مصطفى طاحون يفوز بجائزة اللعب النظيف من الاتحاد الدولي للسلاح
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
فاز مصطفى طاحون لاعب منتخب مصر لسلاح الشيش بجائزة اللعب النظيف عن موسم 2022-2023، المقدمة من الاتحاد الدولي للسلاح، وذلك خلال فاعليات الجمعية العمومية "كونجرس" الاتحاد الدولي للسلاح، المقام في شرم الشيخ.
اختار الاتحاد الدول طاحون لهذه الجائزة بعد ظهور روحه الرياضية العالية، فخلال احدى مبارياته تلفت أدوات اللاعب المنافس فأعطى له طاحون أدواته الشخصية وفي النهاية خسر المباراة التي كان من الممكن أن يفوز بها بانسحاب المنافس الذي تلفت أدواته.
ويعتبر طاحون من اللاعبين الوعدين في منتخب مصر لسلاح الشيش تحت 17 سنة حيث انضم مؤخرا للمنتخب الوطني.
ومنح الاتحاد الدولي للسلاح نفس الجائزة لكل من الأسترالي لاشان كروك والهندية ماريا أكشيتا.
وكان محمد السيد قد فاز بجائزة أفضل ناشئ لموسم 2022-2023 وذلك بعد تصدره للتصنيف العالمي لسلاح سيف المبارزة تحت 20 سنة.
واستطاع محمد السيد تحقيق أكثر من ميدالية على الصعيد الفردي والجماعي في هذا الموسم، حيث توج السيد بذهبية بطولة إفريقيا وذهبية كأس العالم بالبحرين في منافسات الفردي والفرق.
وتوج السيد بذهبية الفردي والفرق بكأس العالم بإيطاليا بالإضافة إلى تحقيقه المركز السادس ببطولة العالم للناشئين ببلغاريا.
كما تسلم عبدالمنعم الحسيني رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسلاح الميدالية الخاصة بقاعة المشاهير وذلك بعد وضع اسمه في القاعة تكليلًا لجهوده في تطوير اللعبة في مصر وأفريقيا والعالم.
تقام اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسلاح، على مدار يومي 24 و 25 نوفمبر الجاري ، بحضور اليوناني إيمانويل كاتسياداكيس رئيس الاتحاد الدولي للسلاح وعبدالمنعم الحسينى رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسلاح وعضو اللجنة الأولمبية المصرية بالإضافة إلى أعضاء الجمعية العمومية وذلك بمشاركة 135 دولة يمثلهم 106 شخص داخل القاعة من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى 29 دولة حاضرة بتفويض.
وافتتح وزير الشباب والرياضة اجتماع المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسلاح صباح اليوم عبر الفيديو كونفرس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة رئيس الاتحاد الدولي للسلاح الاتحاد الدولی للسلاح رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: لهجة الغرب تجاه إسرائيل تغيّرت والضمير الدولي بدأ في الاستيقاظ
أكد الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، أن اللهجة التي يستخدمها الغرب اليوم في الحديث مع إسرائيل غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن إصدار بيانات إدانة من دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا يمثل تحولًا كبيرًا في الموقف الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف "الفقي" خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الثلاثاء، أن هذه البيانات تعكس ضمير وعقل الغرب، بعد فترة طويلة من الصمت أو التبرير، قائلًا: "المجتمع الدولي بدأ يفيق مما يحدث في غزة، ولم يعد بالإمكان تجاهل الإفراط الإسرائيلي في استخدام القوة والسلاح".
بيانات غربية تمثل تحولًاووصف المواقف الأخيرة للدول الغربية بأنها مؤشر مهم على بداية تغير النظرة إلى السياسات الإسرائيلية، لكنه أكد في الوقت نفسه أن هناك أوراق ضغط عديدة بيد الغرب لم تُستخدم بعد، مضيفًا: "إسرائيل تعوّدت أن تفعل ما تريده، ثم تواجه الانتقادات دون تأثير فعلي، لكن الوضع الآن مختلف... الضغط يتصاعد".
وأشار المفكر السياسي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وصلت إلى قناعة بأن استمرار التصعيد الإسرائيلي أصبح يضر بمصالحها المباشرة في الشرق الأوسط والعالم، لافتًا إلى أن الموقف الأمريكي يشهد تحولًا هادئًا لكنه لافت.
واشنطن تراجع مواقفهاوأضاف "الضغوط القادمة من اللوبي اليهودي الأمريكي ستكون العامل الأكثر تأثيرًا على صناع القرار في إسرائيل"، مؤكدًا أن هناك محاولات غربية باتت واضحة لفضح ممارسات إسرائيل، سواء في الإعلام أو عبر المنصات الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن النقد العلني لسياسات الاحتلال بات يُطرح اليوم من دول اعتادت دعم إسرائيل بلا شروط.
واختتم بالقول: "ما يجري الآن ليس مجرد تنديد، بل هو بداية انكشاف أمام الرأي العام الدولي، وقد نرى قريبًا خطوات أكثر جرأة ضد إسرائيل إذا استمرت في تصعيدها".