هل تؤثر الأزمة في السودان على مفاوضات سد النهضة؟.. خبيرة في الشؤون السودانية تجيب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشفت الدكتورة أماني الطويل، الخبيرة في الشؤون السودانية ومديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجي، عن تاثير الأزمة في السودان على سير مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
وقالت الطويل، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، عبر فضائية "mbc مصر"، مساء السبت، إن السودان شريك متفهم للمخاوف والمطالب المصرية، وطبيعة حركة النهر الهيدروليكية تفرض مصالح متقاربة بين الجانبين، مشيرة إلى أن مصر فقدت داعمًا أساسيًا (السودان) لها بسبب الحرب الجارية حاليًا.
وأضافت الخبيرة في الشؤون السودانية، أن الصراع السوداني يجعل الموقف الإثيوبي أفضل، وهذا ما يفسر عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات التي تم الإعلان عنها في يوليو الماضي على هامش مؤتمر دول جوار السودان.
وأشارت الدكتورة أماني الطويل، إلى أن 300 ألف من المواطنين السودانيين تقدموا بطلبات استخراج تأشيرات دخول إلى الأراضي المصرية، وهناك ضغوط مرعبة على السفارة المصرية والقنصليات بالسودان في ظل انقطاع الكهرباء، مشيرة إلى أن معظم طلبات التأشيرات إلى مصر سببها احتياجات الأسر لاستكمال تعليم أبنائها خاصة في مراحل الجامعات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الأزمة في السودان سد النهضة المفاوضات طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ما هي البركة في الرزق مالا كان أو أولاد؟.. احذر هذه الخرافة
ما هي البركة في الرزق مالا كان أو أولاد ؟، معرفتها من شأنها تغيير حياة العبد من الضيق إلى السعة والسخط إلى الرضا ، فرغم أن البركة من المفردات الدارجة على ألسنة الناس، إلا أن قليلين أولئك الذين يعرفون ما هي البركة في الرزق مالا كان أو أولاد ؟.
قال الدكتور عمرو مهران، الداعية الإسلامي، إن الكثيرين يظنون أن البركة مجرد خرافات أو أفكار قديمة، وأن الرزق مقترن فقط بالعدد والحسابات، لكن الحقيقة أن البركة هي أمر من الله سبحانه وتعالى.
وأوضح " مهران " في إجابته عن سؤال : ما هي البركة في الرزق؟، أن البركة هي التي تغير قيمة الأشياء وتزيد من تأثيرها في حياتنا، لافتا إلى أن الإيمان بأن الرزق من الله هو ما يغير المنظور بشكل كامل، سواء كان هذا الرزق قليلاً أو كثيراً.
وأضاف أن البركة ليست مرتبطة بكثرة المال أو الأشياء المادية، بل هي نعمة من الله تُضاف إلى ما نملك، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علمنا في العديد من المواقف أن البركة النبوية هي أغلى ما في الدنيا، وهي التي تَجعل القليل يكفي وتزيد من تأثيره.
وتابع: الفرق بين شخص يرى البركة في القليل وبين آخر يظن أن الكثير يكفيه حتى دون بركة، هو أن الأول يثق في رزقه ويشكر الله عليه، بينما الثاني يغفل عن تأثير المعاصي والذنوب في تقليل البركة.
وأفاد بأن الله عز وجل في سورة الأنعام ذكر كيف أهلك الأمم السابقة رغم أن لديهم نعماً عظيمة، بسبب ذنوبهم وكفرهم، لذا يجب على الإنسان أن يحرص على الإيمان بالله، وأن يطلب البركة في رزقه، سواء كان قليلاً أو كثيراً، لأن البركة هي التي تضمن له القناعة والطمأنينة.
وأكد على ضرورة الابتعاد عن عقليات الخرافة التي تؤمن أن الرزق فقط مرتبط بالحسابات المادية، مؤكدًا أن الإيمان بالرزاق هو ما يفتح أبواب البركة في حياة المؤمن.
هل المعاصي تؤثر على البركة في الرزقونبه إلى أن هناك نقطة مهمة جدًا يجب أن نوضحها، وهي أن الرزق لا يتأثر مباشرة بالذنب من حيث توقفه أو تعطل مجيئه، فالله سبحانه وتعالى لا يعاملنا برد فعل مباشر.
وأردف: بمعنى أنه لا يوقف الرزق مباشرة إذا ارتكبنا ذنبًا، لكن المعصية تؤثر في التوفيق والبركة في الرزق، قد يحصل الإنسان على الرزق، لكنه لن يشعر ببركته ولن يكون لديه توفيق في استخدامه.
وأشار إلى أن الذنب قد يسبب أن يصبح الرزق غير مُبارك، حتى وإن كنت تكسب المال بطرق حلال، فإن المعاصي قد تؤثر في شعورك بالبركة فيه، وقد تشعر أن هذا المال لا قيمة له، أو أن توجيهه في أماكنه الصحيحة يصبح صعبًا، والرزق قد يكون موجودًا، لكن مع الذنوب، قد لا تشعر بقيمته، وقد لا تستخدمه بشكل صحيح.
ولفت إلى أن التوفيق والبركة هما من أهم النعم التي يرزقنا بها الله، وهما لا يقتصران على كم المال الذي نكسبه، بل يتعلقان أيضًا كيف نشعر بهذا المال وكيف نستخدمه في حياتنا.
ونوه بأن البركة تجعلنا نشعر بأن ما نملكه كافٍ، حتى وإن كان قليلًا، بينما دون البركة قد لا نشعر بالرضا ولو كان لدينا الكثير، فالرزق المبارك يجعل الإنسان يشعر بالقناعة والطمأنينة، ويشعر أن المال الذي في يده يباركه الله سبحانه وتعالى ويجعله يستخدمه في ما يرضي الله.. أما إذا كانت البركة مفقودة، فقد يشعر الإنسان أنه لا يمتلك شيئًا، رغم أنه يملك المال، وقد لا يكون لهذا المال أي تأثير إيجابي في حياته.