الصحة العالمية تحذر من فيروس امبوكس في دولة إفريقية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت، تسجيل 12569 إصابة بفيروس "امبوكس" و581 وفاة مرتبطة به في جمهورية الكونغو الديموقراطية حتى 12 نوفمبر، في أعلى رقم إصابات سنوي على الإطلاق. وتم اكتشاف إصابة البشر للمرة الأولى بالمرض المعدي، المعروف سابقا باسم جدري القردة، عام 1970 في الكونغو الديمقراطية، في حين ظل انتشار "امبوكس" محصورا لسنوات في العديد من بلدان غرب ووسط إفريقيا، إلى أن بدأت بؤر التفشي بالظهور مع انتقاله إلى البشر من حيوانات مصابة.
وأفادت الصحة العالمية بأن جميع مقاطعات جمهورية الكونغو الديمقراطية الـ26 ما عدا أربعاً منها أبلغت عن تسجيل إصابات، "مع ظهور إصابات جديدة في مناطق جغرافية لم تبلّغ من قبل عن وجود امبوكس، بينها كينشاسا ولوالابا وجنوب كيفو".
وأعربت المنظمة عن قلقها من سرعة انتقال النسخة المتحورة من فيروس امبوكس، قائلة إنها تعمل مع وزارة الصحة الكونغولية لتقييم الوضع.
ودفع ارتفاع معدل الإصابات العام الماضي في أوروبا والولايات المتحدة خارج مناطق التفشي المعهودة، بمنظمة الصحة إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة مع قلق دولي فييوليو 2022، وهو أعلى إنذار يمكن أن تطلقه.
وأنهت المنظمة حالة الطوارىء في مايو من هذا العام، لكنها نصحت بالحفاظ على اليقظة.
وأشارت المنظمة إلى أن التفشي العالمي للفيروس أثّر بشكل رئيسي على الرجال المثليين والرجال الذين مارسوا الجنس مع أكثر من شريك، ويمكن للأشياء الملوثة بالفيروس أيضا أن تنقله.
والأعراض الأولى للإصابة هي الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر في الأيام الخمسة الأولى، ولاحقا يظهر طفح جلدي على الوجه والكفين والقدمين، تليها بثور وبقع مؤلمة وأخيرا تقشر.
وعادة ما يتماثل المريض بنفسه للشفاء بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع، والمرض أكثر خطورة على الأطفال والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم الإبلاغ عن إجمالي 91788 إصابة و167 وفاة في 116 دولة ومنطقة في الفترة من يناير 2022 إلى 31 أكتوبر من هذا العام.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المسابقة العالمية واحة يجتمع فيها أهل القرآن من 70 دولة
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال كلمته في الحفل الختامي للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين، إن فعاليات المسابقة مضت في أجواء مفعمة بالسكينة والسرور والشفافية، بفضل توفيق الله عز وجل.
وجاءت كلمته بحضور عدد من الوزراء، وكبار العلماء، والأئمة، والمتسابقين، والمحكّمين من مختلف الدول.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذه المسابقة أصبحت واحة تحتضن أهل القرآن من أكثر من سبعين دولة، بمشاركة كوكبة مميزة من المحكّمين المعروفين بنزاهتهم وخبرتهم.
وأكد أن وزارة الأوقاف وُفِّقت بإطلاق مسابقة دولة التلاوة لاكتشاف المواهب القرآنية بين أبناء مصر، مضيفًا أن استضافة مصر للنسخة الثانية والثلاثين من هذه المسابقة العالمية يمثل شرفًا كبيرًا يعكس مكانة أرض الكنانة وريادتها في خدمة كتاب الله وعلومه.
وشهدت المسابقة العالمية للقرآن الكريم خوض اختبارات فرع القراءات القرآنية ضمن فروع المنافسة، حيث انعقدت اختبارات الفرع السابع الذي يضم تسعة متسابقين من عدة دول.
ويُشترط في هذا الفرع أن يكون المشارك حافظًا للقرآن الكريم كاملًا بالقراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية مع إتقان توجيه القراءات، وألا يتجاوز عمره الأربعين عامًا عند الإعلان عن فتح باب المنافسة، إضافة إلى عدم حصوله سابقًا على أي من الجوائز المالية الأصلية لهذا الفرع.
وتأتي هذه الاختبارات في إطار نهج دقيق تتبعه وزارة الأوقاف لاختيار أفضل العناصر المشاركة، من خلال معايير متقدمة في الحفظ والأداء، بما يعكس اهتمام الدولة بنشر علوم القرآن وترسيخ مكانة مصر على الخريطة القرآنية العالمية.
ولتعزيز روح التنافس وتشجيع المتميزين، خصصت الوزارة جوائز مالية تبلغ قيمتها 13 مليون جنيه، وهو أعلى دعم تقدمه في تاريخ المسابقة. ويحظى الفائزون بالتكريم خلال الاحتفال السنوي الذي يقام بمناسبة ليلة القدر، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرًا لأهل القرآن وتشجيعًا لأبنائه المتفوقين.