ما قصة الدكتور الفلسطيني الذي فقد 21 فردًا من عائلته في غزة؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
روي الطبيب الفلسطيني عزالدين أبو العيش، تفاصيل صادمة حول مقتل 21 فردا من عائلته في قصف إسرائيلي على منزلهم في مخيم جباليا.
الأهلي يتعادل مع الشباب دون أهداف بدوري روشن السعودي محمد رمضان يكشف عن تفاصيل فيلمه الجديد "أسد أسود" غزة لم تعد غزةوقال "أبو عايش"، خلال لقاء خاص مع قناة bbcعربية، اليوم السبت إن بعض أفراد أسرته كانوا تحت الركام لمدة 12 ساعة، معلقا حزينا: "غزة لم تعد غزة.
وأشار إلى أنه عمل كطبيب في مستشفيات داخل إسرائيل حتى عام 2009 ثم انتقل للعمل في كندا بعد قصف منزله، موضحا: "عملت في مستشفى إسرائيل لأثبت لهم أن الفلسطيني لديه إنسانية ولازلت مؤمنا أن الطب يوحد ويساوي، ولا نفرق بين البشر في العلاج".
فقدت بناتي وإيماني بالإنسانيةوأشار إلى أنه فقد 3 من بناته وابنة أخيه إثر قصف مدفعي لمنزله في حرب غزة عام 2009، معلقا: "مقدرتش اتعرف عليهم تحولوا إلى أشلاء.. في هذه الحظة فقدت إيماني بالإنسانية.. وفي يوم من الأسام سألتقي ببناتي إن شاء الله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مخيم جباليا
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يبحث في القاهرة الحوار الفلسطيني ومستقبل غزة
يلتقي وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولين مصريين في القاهرة، في إطار مشاورات تتعلق بالحوار الفلسطيني الذي تعتزم مصر استضافته، والذي يهدف إلى بحث مستقبل غزة بعد الحرب.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مطلع أن الوفد سيعقد خلال اليومين المقبلين لقاءات مع كبار المسؤولين المصريين تتناول ترتيبات الحوار الذي يهدف إلى توحيد الصف الفلسطيني ومناقشة القضايا الرئيسية، بما في ذلك إدارة قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن الحوار المرتقب سيتناول أيضا تشكيل لجنة من الكفاءات المستقلة لتولي إدارة شؤون القطاع، مؤكدا أن حركة حماس "تعهدت للوسطاء بتمكين لجنة الكفاءات المستقلة من أداء مهامها".
وأشار المصدر المطلع إلى أن وفد حماس سيلتقي الاثنين مسؤولين مصريين وقطريين لمناقشة "الخروقات الإسرائيلية المتكررة، لا سيما عشرات الغارات التي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء في قطاع غزة أمس".
وأوضح أن المباحثات ستشمل كذلك المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح الحدودي، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الاتفاق الذي ينص على إدخال 400 شاحنة يوميا، إلى جانب استكمال الانسحابات الإسرائيلية من القطاع.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استنادا إلى خطة من 20 بندا طرحها بعد حرب مدمرة استمرت عامين.
وتنص خطة ترامب على وقف إطلاق النار والإفراج المتبادل عن الأسرى، وانسحاب تدريجي لقوات الاحتلال من مناطق عدة في القطاع، يعقبها تسليم إدارة غزة إلى لجنة تكنوقراط مستقلة تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" يرأسه ترامب.
وأكدت حركة حماس أنها لا تعتزم المشاركة في حكم القطاع خلال المرحلة الانتقالية، لكنها شددت على ضرورة "البحث في مستقبل غزة ضمن توافق وطني واسع".
إعلانوقال حازم قاسم الناطق باسم الحركة -في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الأحد- إن حماس تجري اتصالات مع السلطة الفلسطينية والفصائل الأخرى من أجل "بلورة موقف وطني موحد لتجاوز الملفات الشائكة والتوصل إلى تفاهمات حول القضايا الرئيسية".
وكان وفد حماس قد وصل إلى القاهرة الأحد، في اليوم نفسه الذي شنت فيه إسرائيل غارات على القطاع، متهمة الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار، وهو ما نفته حماس.
وقال الدفاع المدني في غزة إن الغارات الإسرائيلية أودت بحياة 45 فلسطينيا، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين في مواجهات بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وفي واشنطن، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الأحد أن الهدنة في غزة ما زالت صامدة، رغم التصعيد الأخير، موضحا أن إسرائيل أعادت وقف عملياتها الجوية بعد ساعات من القصف "في إطار إعادة تطبيق الاتفاق".