تعنت إسرائيلي وكارثة إنسانية| تعقيدات أمام الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
تشهد الساحة السياسية والدبلوماسية تحركات متسارعة ومكثفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية ودمار البنية التحتية.
ورغم اتساع نطاق الوساطات الإقليمية والدولية، فإن هذه الجهود تصطدم بتحديات كبيرة تهدد فرص التوصل إلى اتفاق شامل ومستدام.
وفي طليعة هذه التحديات، يقف الموقف الإسرائيلي المتشدد حائلا أمام تحقيق اختراق فعلي في مسار المفاوضات، في وقت يتفاقم فيه الوضع الإنساني بشكل ينذر بكارثة غير مسبوقة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تواجه الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تقودها الوساطات الإقليمية والدولية عقبات جدية تعيق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أبرز هذه العقبات يتمثل في التعنت الواضح من قبل الحكومة الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بالملفات الحساسة مثل التهدئة طويلة الأمد، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم.
وأشار فهمي، إلى أن ورغم وجود اتفاق مقترح، فإنه لا يزال قيد التفاوض والتعديل، ولم يبلغ بعد مرحلة النضوج التي تتيح تنفيذه.
والجدير بالذكر، أن كشفت مصادر فلسطينية الجمعة أن مفاوضات الهدنة في قطاع غزة تزداد تعقيدا بسبب إجراءات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقطاع.
وأوضحت المصادر الفلسطينية التي لم تكشف هويتها لفضائية العربية أن إسرائيل أضافت ملف المساعدات وتفرعت منه تفاصيل حول آليات إدخالها.
وأشارت المصادر إلى أن إقامة دولة الاحتلال "لمنطقة إنسانية" في قطاع غزة ملف معقد وشائك جدا.
يأتي هذا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث ارتكب، مجزرة جديدة بحق الشعب الفلسطينيي، أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين قرب مدرسة الحرية في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار مفاوضات وقف إطلاق النار الهدنة إطلاق النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القناة 14 الإسرائيلية: لقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، بلقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.