استشهاد 3 من عناصر الحرس الثوري الايراني بعدوان صهيوني على زنجان
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أعلن الحرس الثوري الإيراني بمحافظة زنجان، في بيانه 11، عن استشهاد ثلاثة من عناصره خلال أداء مهامهم الدفاعية ضد اعتداءات الكيان الصهيوني.
وحسب وكالة تسنيم الايرانية قالت العلاقات العامة لفيلق “أنصار المهدي ” بزنجان في بيان أن هؤلاء الحرس نالوا شرف الشهادة أثناء تأديتهم لمهامهم الجهادية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، وفي سبيل الدفاع عن الوطن وسيادة الجمهورية الإسلامية.
وأضاف البيان أن هذا العمل الجبان يأتي في إطار سياسات الإرهاب والعدوان الممنهج الذي ينتهجه الكيان الصهيوني، مؤكداً أن دماء الشهداء ستزيد من عزيمة أبناء الحرس الثوري في مواصلة درب المقاومة والصمود.
واختتمت قيادة الحرس في زنجان بيانها بالتأكيد على أن شهادة هؤلاء الأبطال وسام فخر لأهالي زنجان، مقدمة أحرّ التعازي والمواساة إلى ولي العصر ، قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي ، أسر الشهداء، وأبناء الشعب الإيراني الشجاع، وسائلة المولى تعالى أن يتغمّدهم بواسع رحمته ويرفع درجاتهم في عليين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بمناسبة 14 أكتوبر.. بن بريك يهاجم بشدة الوضع المتردي في الجنوب ويحمل عيدروس والمجلس الإنتقالي ''ضمنيًا'' المسؤولية
وجه نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد سعيد بن بريك، انتقادات لاذعة للوضع المتردي في المحافظات الجنوبية التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات.
وحمل بن بريك -بشكل ضمني- قيادة الانتقالي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، جاء ذلك في مقال له بعنوان "الجنوب بين حلم الحرية ووجع الواقع" بالتزامن مع الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر، وظهور عيدروس الزبيدي امام حشود جماهيرية من انصاره في محافظة الضالع، احتفالا بالمناسبة.
بن بريك قال إن ''الثورة التي انطلقت من جبال ردفان قبل أكثر من ستة عقود "أعادت للجنوب كرامته المسلوبة"، غير أن "الواقع اليوم لا يليق بتضحيات الشهداء ولا بروح أكتوبر العظيمة".
وأضاف أن "بلاد الجنوب أنهكتها الأزمات، والموظفين بلا رواتب منذ أشهر، والأسر تبحث عن لقمة كريمة في وطن يفيض بالخيرات".
واشار القيادي في المجلس الإنتقالي إلى أن المواطن الجنوبي الذي حلم بدولة عادلة "يواجه كل صباح واقعاً أكثر قسوة وعبثاً يتجدد بأسماء مختلفة ووجوه متكرّرة".
وقال بن بريك إن "التحرر لا يكتمل برحيل المحتل فقط، بل يبدأ ببناء الإنسان القادر على مواجهة العابثين الذين يتسلقون على أكتاف الثورة باسمها، ويختبئون خلف شعاراتها لينهبوا أحلام الناس ويستبدلوا بظلم الأمس أشكالاً جديدة من الإقصاء والفساد".. مضيفًا"أن من جعلوا من القضية سلّماً للوصول، ومن الثورة رداءً يتدثّرون به حين يشاؤون، أساؤوا إلى روح النضال وأضاعوا بوصلة القضية"، في اشارة لقيادة المجلس الإنتقالي التي هو جزء منها، داعياً إلى مراجعة جادة للمسار السياسي ووضع مصلحة الجنوب فوق الحسابات الشخصية والجهوية'.
وزاد:"أن الشعب الذي قدّم الشهداء لا يستحق أن يُكافأ بالخذلان أو يُترك فريسة للفقر والجوع"، مشدداً على أن "الحرية ليست شعاراً يُرفع في المناسبات، بل عهدٌ يُترجم في الميدان".