جنرال اوكراني متقاعد: معدات الحرب الإلكترونية الروسية وضعت قوات كييف في مأزق
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الجنرال المتقاعد في القوات المسلحة الأوكرانية سيرغي كريفونوس، إن معدات الحرب الإلكترونية التي تستخدمها القوات الروسية وضعت قوات كييف في مأزق وتحت ضغوط شديدة.
واضاف أن روسيا استخدمت بنجاح قدراتها في الحرب الإلكترونية لتحييد المسيرات والصواريخ الموجهة
وتابع الجنرال الأوكراني في تصريح صحفي أن "أنظمة الحرب الإلكترونية الخاصة بهم (الجيش الروسي) أصبحت الآن لا يمكن تصورها"، مضيفا أن "هذا أحد العوامل التي تجعل القوات الأوكرانية تحت ضغط كبير، وتحد من قدرته على القيام بعمليات قتالية معينة".
وأكد كريفونوس أن الجيش الروسي وبمساعدة معدات الحرب الإلكترونية، يقوم بقطع الاتصال بين القوات المسلحة الأوكرانية وقيادتها، مما يمنعها من "تحقيق أي انتصارات".
وأشار أيضا إلى أنه بفضل الحرب الإلكترونية، زادت القوات الروسية عدد الطائرات المسيرة، المستخدمة على خط المواجهة، مضيفا أن هذه الطائرات تنفذ ضربات دقيقة على المواقع الأوكرانية.
وفي وقت سابق أكدت تقارير نشرتها وسائل إعلام أوكرانية فعالية أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن هذه الأنظمة نجحت في التصدي للطائرات المسيرة الأوكرانية وإسقاطها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الإلكترونية الجنرال الأوكراني الصواريخ الموجهة القوات الأوكرانية القوات المسلح القوات الأوكراني القوات المسلحة الحرب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
كييف تستهدف بـ«مسيرات» 40 طائرة حربية داخل العمق الروسي
عواصم (وكالات)
أعلن مسؤول أمني أوكراني، أمس، أن كييف دمرت أكثر من 40 طائرة روسية في هجوم بطائرات مسيرة داخل عمق الأراضي الروسية، فيما أكدت روسيا وقوع الهجمات على مطارات عسكرية، وذلك قبل يوم من إجراء جولة جديدة من المحادثات المباشرة بين الجانبين اليوم في إسطنبول.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الإعداد لتنفيذ الهجوم استغرق أكثر من عام ونصف العام، وأشرف عليه شخصيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مضيفاً أن العملية تضمنت نقل الطائرات المسيرة في حاويات تحملها الشاحنات إلى عمق الأراضي الروسية.
وتردد أن المسيرات قصفت 41 قاذفة متمركزة في العديد من المطارات بعد ظهر أمس، بما في ذلك قاعدة بيلايا الجوية في منطقة إيركوتسك الروسية، التي تبعد أكثر من 4000 كيلومتر عن أوكرانيا.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية: إن أوكرانيا شنت هجمات بطائرات مسيرة استهدفت مطارات عسكرية روسية في خمس مناطق أمس، مما تسبب في اشتعال النيران في عدة طائرات، مضيفة أن الدفاعات الجوية تصدت للهجمات في جميع المناطق باستثناء منطقتين، هما مورمانسك وإيركوتسك.
وقالت الوزارة: «في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك، أدى إطلاق طائرات مسيرة من منطقة قريبة من القاعدتين الجويتين إلى اشتعال النيران في عدة طائرات».
في السياق، نقلت وكالة إنترفاكس عن محققين روس قولهم، إن انهيار جسري بريانسك وكورسك، قرب الحدود مع أوكرانيا ناجم عن أعمال إرهابية.
وشهدت الحادثتان المنفصلتان، اللتان أسفرتا عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، خروج قطارين عن مسارهما بعد انهيار جسرين في منطقتي بريانسك وكورسك الحدوديتين خلال الليل. وقالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، إن «الحوادث المبلغ عنها تم تصنيفها على أنها أعمال إرهابية».
وفي مقاطعة بريانسك الروسية، لقي 7 أشخاص حتفهم وأصيب نحو 70 آخرون بجروح، منهم ثلاثة أطفال، وفقاً لما ذكره الحاكم ألكسندر بوجوماز، الذي أكد وقوع انفجار على الجسر.
في المقابل، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أمس، أن روسيا شنت أكبر هجوم باستخدام الطائرات المسيرة على أوكرانيا منذ بدء النزاع قبل ثلاث سنوات.
إلى ذلك، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن وفداً من كييف سيحضر جولة ثانية من المحادثات المباشرة مع روسيا في مدينة إسطنبول التركية، اليوم، فيما غادر الوفد الروسي موسكو لحضور المفاوضات المرتقبة. وقال زيلينسكي في منشور على منصات التواصل الاجتماعي: «حددت أيضاً مواقفنا قبل اجتماع اليوم في إسطنبول»، مضيفاً أنّ الوفد سيقوده وزير الدفاع رستم عمروف، كما كانت الحال في الجولة الأولى من المحادثات في مايو. في المقابل، ذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن مصدر، أن الوفد الروسي غادر إلى إسطنبول لحضور جولة المحادثات المقررة اليوم.
إلى ذلك، يعتزم المفاوضون الأوكرانيون المشاركون في المحادثات، تقديم خريطة طريق مقترحة للجانب الروسي للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة للحرب بين البلدين.
وتبدأ خريطة الطريق المقترحة، بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوماً على الأقل، ويتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان إلى جانب الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا للأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين. وتنص خريطة الطريق على أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا، على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.