قال النائب محمد الجبلاوي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الجمهورية اللبنانية خلال زيارته لمصر، يُجسّد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ويعكس الدور الريادي الذي تقوم به مصر في دعم القضايا العربية والإقليمية.

موقف مصر الثابت في نصرة الشعوب العربية

وقال الجبلاوي، في تصريحات صحفية، إن موقف مصر الثابت في نصرة الشعوب العربية ودعم استقرار الدول الشقيقة يأتي ترجمة لرؤية الرئيس السيسي التي تضع الأمن القومي العربي في مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال الحاضنة الأولى لكل مساعٍ تُعزز وحدة الصف العربي.

جيش الاحتلال والشاباك يزعمان تصفية قائد منظومة طيران حماسهل يجوز توكيل شخص لأداء بعض مناسك الحج عني؟.. الإفتاء تجيب

وأضاف أن اللقاء تطرق إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتعلق بدعم الدولة اللبنانية في تجاوز أزمتها السياسية والاقتصادية، مؤكدًا أن مصر دائمًا ما تُقدم يد العون دون تدخل في الشؤون الداخلية، وهو ما أكسبها احترام وتقدير الشعوب العربية كافة.

 مكانة مصر كركيزة أساسية في معادلة الأمن الإقليمي

وشدد  عضو  لجنة الطاقة على أن تحركات الرئيس السيسي على المستوى العربي والدولي تعكس صورة الدولة المصرية القوية والداعمة للاستقرار والسلام، وهو ما يرسّخ مكانة مصر كركيزة أساسية في معادلة الأمن الإقليمي

طباعة شارك النواب مجلس النواب السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي النائب محمد الجبلاوي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النواب مجلس النواب السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي النائب محمد الجبلاوي

إقرأ أيضاً:

لماذا هذا التشظي العربي تجاه سورية؟

#سواليف

لماذا هذا #التشظي_العربي تجاه #سورية؟

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في لحظةٍ يُفترض أن تتّحد فيها القلوب والعقول من أجل إنقاذ سورية، البلد الذي كان وما يزال يمثل قلب العروبة النابض، نجد أنفسنا أمام واقعٍ عربيٍ متشظٍ، مواقف متضاربة، وتحالفات هشّة لا تخدم سوى أعداء الأمة. فما الذي يبرّر هذا الانقسام المؤسف في المواقف العربية تجاه سورية؟ ولماذا تُدار سورية الجديدة بمفردها، بينما يجب أن تتعاضد الأيادي العربية لانتشالها من بين أنياب الحرب والدمار؟

مقالات ذات صلة هآرتس تصف الحرب على غزة بالوحشية وتدعو لوقفها 2025/07/04

إن الواقع السوري الراهن، بكل ما يحمله من معاناة وآمال، لا يحتمل هذا التردد والانقسام في المواقف. فالوضع لم يعد يحتمل التنظير ولا المجاملات الدبلوماسية. أمامنا قيادة سورية جديدة تحاول لملمة ما تبقى من وطنٍ أنهكته الحروب، ويحق لها أن تجد دعماً عربياً لا مشروطاً، سياسياً واقتصادياً، شعبياً ورسمياً، لكي تنهض سورية من تحت الرماد، وتعود بالشكل الذي يتمناه الجميع : موحدة، حرة، آمنة، مستقرة ، مدنية، ديمقراطية.

لكن المؤسف أن بعض العواصم العربية لا تزال تراوح مكانها، تتقاذفها الضغوط الدولية، وتخشى سحب البساط من تحت النفوذ الأمريكي-الإسرائيلي الذي ما انفكّ يبتزّ القيادة السورية الجديدة في وضح النهار، بل ويشترط التطبيع مع إسرائيل مقابل تخفيف العقوبات وتجميد قانون “قيصر”، الذي بات خنجرًا في خاصرة الاقتصاد السوري، وأداة لخنق الشعب قبل النظام.

هنا يُحمد الموقف الأردني، الواضح والصريح، في دعم القيادة السورية الجديدة. فالأردن، بخطابه السياسي الواقعي والمسؤول، يُدرك أن استقرار دمشق هو استقرار لعمان، وأن نهضة سورية جزء لا يتجزأ من نهضة المشرق العربي. ولذلك كان الأردن ولا يزال يضغط بكل قواه من أجل إلغاء أو على الأقل تجميد قانون قيصر، الذي لم يُلحق الأذى بسورية وحدها، بل أرهق الاقتصاد الأردني وقطع شرايين التجارة والاستثمار بين البلدين الشقيقين.

إننا ندفع ثمناً باهظاً لهذا الانشطار والانقسام والتفرقة التي تسود عالمنا العربي والإسلامي. وهذا التشظي ليس قدراً، بل هو نتيجة مباشرة لتغييب الإرادة السياسية العربية الجامعة، وتقديم الحسابات الضيقة على حساب المصالح القومية. أين هو الموقف العربي الموحّد؟ أين هي الجامعة العربية من هذه المأساة؟ أليس من المفترض أن تكون دمشق هي الخط الأحمر، والراية التي توحدنا، لا التي تفرّقنا؟

إن الإجماع العربي على دعم سورية الجديدة لم يعد خياراً، بل ضرورة تاريخية وأخلاقية واستراتيجية. دعم القيادة الجديدة يجب أن يكون شاملاً، لا يُقيّد بشروط الغرب ولا يمر عبر بوابة التطبيع المذل مع الكيان الصهيوني، الذي لا يزال يمارس عدوانه على الأراضي السورية، كما حصل فجر الجمعة، حين نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي إنزالًا جويًا على بعد كيلومترات من دمشق، في محاولة فاضحة لإحراج القيادة السورية الجديدة، والتشكيك في قدرتها على فرض السيادة.

كيف يمكن للعرب أن يصمتوا أمام هذه الإهانة؟ بل كيف يمكن أن يُشترط على القيادة السورية أن تطبع مع الكيان الذي يحتل أرضها ويقصفها ويغتال أبناءها، مقابل بعض الفتات من تخفيف العقوبات؟! أليست هذه هي قمة الوقاحة السياسية؟!

إن القيادة السورية الانتقالية، التي أعلن رئيسها أحمد الشرع في خطابه أن “سورية لا تقبل التجزئة”، تحتاج إلى موقف عربي يعكس هذا الشعار. تحتاج إلى أن ترى العرب على قلب رجلٍ واحد، يشدّون على يدها، ويسحبون منها ذريعة الخضوع للابتزاز الأمريكي-الإسرائيلي.

إن إعادة إعمار سورية لا تبدأ بالمال فقط، بل تبدأ بالإرادة، بالتضامن، وبقرار سياسي عربي جامع يضع مصلحة الأمة فوق الحسابات الفئوية. هذه هي اللحظة الحاسمة، فإما أن نستعيد سورية إلى حضنها العربي، أو نتركها فريسة للضغوط والمساومات.

وليعلم الجميع، أن من يساوم على سورية، إنما يساوم على فلسطين والعراق ولبنان واليمن. لأن انكسار دمشق يعني انكسار المشرق بأكمله، وصعود إسرائيل كقوة إقليمية بلا منازع.

فلنتحد إذن، ولنعلن أن سورية ليست وحدها، وأن العرب لا يبيعون أشقاءهم، وأننا لم نعد نقبل أن تكون السياسات الأمريكية هي من يقرر من نُصادق ومن نُعادي.

سورية تنادي، فهل من مجيب؟

مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري يؤكد ضرورة التوصل لتسوية سياسية ليبية
  • حزب المصريين: لقاء الرئيس السيسي وعقيلة صالح يُعزز فرص دعم استقرار ليبيا
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس النواب الليبي
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا
  • لماذا هذا التشظي العربي تجاه سورية؟
  • رئيس المحكمة العربية للتحكيم: نشكر الرئيس السيسي لتخصيص مقر دائم لنا بالقاهرة
  • «عبدالقيوم»: لقاء السيسي والمشير حفتر مهم بسبب التغيرات بالمنطقة.. والتنسيق في القضايا المشتركة
  • السيناريوهات المحتملة حال إعتراض الرئيس السيسي على قانون الإيجار القديم
  • الفقيه الدستوري صلاح فوزي لـصدى البلد: إذا أعترض الرئيس على تعديلات قانون الإيجار القديم سيعيده لمجلس النواب .. ويحق لـ السيسي التقدم بتشريع جديد لحل الأزمة
  • مصطفى بكري يناشد الرئيس السيسي بالتدخل وعدم التصديق على قانون الإيجار القديم