قبول 55 شركة تقنية ناشئة ضمن النسخة الثانية من برنامج "نمو"
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات قبول 55 شركة تقنية ناشئة ضمن النسخة الثانية من برنامج "نمو"، الذي يهدف إلى تزويد الشركات في مرحلة النمو الأولي والمتسارع بالمعرفة والمهارات اللازمة للنمو، ودعم توسع الشركات التقنية الناشئة محليا وإقليميا، والترويج لمنتجات الشركات التقنية الناشئة، إلى جانب دعم مشاركة الشركات التقنية الناشئة في الفعاليات المحلية والاقليمية والدولية.
ونظمت الوزارة، أمس، اللقاء التعريفي بمحاور الدعم المقدمة وآليات الاستفادة من الخدمات المتوفرة، كما شهد اللقاء عقد جلسات حوارية مع عدد من الشركات المستفيدة من النسخة الأولى، وتقديم عروض تعريفية من الجهات الشريكة مثل منصة "مدار" والبرنامج التحفيزي لسوق رأس المال، وذلك بهدف إتاحة مساحة للتواصل وتبادل الخبرات بين الجهات الداعمة والشركات المشاركة.
ويستهدف البرنامج الشركات التي لديها منتج أولي وجذبت عددا كافيا من المستخدمين لضمان نجاح المنتج، وحاصلة على تمويل مبدئي، كما يستهدف البرنامج الشركات التي لديها مجموعة استثمارات وقاعدة عملاء متزايدة، وتركز على زيادة الإيرادات وتحقيق الربحية وتطوير منتجات جديدة وتوسيع فريق العمل.
ويركز البرنامج على دعم الشركات في مرحلة النمو الأولي والنمو المتسارع من خلال تزويدها بمجموعة من الخدمات لتسريع نمو أعمالها، وتشمل ورش العمل التخصصية، والاستشارات الفردية، ودعم الترويج والتسويق، بالإضافة إلى فرص تطوير الأعمال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة من إنفيديا تسرع بناء شرائح الذكاء الاصطناعي بين الشركات المختلفة
ضمن فعاليات مؤتمر "كومبيوتكس" (Computex) السنوي المقام في مركز تايبيه للموسيقى بمدينة تايبيه التابعة لتايوان، كشف جنسن هوانغ المدير التنفيذي لشركة "إنفيديا" عن تقنية جديدة من شأنها أن تغير عملية تطوير الذكاء الاصطناعي إلى الأبد، وهي تقنية تتيح للشرائح المختلفة من الشركات المختلفة التواصل معًا بكل سلاسة ويسر، بحسب وكالة رويترز.
وذلك لأن في عالم شرائح الذكاء الاصطناعي والحواسيب الخارقة لا تكفي شريحة واحدة لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وتسريع تطويرها بالشكل الملائم، وفي العادة يحتاج الأمر إلى مئات وربما آلاف الشرائح التي تتواصل معًا من أجل تطوير التقنية وتشغيلها.
تحتاج هذه الشرائح لأن تتواصل معًا من أجل تسريع هذه العملية وتحقيق النتائج المرجوة، وهذا التواصل يتم عبر نقل البيانات بشكل سريع للغاية بين الشرائح المختلفة لتعمل معًا وكأنها شريحة واحدة، وبينما تبدو هذه الآلية سهلة ويمكن تطبيقها، إلا أنها كانت محاطة بالعقبات المتنوعة، وكان من أبرزها هو آلية التواصل بين الشرائح المبنية للشركات المختلفة.
ويعني هذا أن شرائح "إنفيديا" لا تتواصل مع شرائح "إيه آر إم" (ARM) أو الشركات الأخرى بشكل جيد، وذلك لاختلاف التقنيات التي تبنى بها كل شريحة والآلية التي تعمل بها، وهنا يأتي دور تقنية "إن في لينك فيوجن" (Nvlink Fusion) الجديدة التي أعلنت عنها إنفيديا.
تعمل هذه التقنية على تسهيل التواصل ونقل المعلومات بين الشرائح المختلفة والمصنوعة من قبل شركات مختلفة، وذلك من أجل زيادة سعة وقدرة مراكز الذكاء الاصطناعي دون الالتزام بقيود الشركات والحاجة لأن تكون الشرائح جميعًا من شركة واحدة.
توفر إنفيديا هذه التقنية للشركات المنافسة العاملة في قطاع الشرائح الذكية، وفور انتهاء الحدث أعلنت شركة "مارفل" (Marvel) و"ميدياتيك" (mediaTek) نيتهما شراء هذه التقنية الجديدة من إنفيديا والتعاون معها.
إعلانوبشكل مبسط، فإن مراكز البيانات الآن لا تحتاج لاقتناء شرائح إنفيديا فقط، بل يمكنها الاستعاضة عنها بمجموعة من الشرائح الأخرى التي تأتي من الشركات الأخرى المستخدمة لتقنية "إن في لينك فيوجن"، وبينما يبدو أن مثل هذه الخطوة تهدد مبيعات إنفيديا، فإنها حقيقةً تعزز من مكانتها بوصفها رائدة في قطاع شرائح الذكاء الاصطناعي.
وفي نهاية مؤتمر إنفيديا، أعلن هوانغ نية الشركة بناء مقر جديد لها في تايبيه لتعزيز العمليات في شرق آسيا وخدمة عملائها الموجودين في تايوان والدول المحيطة.