اللواء محمد قشقوش يكشف سيناريوهات ما بعد الهدنة في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كشف اللواء أركان حرب محمد قشقوش، دور مصر في التوصل إلى الهدنة في قطاع غزة وزيادة كميات المساعدات التي تدخل للقطاع.
أطباء إسرائيليون: حالة الأسرى المفرج عنهم جيدة.. لم يمروا بأي شيء غير سار وعوملوا بإنسانية في غزة 7 شاحنات وقود تدخل قطاع غزة (فيديو) جهود مصر لمد الهدنةوقال أستاذ الأمن القومي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الجهود المصرية لمواجهة أحداث غزة وإرساء الهدنة جاءت مبكرًا ومنذ اللحظة الأولى بعد إقامة مؤتمر القاهرة للسلام.
وأوضح أن الجهود المصرية نجحت أخيرًا في الوصول إلى الهدنة وما يحدث يأتي من دافع حقوق الجيرة والعروبة والإنسانية، فيما وصلت نسبة مصر من المساعدات الواصلة إلى قطاع غزة إلى 75%.
وأضاف أن السعودية بدأت إرسال المساعدات من خلال البحر استعدادًا لإدخالها لقطاع غزة خلال الهدنة خصوصًا وأن السفن تقدم حمولات أكبر من الطائرات، مشيرًا إلى الجهود المصرية الكبيرة بشأن التفرغ والتخزين والتحضير والنقل نحو القطاع.
وأشار إلى أن الشعب المصري قدم العديد من التبرعات لأهالي قطاع غزة في الفترة الماضية، مؤكدًا ضرورة التبرع بالمعلبات والأطعمة الجاهزة في ظل أزمة الوقود في القطاع.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة تشهد أحد سناريوهين، الأول هو مد الهدنة في قطاع غزة والإفراج عن عدد أكبر من الأسرى، أما الآخر هو اتخاذ خطوات جادة حتى إذا تم استئناف القتال لحل الدولتين بالفعل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة صدى البلد قطاع غزة عزة مصطفى مؤتمر القاهرة الإعلامية عزة مصطفى الجهود المصرية لواء أركان حرب الاكاديمية العسكرية اللواء محمد قشقوش مؤتمر القاهرة للسلام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعرض مقترحًا جديدًا في مفاوضات غزة بعد رفض حماس للمبادرة الأمريكية
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، بأن الحكومة الإسرائيلية ستقدم رسميًا مقترحها الخاص لحل النقاط الخلافية في المفاوضات الجارية مع حركة "حماس"، وذلك بعد أن رفضت الحركة عرضًا أمريكيًا وُصف بأنه "نهائي" كان قد قُدّم لها يوم الجمعة الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية مشاركة في المباحثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، أن حماس أبلغت الوسطاء رفضها للبنود المتعلقة بخطوط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، وخصوصًا في منطقة جنوب قطاع غزة، وتحديدًا على محوري موراغ ورفح، وهي مناطق ترى حماس أن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي فيها يُقوّض أي هدنة محتملة.
وبحسب التقرير، فإن المقترح الإسرائيلي الجديد يتضمن ثلاثة بنود مركزية، أهمها تقديم خطوط جديدة لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية، مع جدول زمني مختلف عن السابق، يرتبط بشكل مباشر بمدى التقدم في المسارات التفاوضية المتعلقة بالتسوية النهائية.
كما يتناول المقترح آلية توزيع المساعدات داخل القطاع، ويقترح استمرار الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، ضمن ما تسميه تل أبيب "مراكز مؤسسة غزة الإنسانية"، وهو ما تعتبره حماس إصرارًا على فرض وصاية عسكرية داخلية حتى في ظل الهدنة.
تبادل الأسرى: شرط متزامن لا متسلسلفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، يشير المقترح إلى قوائم محددة من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن دفعات من الرهائن الإسرائيليين، في عملية متزامنة عبر مراحل، وهو ما يُعدّ نقطة خلافية في ظل تمسك حماس بإطلاق شامل ومتزامن لجميع الأسرى.
وكشفت الصحيفة أن يوم الأربعاء الماضي شهد تقاربًا واسعًا بين الأطراف، حيث تم الاتفاق على معظم البنود الفنية، إلا أن إصرار حماس على انسحاب كامل وفوري للجيش الإسرائيلي من القطاع، دفع المفاوضات نحو التراجع مجددًا، وأعاد الخلافات إلى الواجهة.
تُشير المصادر الدبلوماسية إلى أن الوسطاء، خاصة قطر ومصر، يبدون قلقًا متزايدًا من تكرار سيناريو الانهيار المفاجئ للمباحثات، خصوصًا أن كل مقترح جديد يُطرح يعيد النقاش إلى نقطة البداية بسبب التباين الجذري بين الطرفين بشأن "جوهر" المرحلة الانتقالية.
ويأتي هذا التصعيد التفاوضي في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية لوقف الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، وتوتر متصاعد في مناطق الاشتباك المختلفة.