فرنسا.. رسالة معادية للإسلام وتسيء للمسلمين والنبي محمد تصل لمسجد فالنسيا (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تلقى مسجد في فالنسيا بفرنسا اليوم السبت رسالة تتسم بطابع "الإسلام فوبياا" ومعادية للإسلام ويظهر ارتباطها بمقتل الشاب توما في لادروم جنوبي شرق فرنسا، بحسب ما ذكره مقدمو الشكوى.
وحملت الرسالة طابعا تهديديا إذ جاء فيها: "المسلم الجيد هو المسلم الميت.. العدالة لتوما".
إقرأ المزيدبدوره، قال مصطفى العقلي المتحدث باسم جمعية "الفرقان" التي تشرف على إدارة المسجد لوكالة "فرانس برس"، إن الرسالة المكتوبة كانت مصحوبة برسم كاريكاتيري مأخوذ عن مجلة "شارلي إبدو" وتسيء للنبي محمد.
وأضاف: "لقد تقدمنا بشكوى هذا الصباح (السبت). ونحن ندين هذه التهديدات غير المقبولة بالقتل وندين مقتل الشاب توما، ولا يوجد أي شك في ذلك".
يشار إلى أنه تم نقل الشبان المشتبه فيهم كمتهمين بالمشاركة في أعمال العنف التي أدت إلى وفاة توما، وهو طالب في المدرسة الثانوية كان بعمر 16 عاما، وتوفي طعنا على هامش مهرجان ريفي في لادروم، إلى مكتب المدعي العام في فالنسيا اليوم السبت.
كما تم القبض على 8 أشخاص مشتبه فيهم هذا الأسبوع، من بينهم شاب يبلغ من العمر 20 عاما يعتبر أنه هو من وجه الضربات القاتلة، بحسب بيان مكتب المدعي العام في فالنسيا.
إقرأ المزيدوأضاف العقلي: "الدين الإسلامي لا يؤيد هذا النوع من الأفعال.. إنه يدينها ونحن نأسف على الخلط الذي تم بين المسلمين الذين يطبقون قوانين فرنسا وبين هؤلاء المجرمين الذين إذا ما تبين زعمهم أنهم مسلمون، لا يمثلون بأي حال من الأحوال القيم الإسلامية".
تجدر الإشارة إلى أنه في ليلة يوم السبت – الأحد الماضية، اندلعت مشاجرة، بحسب التصريحات الأولى للمدعي العام، أمام قاعة الحفلات كريبول حيث كانت تقام "حفلة شتوية" جمعت حوالي 400 شخص.
???????????? FLASH : Une #emeute éclate à #RomansSurIsère suite à la mort de #Thomas le week-end dernier à #Crépol.#France#VivementLe9Juin#Crepol#crepole#Crépole
pic.twitter.com/O079V1nuwD
وتوفي توماس، الذي أصيب بجروح قاتلة، في أثناء نقله إلى المستشفى وبالإضافة إلى هذه الوفاة، خلفت أعمال العنف 8 جرحى، من بينهم شابان يبلغان من العمر 28 و23 عاما تم نقلهما إلى المستشفى في حالة الخطر.
المصدر: لوفيغارو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس جرائم شرطة غوغل Google وفيات
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية
فرنسا – دعت النيابة العامة الفرنسية إلى تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد بتهمة “التواطؤ بارتكاب جرائم ضد الإنسانية” في الهجمات الكيميائية التي وقعت عام 2013.
جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدت أمام محكمة النقض، أعلى هيئة قضائية في فرنسا، لمناقشة مسألة الحصانة الشخصية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجانب، وإمكانية استثنائها في حال الاشتباه بتورطهم في جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
وأشار النائب العام في محكمة النقض ريمي هايتز إلى مبدأ “سيادة” الدول و”شرعيتها” الذي “ينص على ألا تفرض أي دولة سلطتها على دولة أخرى” بالوسائل القانونية.
لكنه اقترح على المحكمة “خيارا” يتمثل في إسقاط الحصانة الشخصية عن بشار الأسد لأنه لم يعد يُعتبر في نظر فرنسا “رئيسا شرعيا” لسوريا عند صدور مذكرة التوقيف.
وأوضح أن “الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت فرنسا إلى اتخاذ هذا القرار غير المألوف” بـ”عدم الاعتراف” بشرعية بشار الأسد منذ العام 2012.
ومن المقرر أن تصدر محكمة النقض قرارها النهائي في القضية خلال جلسة علنية مرتقبة في 25 يوليو لجاري.
وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت، في يونيو 2024، على مذكرة التوقيف الصادرة بحق الأسد، غير أن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في محكمة الاستئناف طعنا في القرار، استنادا إلى الحصانة المطلقة التي يكفلها القانون الدولي لرؤساء الدول خلال فترة توليهم مناصبهم أمام القضاء الأجنبي.
يُذكر أن مذكرة التوقيف بحق الأسد صدرت في نوفمبر 2023، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، على خلفية الهجوم بغاز السارين الذي استهدف، في 21 أغسطس 2013، مناطق الغوطة الشرقية ومعضمية الشام قرب دمشق، وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
المصدر: وسائل إعلام فرنسية