«الحرية المصري» يجدد دعمه للرئيس السيسي من أجل استكمال المسيرة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نظم حزب الحرية المصري، بمحافظة الإسكندرية، مؤتمرا جماهيريا حاشدا، تحت عنوان «حملة مسيرة ومسار من أجل التنمية والاستقرار»، بمنطقة سموحة شرق المحافظة، لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية 2024.
حضر المؤتمر قيادات الحزب ونواب برلماني النواب والشيوخ، وممثلي المجتمع المدني من الجمعيات الأهلية وذوي الهمم بالمحافظة.
وأكد الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري، أن للرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من الإنجازات التي لا يمكن لأحد إنكارها، أبرزها نعمة الأمن والأمان التي أعادها الرئيس السيسي للبلاد، والمشروعات التنموية البارزة التي شهدتها البلاد، مثل مشروعات «حياة كريمة» في الريف المصري، وتحول العشوائيات في المدن إلى منازل آدمية.
ودعا النائب أحمد مهنى عضو مجلس النواب، ونائب رئيس الحزب، المواطنين بالمشاركة الإيجابية بكثافة على اللجان الانتخابية خلال أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، لإرسال رسالة للعالم أن الشعب المصري يقف خلف دولته ويحمي مستقبلها ويدرك حجم المخاطر التي تحيط به.
وقال محمد الفيومي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ الدولة المصرية من الانهيار، والتصدي للمخططات والأجندات الخارجية لإعادة تقسيم الشرق الأوسط، ووقف وتصدى منذ اليوم الأول بالموقف المصري الرافض والحفاظ على الدولة والقضية الفلسطينية.
وقال هاني التركي الأمين المساعد للحزب بالإسكندرية، إن الحزب كان من أوائل الأحزاب المشيدة والداعمة لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية، وتابع الرفض خوض الدولة المصرية حرب دبلوماسية شرسة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة لتهدئة الأوضاع مع الحفاظ على حقوق المدنيين.
وقال النائب سيد عبد العال عضو مجلس الشيوخ، ورئيس حزب التجمع، إن المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة هو واجب وطني والتزام دستوري على كل من له حق التصويت.
فيما قال النائب معتز محمد محمود، نائب رئيس حزب الحرية المصرى ووكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الفترة الحالية تتطلب الوقوف بقوة ودعم خلف القيادة السياسية ودعم الرئيس السيسي فى الانتخابات المقبلة.
فيما قال الدكتور محمد عبد اللاه البرلماني السابق، إن هذا المؤتمر الجماهيري من اجل ان يؤكد للعالم اجمع اننا نقف خلف القياده السياسيه واننا مع مع الرئيس السيسي خاصه في ظروف صعبه التي تحيط بها.
فيما قالت الدكتورة جيهان البيومي، عضو مجلس النواب، وأمينة المرأة بحزب الحرية المصري، إن الرئيس السيسي أول من شعر بالمواطن المصري في الأزمة الأخيرة، ونزل السكر بـ 27 جنيه.
اختتم المؤتمر بإطلاق شعارات مؤيدة للرئيس السيسي، والتأكيد على دعمه في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الحرية المصري انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 مجلس النواب لجنة الإسكان بمجلس النواب عبد الفتاح السیسی الحریة المصری الرئیس السیسی حزب الحریة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر لـ المؤتمر الصحفي للرئيس السيسي ونظيره اللبناني
في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لـ المؤتمر الصحفي لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره اللبناني جوزاف عون.
نص كلمة الرئيس خلال المؤتمر الصحفي: بسم الله الرحمن الرحيم أخى العزيز، الرئيس العماد جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، السيدات والسادة الحضور، أستهل كلمتى، بالترحيب بأخى الرئيس "جوزاف عون"، رئيس الجمهورية اللبنانية الذى يحل ضيفا عزيزا في بلده الثاني "مصر"، تلك الزيارة، التى تحمل فى طياتها رمزية خاصة، فهى تجسد متانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين بلدينا، وتعكس ترابطا يمتد عبر العصور إذ لطالما شكلت مصر ولبنان، نموذجا فريدا، للأخوة العربية الحقيقية.
الحضور الكرام، تأتى زيارة الرئيس "عون"، فى مرحلة دقيقة وظرف إقليمى شديد التعقيد لتؤكد عمق العلاقات "المصرية - اللبنانية"، وصلابتها على كافة المستويات .. وتعكس الترابط الوثيق بين الشعبين والحكومتين.
ولقد مثلت مباحثاتنا اليوم، فرصة ثمينة لتبادل الرؤى، مع أخى فخامة الرئيس، حول سبل تعزيز التعاون بين بلدينا، لاسيما فى المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأكدنا حرصنا، على دعم جهود لبنان فى إعادة الإعمار، من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة، فى هذا المجال.
كما شددت على موقف مصر الثابت فى دعم لبنان .. سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلى، أو صون سيادته الكاملة .. ورفضنا القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة، ضد الأراضى اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها.
وفى هذا السياق، تواصل مصر مساعيها المكثفة، واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع إسرائيل نحو انسحاب فورى وغير مشروط، من كامل الأراضى اللبنانية .. واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار
مجلس الأمن رقم "1701".. دون انتقائية.. بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية، من بسط سيادتها على أراضيها .. وتعزيز دور الجيش اللبنانى، فى فرض نفوذه جنوب "نهر الليطانى".
كما أجدد اليوم، دعوة المجتمع الدولى، لتحمل مسئولياته تجاه إعادة إعمار لبنان .. وأحث الهيئات الدولية والجهات المانحة، على المشاركة بفاعلية فى هذا الجهد .. لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعى،على طريق السلام والتعايش والمحبة فى المنطقة.
السيدات والسادة،
لقد تطرقت مباحثاتى، مع أخى الرئيس "عون" كذلك، إلى تطورات الأوضاع فى قطاع غزة .. حيث أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على القطاع فورا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى .. مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية، بشكل عاجل .. لتلبية الاحتياجات الملحة، للمدنيين الأبرياء فى غزة.
كما جددنا التأكيد، على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية ..مع رفض أى محاولات تهجير للفلسطينيين،أو تصفية قضيتهم العادلة.
ومن هذا المنبر، ندعو المجتمع الدولى، إلى حشد الجهود الدولية والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وتمكين السلطة الفلسطينية.. من العودة إلى القطاع والعمل على توسيع الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" كون هذا المسار، هو الضامن الوحيد، للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار فى المنطقة.
تناولت مباحثاتنا أيضا، الملفات الإقليمية الملحة، وعلى رأسها الوضع فى سوريا الشقيقة .. حيث جددنا دعمنا الكامل للشعب السورى الشقيق وأكدنا ضرورة أن تكون العملية السياسية، خلال الفترة الانتقالية.. شاملة وغير إقصائية .. مع استمرار جهود مكافحة الإرهاب، ورفض أى مظاهر للطائفية أو التقسيم.
كما شددنا على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، على السيادة السورية .. وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضى السورية المحتلة، واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
أخى الرئيس، فى ختام كلمتى، أؤكد لكم، أن مصر ستظل إلى جانب لبنان ، وإلى جانبكم، وإلى جانب الحكومة اللبنانية، فى كل المساعى الرامية، إلى الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، بما يلبى تطلعات شعبه النبيل .. ولنعمل معا من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية فى كافة المجالات .. ليستعيد لبنان دوره العريق، كمنارة للثقافة والتنوير فى المشرق.. والعالم العربى.
لقد كان التواصل بين مصر ولبنان إيجابياً يهدف إلى التنمية والحضارة… فقد كان هناك تواصل بين المصريين القدماء والفينيقيين… وفي العصر الراهن كانت مصر من أوائل الدول منذ الأربعينات التي أقامت علاقات مع لبنان… ومصر ولبنان لديهما جهد مشترك عبر السنوات الماضية في مجال الثقافة والكتابة والشعر … السيد الرئيس… نحن داعمون لك ونتمنى لك كل التوفيق.