"نماء لخدمات المياه" توقع 7 مذكرات لدعم القطاع العقاري بشبكات المياه والصرف الصحي
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
مسقط - الرؤية
وقعت نماء لخدمات المياه 7 مذكرات تفاهم مع مطوري مشاريع الأحياء السكنية في عدد من ولايات السلطنة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني والهيئة العامة لتنظيم الخدمات، ضمن أعمال مؤتمر ومعرض عمان العقاري في نسخته العشرين. وتضاف هذه المذكرات السبع إلى المذكرات التي وقعتها الشركة في مارس 2025م لإنشاء شبكات مياه وصرف صحي لأحياء سكنية مماثلة.
وتهدف المذكرات إلى تعزيز العمل التكاملي من خلال تأطير العمل بين شركة نماء لخدمات المياه والمطورين العقاريين المنفذين لمشاريع التطوير العقاري، وذلك لتنفيذ شبكات المياه والصرف الصحي للأحياء السكنية المتكاملة، لضمان توفير هذه الخدمات بهذه الأحياء بجودة عالية.
وتشمل المشاريع التي تشملها مذكرات التفاهم مشروع حي السلام في محافظة البريمي ولاية البريمي على مساحة 78598.64 متر مربع، ويتكون المشروع من 101 قطعة أرض منها 578 وحدة سكنية، كما يحتوي على عدد من المرافق العامة والتجارية والخدمية، إلى جانب مشروع حي المسرات في محافظة الظاهرة ولاية عبري على مساحة 220000متر مربع، حيث يتكون المشروع من 235 قطعة أرض منها 235 وحدة سكنية ويحتوي على عدد من المرافق العامة والتجارية والخدمية.
ومن بين المشاريع أيضا مشروع حي المزن في محافظة الداخلية ولاية سمائل على مساحة 137916 متر مربع، ويتكون المشروع من 201 قطعة أرض منها 165 وحدة سكنية، ويحتوي على عدد من المرافق العامة والتجارية والخدمية، وكذلك المراحل المتبقية من مشروع حي النسيم في محافظة جنوب الباطنة ولاية بركاء على مساحة 355,000 متر مربع، إذ يتكون المشروع من 1051 قطعة أرض منها 1051 وحدة سكنية، ويحتوي على عدد من المرافق العامة والتجارية والخدمية.
يأتي ذلك إلى جانب مشروع حي العلا في محافظة شمال الشرقية ولاية بدية وعلى مساحة 110839 متر مربع، ويتكون المشروع من 99 قطعة أرض منها 96 وحدة سكنية، ويحتوي على عدد من المرافق العامة والتجارية والخدمية، وأيضا مشروع حي عز في محافظة الباطنة الشمالية ولاية لوى على مساحة 314,000 متر مربع، ويتكون المشروع من 515 قطعة أرض ويحتوي على عدد من المرافق العامة والتجارية والخدمية، وأيضا مشروع حي النماء في محافظة الداخلية ولاية إزكي على مساحة 109,010 متر مربع، ويتكون المشروع من 184 قطعة أرض منها 184 وحدة سكنية ويحتوي على عدد من المرافق العامة والتجارية و الخدمية؟.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وحدة سکنیة على مساحة فی محافظة مشروع حی متر مربع
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان توقع اتفاقية تصميم وتصنيع وإطلاق أول قمر اصطناعي عُماني
العُمانية/ وقعت سلطنة عُمان اتفاقية تعاون مع شركة "إيرباص" الفرنسية للدفاع والفضاء؛ لتصميم وتصنيع وإطلاق أول قمر اصطناعي عُماني لخدمات الاتصالات، ضمن الجهود الوطنية لتعزيز منظومة الاتصالات والسيادة الرقمية، وبناء القدرات الوطنية في مجالات الفضاء والتقنيات المستقبلية.
وقع الاتفاقية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات فيما وقعها من جانب شركة "إيرباص" ستيفان فيغالا نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات بالشركة.
وستقوم شركة "إيرباص" بتصميم القمر الاصطناعي بسعة عالية في نطاق التردد Ka، وسيغطي سلطنة عُمان بما في ذلك مياهها الاقتصادية، إضافة إلى منطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا وآسيا.
وسيعتمد على منصة "OneSat" من إيرباص، حيث سيتميز بمرونة رقمية كاملة لإعادة التكوين أثناء وجوده في المدار.
وأسندت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تشغيل المشروع إلى شركة "تقنيات الاتصالات الفضائية" وهي شركة مملوكة لجهاز الاستثمار العُماني – لتكون المشغل الوطني للمشروع بعد الإطلاق، والذراع التنفيذي خلال مراحل التصميم والتصنيع.
ومن أجل إدارة أمثل للمشروع والمواءمة مع مختلف أصحاب المصلحة، أنشأت الوزارة مكتبًا لإدارة ومتابعة تنفيذ المشروع ضمن الشركة ليتولى مسؤولية المتابعة والإشراف الإداري والفني للمشروع، وسيتولى المكتب ضمان جاهزية البنية الأساسية لتشغيل القمر الاصطناعي، إضافة إلى بناء منظومة تشغيلية متكاملة في سلطنة عُمان لإدارة القمر الاصطناعي وتقديم الخدمات للمؤسسات الحكومية والخاصة بعد الإطلاق.
وأوضح معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن المشروع يهدف إلى تعزيز السيادة الرقمية لسلطنة عُمان من خلال امتلاك بنية أساسية فضائية وطنية قادرة على تقديم خدمات الاتصالات والبيانات بصورة مستقلة وآمنة، مما يعزز مستوى أمن المعلومات الوطني، ويدعم استمرارية الخدمات الحيوية في مختلف الظروف، كما يُسهم في توسيع نطاق التغطية في المناطق الريفية، وتحسين جودة الاتصالات وخدمات الإنترنت، بما يواكب التحول الرقمي ويتماشى مع مرتكزات رؤية "عُمان 2040".
وقال معاليه إن المشروع يعد رافدًا رئيسًا لنقل وتوطين المعرفة التقنية، إذ يتضمن برامج مكثفة لتدريب وتأهيل الكوادر العُمانية في جميع مراحل المشروع من التصميم إلى التصنيع والاختبار والتشغيل، بحيث يتم إدارة وتشغيل المشروع بكفاءة عُمانية تامة بعد الإطلاق، كما يشمل تمكين الشركات المحلية خاصة الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في سلسلة الإمداد المرتبطة بالمشروع، كما يهدف المشروع لتمكين منظومة البحث العلمي والتطوير من خلال الشراكة بين الجامعات المحلية وشركة إيرباص للدفاع والفضاء. مشيرًا إلى أن القمر سيطلق في سبتمبر 2028 على أن يبدأ التشغيل في مايو 2029.
من جانبه بيّن سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات ورئيس فريق التفاوض على المشروع أن المشروع يمثل نقلة نوعية في مسيرة سلطنة عُمان نحو التمكين التقني والفضائي، ويعكس التزام الحكومة ببناء اقتصاد رقمي مستدام قائم على المعرفة والتكنولوجيا، مما يطور منظومة الاتصالات الوطنية بما يخدم مختلف القطاعات الحيوية، ويدعم جهود التحول الرقمي والخدمات الذكية.
وأضاف سعادته أن المشروع يمثل تتويجًا لجهود وطنية مكثفة استمرت لعدة سنوات في دراسة وتقييم الخيارات التقنية والفنية المثلى لتصميم وتصنيع وإطلاق القمر الاصطناعي العُماني، مؤكدًا أن التعاون مع شركة إيرباص، يضمن تكاملًا مؤسسيًّا فاعلًا بين الجهات الحكومية والاستثمارية والخاصة لتحقيق الرؤية الوطنية للفضاء والاتصالات.
من جهته عبّر آلان فوريه الرئيس التنفيذي لأنظمة الفضاء في شركة "إيرباص" عن سعادته بتوقيع عقد تزويد سلطنة عُمان بقدرات اتصالات فضائية عالمية المستوى ومرنة بالكامل من خلال أول قمر اصطناعي جغرافي ثابت لها، مؤكدًا العمل جنبًا إلى جنب مع شركة الاتصالات الفضائية لدعم تنفيذ برنامجها الوطني للأقمار الاصطناعية وبناء قدراتها السيادية لخدمة عملائها في المستقبل.
وأفاد الدكتور سعود بن حميد الشعيلي رئيس برنامج الفضاء الوطني ورئيس مكتب إدارة ومتابعة تنفيذ المشروع بأن المشروع يُعد أحد أهم المبادرات الاستراتيجية في تنفيذ السياسة الوطنية للفضاء (2023 - 2033) التي تطمح إلى جعل سلطنة عُمان البوابة الإقليمية لخدمات وتقنيات الفضاء، التي تمكن التنويع الاقتصادي وتفتح الفرص المستقبلية، لتعزيز مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وتوسيع نطاق الخدمات الفضائية الوطنية.
وأضاف أن المشروع يأتي متكاملًا مع مبادرات الوزارة لتمكين وتطوير قطاع الفضاء بالشراكة مع القطاع الخاص المحلي في مجالات إطلاق الأقمار الاصطناعية من ميناء الدقم عبر برنامج "إطلاق"، والبرامج الوطنية لبناء القدرات لتعظيم استخدام الخدمات الفضائية، وبرنامج مسرعات عُمان للفضاء ومشروعات البيانات الجغرافية والمراقبة الأرضية، مما يشكّل منظومة متكاملة لدعم وتمكين الاقتصاد الفضائي في سلطنة عُمان.
وعبّر المهندس سالم بن سعيد العلوي المدير التنفيذي لشركة تقنيات الاتصالات الفضائية عن فخره بثقة وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وجهاز الاستثمار العُماني في إسناد مسؤولية تشغيل وإدارة هذا المشروع الوطني للشركة حيث يمثل هذا المشروع نقطة تحول كبرى في تاريخ الاتصالات الفضائية في سلطنة عُمان، وستعمل الشركة بالتعاون مع شركائها في شركة إيرباص على تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف أن الشركة تهدف من خلال هذا المشروع إلى بناء منظومة تشغيلية عُمانية خالصة، تُدار بأيدٍ وطنية مؤهلة، وتُمكّن سلطنة عُمان من تقديم خدمات اتصالات متقدمة وآمنة، موضحًا أن الشركة ستدير أحدث قمر اصطناعي مُعرّف برمجيًّا مع مرونة كاملة وسعة عالية في نطاق Ka، مما سيمكن الشركة من تقديم خدمات تنافسية لمختلف القطاعات المستهدفة.