مركز الأمير محمد بن سلمان للخط العربي يواصل طريقه للعالمية ببرامج نوعيّة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يواصل مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي أعماله المتنوعة التي يهدف من خلالها إلى تحويل المركز إلى منصةٍ عالمية لخدمة الخط العربي بوصفهِ وسيلة تواصل عالمية عابرة للثقافات في مجال التراث والفنون، والعمارة والتصميم، وحاضنة للمواهب من الخطاطين؛ ليوفر لهم بيئة إبداعية تُحفّزهم على خدمة الخط العربي محلياً ودولياً، وذلك عبر استكمال أعماله من خلال مشاركات مجتمعية، وأنشطة تفاعلية إلى أن يُفتتح المقر الرئيس للمركز في المدينة المنورة.
ويستمر المركز بأعماله عبر إطلاق مجموعة من البرامج النوعيّة، ومن ضمنها برنامج الإقامة الفنية، وتنظيم الورش التخصصية، والعمل على تطوير المناهج والمعايير الخاصة بالخط العربي خلال الأشهر القادمة.
أخبار متعلقة سمو محافظ الأحساء يلتقي منسوبي قوة أمن المنشآت بالمحافظةمركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 2625 مشروعًا في 94 دولةمجمع الملك سلمان يفتح باب التسجيل لزيارة "معرض اللغة العربية للطفل"ويواصل المركز بذلك مسيرته في تكثيف أنشطته، والتوسع الإقليمي والدولي عبر المبادرات التعليمية والتدريبية، إلى أن يصل إلى افتتاح مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي بحلته الجديدة، وافتتاح المتحف الرئيس، ومقر أعمال الخطاطين؛ ليحتضن المواهب المميزة في الخط العربي، وتنمية المعارف في مجالات الخط العربي، وممكناً لممارسة الخط العربي محلياً ودولياً.
مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي..
جهودٌ مكثّفة تعكس أهمية الخط العربي ثقافياً وفنيّاً.#وزارة_الثقافة pic.twitter.com/o8ZdCDi1Db— وزارة الثقافة (@MOCSaudi) November 26, 2023الارتقاء بالخط العربي
تضمنت إستراتيجية مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي رؤيةً طموحة تمثّلت في "الارتقاء بالخط العربي بصفته وسيلة تواصل عالمية عابرة للثقافات في مجال التراث والفنون والعمارة والتصميم، مع تعزيز مكانة المملكة وتأثيرها في حفظه وتطويره".
الخط العربي.. خطٌ سار على جنباته الفن الإسلامي وتفرّد.#اليوم_العالمي_للفن_الإسلامي#وزارة_الثقافة pic.twitter.com/3Jn1iP94IG— وزارة الثقافة (@MOCSaudi) November 18, 2023
فيما نصت رسالته على "ترسيخ مكانة المركز بوصفه مرجعاً عالمياً يُعنى بحماية إرث الخط العربي، وذلك باحتضان المواهب، وتنمية المعارف، وتطوير الآفاق الإبداعية، وتشجيع المشاركة المجتمعية في مجال الخط العربي".
يُذكر أن المركز شارك خلال هذا العام في إطار أعماله وجهوده المتنوعة في عددٍ من المعارض والمهرجانات بركنٍ تعريفي بالمركز، وتنفيذ مجموعة من ورش العمل الخاصة بتعليم الخط العربي بمختلف أنواعه، وإقامة محاضرات ثريّة، ومشاركة بعض الأعمال الفنية من قِبل الخطاطين، من أبرزها معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، ومعرض الكتاب بالدوحة الذي أُقيم في دولة قطر، وشاركت فيه المملكة بوصفِها ضيف الشرف، إضافةً إلى مهرجان امرؤ القيس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الخط العربي مركز الخط العربي وزارة الثقافة الخط العربی
إقرأ أيضاً:
إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
أعلنت وزارة الثقافة السورية إدراج “الكحل العربي” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ضمن ملف عربي مشترك قادته دمشق بمشاركة تسع دول عربية.
ويعد هذا الإدراج العنصر التاسع من عناصر التراث الحي السوري المسجلة دولياً، والثاني خلال هذا العام بعد تسجيل “البشت” التقليدي.
اعتراف هامويمثل هذا الاعتراف الدولي لحظة بالغة الأهمية، لما يعكسه من تثبيت لمكانة “الكحل العربي” بوصفه تقليداً جمالياً وثقافياً ضارباً في عمق الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة. وتؤكد وزارة الثقافة أن هذا النجاح يعزز جهود صون التراث اللامادي وحمايته من الاندثار في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وأوضحت رولا عقيلي، مديرة التراث اللامادي ورئيسة الوفد السوري، أن الملف المشترك—الذي ضم العراق والأردن وليبيا وعمان وفلسطين والسعودية وتونس والإمارات—يجسد نموذجاً للتعاون العربي في مواجهة التحديات التي تهدد التراث. وبينت أن الكحل العربي ليس مجرد أداة تجميل، بل عنصر يوحد الطقوس والممارسات الشعبية، ويسهم في تعزيز الهوية المشتركة والتماسك الاجتماعي على المستوى العربي.
وأكدت استعداد دمشق للعمل على ملفات تراثية جديدة خلال السنوات المقبلة ضمن خطة وطنية لحصر وتوثيق عناصر التراث الحي.
ويعد الكحل العربي جزءاً أصيلاً من الذاكرة الشعبية السورية والعربية، إذ ارتبط بطقوس الحياة اليومية والمناسبات، كما ارتبط في التراث الشعبي بخصائص جمالية وصحية للعين. وإلى جانب “الكحل العربي” و“البشت”، تضم قائمة التراث اللامادي السوري عناصر بارزة مثل صابون الغار الحلبي، الزجاج المنفوخ يدوياً، القدود الحلبية، صناعة العود، الوردة الشامية، وخيال الظل، والصقارة.
ويمثل اعتماد اليونسكو لهذا العنصر شهادة دولية جديدة على الجهود التي تبذلها سوريا وشركاؤها العرب لحماية التراث الثقافي وتعزيز حضوره في الوعي العالمي، في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الفنون والممارسات التقليدية.