الاختناق بالشرقة أمر خطير جداً ومُهدد لسلامة حياة الإنسان، حيث يُؤدي استمراره إلى فقدان الوعي وتوقف التنفس وبالتالي توقف القلب وقدم الدكتور امير زخاري استشاري امراض النساء كل ما لا تعرفه عن الشرقة للكبار والصغار .


* عدم القدرة على السعال بقوة.
* تحول الجلد والشفاه والأظافر إلى اللون الأزرق أو المُعتم.
* فقدان الوعي.

 

الأسباب: وجود مشكلة في اللعاب داخل الفم.
- مرض ارتجاع المريء.
- الاضطرابات العصبية مثل مرض الشلل الرعاش.
- مشاكل في الجهاز التنفسي.
- مشاكل تتعلق بالمريء ومن أشهر الأنواع عسر البلع المريئي.
- إفراز اللعاب بشكل كبير جدا نتيجة وجود مشكلة في الغدد اللعابية.
- وجود أورام سرطانية حميدة أو خبيثة موجودة في الفم.
- مشكلة في القصبة الهوائية أو لسان المزمار.
- التهاب الحلق.
- السعال.
- العطس.
- محاولة ابتلاع قطع كبيرة من الطعام، وعدم مضغها جيداً. وخاصة اللحم أو الأسماك أو غيرها.
- تناول الكحول قبل أو أثناء تناول وجبة الطعام. والكحول بالذات يُخدر الأعصاب التي تُساهم في إتمام عملية البلع بطريقة سليمة.
- الضحك أو الكلام بحماس وانفعال أثناء تناول الطعام.
- الأكل بسرعة.
- الجرى أو اللعب أو المشي السريع حين وجود طعام أو أشياء أخرى في الفم.

وقاية الأطفال من "اختناق الشرقة":
المهم هو وقاية الأطفال من تناول أشياء يلتقطونها من هنا أو هناك، لأن الصغار منهم يضعونها مباشرة في أفواههم. كما أن ثمة وسائل للوقاية أثناء تناول الطعام أو اللعب بالألعاب وغيرها، وهي ما تشمل:
* أجلس الطفل على مقعد عال أو على المائدة أثناء تناوله للطعام.
* لا تدع الطفل مطلقاً يلعب أو يمشي أثناء تناوله للأكل أو وضعه للحلويات أو العلك في فمه.
* لا تدع الأطفال يتناولون الأكل بسرعة.
* علم الأطفال عدم الضحك أو الحديث بصوت عالي وبانفعال أثناء تناول الطعام.
* لا تُطعم الأطفال إلا قطعاً صغيرة من الطعام.
* أطعم الأطفال أطعمة طرية.
* لا تُقدم للأطفال الصغار، دون سن 4 سنوات، أطعمة كالمكسرات، أو بذور اللب، أو البطيخ ببذره، أو الكرز ببذره، أو الفشار، أو الخضار النيئة الكاملة كالخيار والجزر، أو حلويات صلبة، أو تفاحة أو كمثرى كاملة.
* قطّع العنب إلى أربعة أجزاء، قبل تقديمه للطفل.
* راقب الأطفال عن كثب أثناء تناولهم للطعام.
* لا تدع الأشياء الصغيرة في متناول يد الأطفال الرُضع، كالأزرار أو العملات المعدنية أو الخرز.
* تأكد من أن ألعاب الطفل مناسبة لعمره، وخالية من الأجزاء الصغيرة.

الوقاية:
- يجب البحث عن السبب أولا حتى نستطيع تلقي العلاج المناسب.
- القيام بتمارين التنفس أو ممارسة اليوجا.
- التأكد من مضغ الطعام جيدا.
- إدخال كميات قليلة من الطعام داخل الفم.
- تجنب تناول الأطعمة اللزجة في الحلق، مثل زبدة الفول السوداني.
- عدم التحدث أثناء الطعام.
- تجنب بلع الطعام بسرعة.
- من الضروري وضع الرأس أثناء النوم على وسادة عالية.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة خصوصا قبل النوم.
- تناول كميات كبيرة من الماء.
- اتباع نظام غذائي صحي وتناول الأطعمة الصحية.

خطوات الإسعاف للإنسان البالغ عند حصول اختناق الشرقة:

* وهنا، إما أن يكون الشخص البالغ واعياً، أو دخل في مرحلة من اللاوعي نتيجة لطول مدة الاختناق. وفي كل من الحالتين، عليك إتباع الخطوات التالية:

ـ أولاً: اختناق البالغ الواعي ·توجه إلي المُصاب مباشرة بالسؤال: هل تعرضت لشرقة بالطعام أم لا؟ والغاية من السؤال تقييم مدى وعيه عبر مدى فهمه لما يُسأل عنه، وتقييم مدى قدرته على الحديث بالإجابة على السؤال، ومعرفة ما الذي جرى ويجري لذلك الشخص.

· إذا تمكن الشخص من الإجابة على السؤال بكلام، واتضح لك من ذلك أن بإمكانه التنفس، ولاحظت أنه يسعل، فإن التدخل السريع ومحاولة فعل شيء له ليس بضروري، لأن الاختناق يحصل عادة من بداية المشكلة، وإذا ما كان الشخص قادراً على الكلام والسعال والتنفس، فإن الجسم الغريب من غير المُحتمل أن يتسبب له بمشاكل خطرة. ولكن عليك مراقبته، وإعطائه شيئاً من الماء للتأكد من قدرته على بلعه والتنفس آنذاك.

· لو لم يتمكن الشخص من الإجابة على سؤالك، أو تراه لا يتنفس، أو لا يسعل بالرغم من اختناق الشرقة، فقم سريعاً، ودون أي تأخير، بإجراء ما يُعرف بأسلوب "خمسة وخمسة". أي قم فوراً بإعطاء خمس ضربات بكعب اليد على ظهر المُصاب في المنطقة ما بين الكتفين back blows. · وإذا لم يتحسن الوضع، قم بإجراء "مناورة هيمليك" Heimlich maneuver خمس مرات متتالية. · "مناورة هيمليك" تكون بالضغط والدفع على أعلى البطن. أما إن كان الشخص امرأة حامل أو شخصاً ذا سمنة مفرطة في البطن، فقم بإجراء "مناورة هيمليك" بالضغط والدفع على منطقة الصدر.

· ان لم يستجيب المُصاب ويخرج الجسم الغريب من مجرى التنفس، كرر إجراء خمس ضربات على الظهر فيما بين الكتفين، ثم خمس مرات "مناورة هيمليك"، ولا تتوقف حتى يخرج الجسم الغريب الذي يسد مجرى التنفس، أو حينما يفقد الشخص وعيه.

·تنبه لأمر مهم، لو كنت المُسعف الوحيد الموجود مع الشخص، قم بإجراء ضربات الظهر و "مناورة هيملينك" بنظام "خمسة وخمسة" قبل ذهابك للاتصال بالإسعاف. ولو كان أحد أخر معك، قم أنت بعملية الإسعاف، وأرسل الشخص الأخر لطلب عون المُسعفين وسيارة الإسعاف.

ثانياً: اختناق البالغ غير الواعي:
·ضع المُصاب برفق على الأرض، واجعله مُستلقياً على ظهره، وذراعاه بجانب الجسم ورجلاه ممدودتان.
· أطلب من أحدهم أن يُعجل في طلب طاقم وسيارة الإسعاف.
· قم بإمالة رأسه إلى الخلف شيئاً قليلاً، وأدخل أصبعك السبابة إلى داخل فمه، وحاول أن تتفقد وجود الجسم الغريب، بالنظر أو اللمس، كي تُخرجه بأصبعك إلى الخارج. وان لم ترَ شيئاً واضحاً في خلفية الفم، فكن على حذر شديد من أن يدفع أصبعك ذاك الجسم الغريب عميقاً داخل الحلق.
· سواءً نجحت في إخراج الجسم الغريب أو لم تنجح، ابدأ التنفس الصناعي بفتح ممرات مجرى هواء النفس. وذلك بإمالة جبهة الرأس إلى الخلف قليلاً مع رفع الذقن.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أثناء تناول الم صاب

إقرأ أيضاً:

الجوع ينهش بطون الأطفال في غزة.. عربي21 ترصد شهادات مروعة

لم يهدأ أمير ذو الثلاثة أعوام عن البكاء طوال ساعات الليل المظلم في غزة، بسبب عدم تناوله أي وجبة من الطعام منذ ما يزيد عن 24 ساعة.

تقول "فاطمة" المصدومة بجوع أبنائها الأربعة، وأصغرهم أمير، إنها جابت شوارع منطقة نزوحها قرب ميناء غزة، لساعات طويلة بحثا عن وجبة طعام، أو كسرة خبز تسد رمق أطفالها الجوعي، لكنها لم تجد، لتعود إلى خيمتها المهترئة، مكسورة حزينة أمام دموع أطفالها.

نزوح تحت القصف
نزحت "فاطمة" من منطقة السكة شرق مخيم جباليا الخميس الماضي، وتوجهت غربا نحو مدينة غزة بحثا عن الأمن، وهربا من لهيب القصف الوحشي، حيث اضطرت خلال هذه الرحلة لدفع 150 شيكلا (42 دولارا) كانت آخر ما تمتلكه، مقابل نقلها بسيارة مع أطفالها وبعض ما تيسر من الملابس والأغطية، لتجد نفسها لاحقا دون نقود أو طعام، إلا من بعض الماء الشحيح الذي توزعه بعض المبادرات على النازحين في المنطقة.

تقول الأم في شهادتها لـ"عربي21"، إن بطون أولادها الأربعة تقرقر من الجوع طول الليل المظلم في خيمتهم التي لا يوجد فيها سوى زجاجة من الماء، ورغم أنها بحثت مطولا عن كيلو من الطحين لصناعة الخبز، أو بعض المعلبات، لكنها لم تجد، إذ إن الأسعار التي تباع فيها المواد الغذائية الشحيحة أصلا، أصبحت باهظة ولا يطيق النازحون شراءها.

وبينما تخشى فاطمة على أطفالها ونفسها من الهلاك جوعا، تزداد المجاعة استفحالا، مع إغلاق أبواب العديد من "التكيات" والمبادرات الخيرية، والتي كان النازحون يعتمدون عليها في وجباتهم اليومية.


"تعيش على شرب الماء"
ولا تقوى الحاجة المسنة "هاجر" على المشي بحثا عن الطعام الشحيح أصلا، فهي مريضة وليس لديها المال لشراء حاجياتها من الأسواق الفارغة، إلا من النذر القليل من الغذاء.

تقول المسنة "هاجر" لمراسل "عربي21" إنها باتت وحيدة داخل خيمتها في منطقة مواصي خانيونس، ولا تقوى على المشي أو البحث عن الغذاء والطعام، بسبب أمراضها المزمنة، وحياتها التي انقلبت جحيما منذ أن قضى ابنيها الوحيدين مع أطفالهم شهداء في قصف سابق استهدف بيت عائلتهم شرق المدينة.

وبينما تعيش الحاجة فاطمة يومها على شرب الماء فقط، تكشف أن بعض المتطوعين يجيئون إلى خيمتها بين الفينة والأخرى، ليعطونها ما تيسر من الطعام لتسد رمقها به، مؤكدة أن لم تتناول أدويتها منذ فترة كبيرة بسبب نفاذها من عيادات التوزيع المجانية، والصيدليات الخاصة على حدا سواء.

ولم يكن الحال أفضل عند عبد العزيز زيدان الذي نزح رفقة أطفاله وزوجته وأمه من جحيم القصف في حي الشجاعية شرق غزة، قبل نحو 10 أيام، فالحال متشابه بين كل النازحين، وجريمة التجويع والقتل إسرائيلية واضحة، وتجري وسط صمت عربي ودولي مطبق.

كان زيدان محظوظا بعض الشئ بعد أن تمكن من جلب نصف كيس من الطحين، وبعض المعلبات خلال رحلة نزوحه التي قضى معظمها مشيا على الأقدام نحو منطقة السرايا وسط غزة، حيث حط هناك رحالة ونصب خيمته، لكنه أكد لـ"عربي21" أن تلك الكميات شارفت على النفاذ، رغم محاولاته الاقتصاد في تناولها مع أطفاله وعائلته.

يذكر زيدان أن الكميات التي تتناولها عائلته تمثل الحد الأدنى، ما يجعل أطفاله في حالة جوع دائم وبكاء لا ينقطع، أملا في الحصول على نصيب أكبر من الطعام يسد حاجتهم اليومية.

يكشف زيدان عند حديثنا معه السبت، أن ما تبقى في جعبته من الطعام علبيتن صغيريتين من الفول والفاصوليا فقط، سيوزعها عند المساء مع كسرة من الخبز، على أطفاله وزوجته وأمه، ما يعني أنه أصبح اليوم الأحد دون طعام أو مأكل.


سياسة التجويع
قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، السبت، إن جيش الاحتلال يعمق سياسة التجويع في قطاع غزة، باستخدام وسائل مختلفة، منها استهداف مبادرات وبنوك الطعام.

وكشف المكتب في بيان لها أن 68 مركزا لتوزيع المساعدات والطعام، جرى قصفه ضمن سياسة "التجويع الممنهجة" التي تتبعها دولة الاحتلال ضد المدنيين بالقطاع، منها 39 مركزا لتوزيع الغذاء والمساعدات، و29 تكية طعام تقدم وجبات يومية للفقراء والمحتاجين.

وأكد البيان أن "السلوك الإجرامي الممنهج الذي يستهدف منشآت الإغاثة والتكافل الاجتماعي يثبت بوضوح استخدام الاحتلال الغذاء كسلاح في حربه، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

بدوره، قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، السبت، إن النساء والأطفال في قطاع غزة من أكثر الفئات تضررا جراء سياسة التجويع التي تمعن دولة الاحتلال في تنفيذها منذ 2 آذار/ مارس الماضي.

وأوضح أن الظروف الإنسانية في قطاع غزة تدهورت إلى "مستويات كارثية" جراء إغلاق الاحتلال للمعابر منذ أكثر من شهرين.

وأكد أن أكثر من 65 ألف طفل باتوا "مهددين بالموت بسبب سوء التغذية وانعدام الغذاء"، لافتا إلى وفاة أكثر من 50 طفلا نتيجة لذلك منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • مختص يوضح كيفية الوقاية من فيروس روتا بالعادات الصحية .. فيديو
  • 4 أشياء يجب تجنبها لمرضي السكري ..فيديو
  • لهذه الأسباب.. احرص على تناول المغنيسيوم يوميا
  • «حافظ على صحتك».. ما هي طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري؟
  • شهادات مروعة .. الجوع ينهش بطون الأطفال في غزة
  • أعراض وجود الديدان في الجسم
  • 5 فوائد لـ تناول البطيخ ويحذرون من 3 مخاطر
  • الجوع ينهش بطون الأطفال في غزة.. عربي21 ترصد شهادات مروعة
  • هل أنت مهووس بالأكل الصحي؟.. انتبه: هوس التغذية السليمة قد يتحول إلى اضطراب خطير
  • أعراض ضربة الشمس وطرق إنقاذ شخص من الإجهاد الحراري