تصدرت قناة رؤيا الفضائية، قائمة القنوات التلفزيونية باعتبارها واحدة من أهم مصادر الأخبار منذ السابع من تشرين الأول، حيث تصدرت "رؤيا" المرتبة الأولى بين القنوات التلفزيونية المحلية في الأردن، بحسب نتائج دراسة استطلاع الرأي العام حول عدوان الاحتلال على غزة.

اقرأ أيضاً : أسرى يتنفسون الحرية.. آخر تطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ51

وبحسب الدراسة التي أصدرها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، تصدرت "رؤيا" المشهد الإعلامي الأردني بأعلى نسبة مشاهدة، منذ السابع من تشرين الأول.

واعتمد الأردنيون على مصدرين أساسيين بالحصول على معلومات تتعلق بالعدوان على غزة، وهما 50.1 بالمئة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، و 47.7 على التلفاز.

وأشارت الدراسة إلى أن %35 من أفراد العينة الوطنية أن تهجير الفلسطينيين من غزة هي أولويات تل أبيب من عدوانها على غزة.

وبحسب الدراسة، الإبادة الجماعية هي الوصف الأقرب لما يحصل في القطاع، بحسب مايعتقد %72 من أفراد العينة الوطنية، و%75 من عينة الخبراء.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: رؤيا الحرب على غزة على غزة

إقرأ أيضاً:

الميكروفون الرياضي المفقود في اليمن

 

 

يمثل القطاع الرياضي في أي بلد مرآة تعكس حيويته وشغفه، وفي اليمن حيث تحظى الرياضة بشعبية كبيرة يتطلع الجمهور بشغف إلى النشرات والبرامج الرياضية التي تقدمها القنوات الفضائية المحلية لكن غالبًا ما يصطدم هذا الشغف بواقع مُحبط وضعف ملحوظ في أداء مذيعي ومعلقي الأخبار الرياضية، مما يثير تساؤلات جدية حول جودة المحتوى المقدم ويؤثر سلبًا على تجربة المشاهد.
يجد المشاهد اليمني نفسه في حيرة وتساؤل عندما يتابع النشرات الرياضية المحلية فكثيرًا ما تتسم قراءة أسماء الأندية واللاعبين خاصة الأجانب بلكنات غير مفهومة أو تلعثم واضح: ويصل الأمر إلى حد أن المذيع يضطر لقراءة الاسم بأي طريقة ليخرج من الموقف بينما يبقى المستمع أو المشاهد في حيرة، وقد يلجأ للبحث في القواميس أو التحول إلى قنوات فضائية عربية ودولية للتأكد من النطق الصحيح لتلك الأسماء حيث يبدو وكأن من يقرأ الأخبار شخص أعجمي على قناة عربية يمنية ولا يقتصر على نطق الأسماء فحسب بل يمتد إلى ضعف عام في الثقافة الرياضية لدى بعض المذيعين.
فالمفترض فيمن يتم اختيارهم لهذا العمل أن يكونوا على دراية عميقة بالوسط الرياضي ويتابعون المباريات والأخبار، وأن يكونوا قد خضعوا لدورات تدريبية وتأهيلية مكثفة، لكن الواقع يشير إلى أن الحاجة لملء الشواغر أو ربما تأثير الواسطة قد يدفع مسؤولي القنوات إلى قبول كوادر بإمكانيات ضعيفة متجاهلين معايير الكفاءة والقدرة الرياضة، ومن الملاحظ أيضًا أن العديد من القنوات الفضائية سواء الرسمية أو الخاصة لا تزال تتعامل مع البرامج الرياضية على أنها كماليات يمكن إلغاؤها في أي وقت واستبدالها ببرامج سياسية أو غيرها، وهذا الفهم القاصر لدور الرياضة وأهميتها للأمم والشعوب يعكس نظرة سطحية بينما لو فكروا بالشكل الصحيح لوجدوا أن البرامج الرياضية والمباريات يمكن أن تعود عليهم بأرباح خيالية من خلال الرعاية والإعلانات التي يمكن أن تغطي نفقات تشغيل القنوات كاملة وليس البرامج الرياضية فقط.
ومن هنا أوجه دعوة خاصة إلى مسئولي القنوات الفضائية اليمنية الرسمية والخاصة بأن يهتموا بالرياضة والبرامج الرياضية وأنا متأكد أنهم سيجنون الربح الوفير ومن المشاهدين الكثير، كما أن عليهم تدريب وتأهيل كوادرهم أو على الأقل وضع معايير خاصة لمن يعمل في مجال التعليق الرياضي والبرامج الرياضية حتى تكتمل الصورة والصوت بالشكل الذي يليق، وبالتأكيد أن النهوض بمستوى الإعلام الرياضي في اليمن ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لأنه استثمار في وعي الجمهور وفي جذب المشاهدين، وفي تعزيز مكانة القنوات الفضائية اليمنية لتصبح صوتًا رياضيًا يليق باليمن وشغفه بالرياضة.

مقالات مشابهة

  • عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا
  • «الإحصاء»: 166.4 مليار ريال حجم التجارة الدولية للمملكة في أبريل 2025
  • رسالة دكتوراه للباحثة راندا طولان تكشف "تأثير الفجوة بين الأجيال على استهلاك الأخبار"
  • خلال فعاليات قمة مصر للأفضل.. «طلعت مصطفى» تتصدر قائمة أقوى 100 شركة في مصر.. وتحصد جائزة المطور العقاري الأول لعام 2025
  • تفسير رؤيا «لبس الجديد» في المنام لابن سيرين
  • الميكروفون الرياضي المفقود في اليمن
  • استشهاد 39 فلسطينيا وإصابة 317 آخرين في غزة
  • مصدر بجهاز الاستخبارات العامة لـ سانا: صادرنا عدداً من الأحزمة الناسفة والعبوات المعدة للتفجير والأسلحة الخفيفة مع أفراد الخلية الإجرامية
  • مصدر بجهاز الاستخبارات العامة لـ سانا: تمكنا بعد عملية دقيقة وفي أقل من 24 ساعة، من الاستهداف الإرهابي لكنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة، من إلقاء القبض على المسؤول عن العملية وعدد من أفراد الخلية الإجرامية
  • استشهاد 3 من عناصر الحرس الثوري الايراني بعدوان صهيوني على زنجان