحتفال الكبير الذي شارك فيه أكثر من 50 مسجداً ورباطاً ودور علم ومكوناً دعوياً من مختلف مناطق مديرية أحور، ومنطقتي عرقة بمحافظة شبوة والخبر بمديرية خنفر، حيث بدأ بمقدمة الشيخ علي الضمبري، بعد ذلك تنوعت فقرات الإحتفال بإلقاء عدد من العلماء والدعاة والوجهاء من يمثلوا المساجد والأربطة والمنتديات بمحافظة عدن ومدينة أحور، أبرزها كلمة الحبيب نزار أبوبكر المشهور رئيس مجلس مكتب الموجه العام للأربطة الإسلامية، وكلمة الشيخ كمال باهرمز عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، والأستاذ عمر باصم رئيس منتدى الصفوة، كما استمع الحاضرون إلى عدد من نماذج طلاب حلقات المساجد المشاركة في احتفال يوم المسجد في حفظ القرآن الكريم بالقراءت العشر والحديث الشريف والسيرة النبوية، لتُختتم فقراته بتكريم معلمي حلقات التعليم والأئمة والمؤدنين والقائمين على خدمة المساجد وأعضاء مكونات العمل الدعوي بأحور، البالغ عددهم (444 فرداً) بالإضافة إلى تكريم أكثر من (600 طالب) في حلقات التعليم الأبوي مع أعضاء مكونات العمل الدعوي في مديرية أحور.
كما تشرف الحفل بحضور الحبيب محضار بن علي المشهور والحبيب أحمد بن علي المشهور والشيخ الوالد محمد عمر القرن وأبناء الحبيب العلامة الحاج محمد بن علي المشهور رحمه الله، والأستاذ الهندي صالح عوض ممثل السلطة المحلية بأحور.
كما تم خلال الحفل تقديم درع تكريمي للهامة التربوية الكبيرة الاستاذ القدير والمربي الفاضل مهدي بن ناصر بن أبوبكر أحد رجال الرعيل الأول ممن عاصر الداعية العلامة الحبيب الإمام علي بن أبي بكر المشهور، والذي كان له دور في مجالات التربية والتعليم والثقافة والأدب والمسرح، كما تم ايضا تكريم الطفل الحافظ لكتاب الله أيمن محمد اليوسفي بدرع تكريمي نظير مشاركته الخارجية بدولة الكويت في حفظ القرآن الكريم.
وبعد العشاء توجه الحاضرون للخيمة الكبرى لمنتدى أحور، حيث أقيمت أمسية ليلية مباركة كان جُلُّ فقراتها عن حال فلسطين وما تعانيه من ويلات الحرب الغاشمة للكيان الصهيوني المحتل للأراضي المقدسة، حيث شاهد الحاضرون أوبريت لمجموعة من المنشدين برباط المشهور أحور من كلمات الحبيب العلامة أبوبكر المشهور "رحمه الله" يتحدث عن غزو الصليبين لفلسطين، ونداء للعرب لنصرتهم، كما القى مجموعة من منشدي مدينة عدن الوافدين قصيدة عن نصرة فلسطين، ومشهد مسرحي شيّق عن تعاطف بعض الأنظمة العربية والغربية مع الكيان المحتل، شارك في تمثيله باسم العدني ومجموعة من شباب أحور.
كما تخلل الأمسية كلمة للضيوف الحاضرين القاها الشيخ علي الضمبري، وكلمة لرئيس منتدى أحور الأستاذ سعيد العمودي، وقدم الأمسية الشاب المتألق يوسف محسن الحامد عضو فريق صنع المبادرات المجتمعية بمنتدى أحور، وفي ختامها تم السحب العام للجوائز الكبرى العينية والنقدية للحاضرين، واختتمت الأمسية بتكريم عدد من مدارء ومشرفي المكونات الدعوية بأحور، من قبل مجلس مكتب الموجه العام، وعقب ذلك تم السحب على الجوائز الكبرى للجمهور.
حضر الإحتفال والأمسية جمع غفير من الحبائب والعلماء والمشائخ والدعاة والأئمة ومشرفي ومدرسي وطلاب ومنتسبي المساجد والأربطة الإسلامية والمكونات الدعوية التابعة للأربطة بمدينة أحور، ومن محافظتي عدن وأبين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: حصاد متميز لأنشطة مدينة الأبحاث العلمية خلال العام المالي 2025/2024
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية تواصل تحقيق إنجازات علمية وبحثية نوعية تعكس قوة وقدرة البحث العلمي المصري على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية التي تواجهها الدولة في مختلف المجالات. وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم المدن البحثية والمعاهد العلمية لتكون نواة لتطوير العلم والابتكار، وتعزيز التعاون العلمي المحلي والدولي، وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر ٢٠٣٠.
ونوّه الوزير إلى أن من بين إنجازات المدينة خلال العام المالي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ نشر أكثر من ٥٠٠ بحث دولي خلال عام واحد، إلى جانب تحقيق تقدم في براءات الاختراع، ومكانة متميزة لأبحاثها على المستويين الإقليمي والدولي، مما يعزز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
من جانبها، أشارت الدكتورة منى عبد اللطيف، مدير المدينة، إلى تنفيذ عدد من المشروعات البحثية والابتكارية التي تخدم قطاعات التعليم، الصحة، الطاقة، الزراعة، وحماية البيئة، إضافة إلى تطوير الكوادر العلمية الشابة وتوفير بيئة مناسبة لريادة الأعمال والابتكار. ولفتت إلى أن المدينة تعمل على تعزيز التعاون العلمي محليًا ودوليًا، وتقديم الدعم الفني والاستشارات للجهات الحكومية والصناعية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي التطبيقي.
وبيّنت الدكتورة منى أن المدينة نشرت ٥٠٧ بحثًا علميًا دوليًا خلال العام، موزعة وفقًا لتصنيف QS على فئات عالية التأثير، كما تم توزيع الأبحاث على محاور الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ٢٠٣٠، حيث كانت الصحة والزراعة من أبرز المحاور التي حظيت بنصيب كبير من الأبحاث. وأضافت أن الأبحاث حظيت باستشهادات علمية كبيرة بلغت أكثر من ٣٤ ألف استشهاد منذ عام ٢٠٢١، مما ساهم في رفع ترتيب المدينة في التصنيفات الدولية مثل سيماجو وستانفورد.
وشهدت المدينة أيضًا نجاحات في مجال براءات الاختراع، حيث تم الحصول على براءتي اختراع جديدتين، إلى جانب التقدم بثلاث براءات تحت الفحص، ليصل مجموع البراءات الممنوحة إلى ٢٥ براءة، وعدد البراءات قيد الفحص إلى ٦١، فضلًا عن إنجازات بحثية بارزة في اكتشاف مركبات نانوية جديدة ونوع فطري جديد تم اعتماده دوليًا.
وحصدت المدينة جوائز عدة في مجالات البحوث البيئية والابتكار وريادة الأعمال، كما تم إبرام تسعة بروتوكولات تعاون مع مؤسسات بحثية وجامعات وشركات صناعية، بالإضافة إلى تقديم خدمات استشارية وتحليلية، وتنظيم برامج تدريبية لطلاب الجامعات والمدارس، وإطلاق مبادرات توعوية علمية تستهدف المجتمع.
وتواصل المدينة تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال من خلال نادي ريادة الأعمال الذي ينظم معسكرات ومسابقات وفعاليات لتمكين الباحثين والطلاب، وتحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع قابلة للنمو، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي