رئيس الوزراء يناقش مع المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية علاقات التعاون في مجال التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
(عدن الغد)سبأنت:
ناقش رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم السبت، مع المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية ربا جرادات، علاقات التعاون بين الحكومة والمنظمة في مجال التنمية المستدامة وخلق فرص عمل في اليمن، بالشراكة مع اطراف العمل الثلاثة.
واطلع رئيس الوزراء من المسؤولة الأممية على نتائج زيارتها الى العاصمة المؤقتة عدن في الشهر الماضي، للاطلاع على طبيعة ومستوى التدخلات لبرامج المنظمة ومشاريعها وزيارة بعض مواقع المشاريع ومقابلة المستفيدين، إضافة إلى التشاور مع الحكومة والغرف التجارية الصناعية وأطراف العمل وشركاء التنمية لبحث مجالات التعاون لما فيه خدمة قضايا العمل في اليمن.
وأكد الدكتور معين عبدالملك، حرص الحكومة على الاستفادة من خبرات منظمة العمل الدولية لتنفيذ مشاريع لاستيعاب القوى العاملة في مشاريع تنموية، وبناء مساحات جديدة لخلق فرص العمل عبر دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. منوها بالدور الحيوي للمنظمة في مساندة الحكومة في هذا الجانب من خلال مشاريعها المنفذة خاصة في لحج وتعز.
ولفت رئيس الوزراء الى حرص الحكومة على تقديم كل أوجه التسهيلات والدعم اللازم لانجاح مشاريع المنظمة في اليمن وتوسيع أنشطتها .. مؤكدا دعم خطة المنظمة لفتح مكتب لها في العاصمة المؤقتة عدن والذي سيكون له دور هام ومتقدم في أداء المنظمة خاصة مع إطلاق استراتيجيتها الجديدة، واهمية ذلك في خلق المزيد من فرص العمل وتنمية وتطوير مهارات الفئات الضعيفة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ماكرون يشيد بريادة المغرب في مجال الاقتصاد الأزرق خلال قمة "إفريقيا من أجل المحيط"
في افتتاح قمة « إفريقيا من أجل المحيط » التي انعقدت يوم الإثنين في نيس، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمبادرة المغربية في تطوير الاقتصاد الأزرق في القارة الإفريقية. القمة التي ترأستها الأميرة للا حسناء، ممثلة للمغرب، تناولت قضايا حيوية تتعلق بالمحيطات والتنمية المستدامة في القارة.
ماكرون أكد على التزام المغرب القوي في مجال حماية المحيطات ومحاربة التلوث البلاستيكي وتعزيز التعاون الإقليمي. وقال إن « المغرب أصبح نموذجًا يحتذى به في إدارة الموارد البحرية، وأن رؤيته في هذا المجال تشكل خطوة هامة في الاتجاه الصحيح ».
كما أشاد الرئيس الفرنسي برسالة المغرب إلى المشاركين في القمة، التي تلاها الأميرة للا حسناء، معتبرًا أنها تعكس استراتيجية واضحة تركز على الحكامة المستدامة للمحيطات وسبل الاستفادة المتوازنة من الموارد البحرية في إفريقيا.
ماكرون تحدث أيضًا عن المبادرة الأطلسية التي أطلقها المغرب لضمان وصول الدول غير الساحلية إلى المحيطات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس الفهم العميق للمغرب لأهمية تعزيز الروابط بين الدول الإفريقية. وأضاف أن هذا التوجه يتجسد في مشروعات البنية التحتية البحرية، مثل ميناء طنجة المتوسط، الذي أصبح واحدًا من أكبر الموانئ في البحر الأبيض المتوسط.
وتناول الرئيس الفرنسي أيضًا مشروع ميناء الداخلة الذي سينطلق العام المقبل، معتبرًا إياه خطوة استراتيجية نحو تعزيز قدرة إفريقيا على الاستفادة من محيطاتها بشكل أفضل.
ماكرون شدد على أن قمة « إفريقيا من أجل المحيط » التي تجمع المغرب وفرنسا ليست مجرد لقاء تقليدي، بل تعكس التعاون المستمر بين البلدين في المجالات الأساسية مثل التنمية المستدامة وحماية البيئة.
القمة تركز على تعزيز الحكامة البحرية المستدامة، والتوصل إلى حلول لتمويل البنية التحتية البحرية القادرة على الصمود، بالإضافة إلى تعزيز الروابط بين الدول الساحلية وغير الساحلية.