مهرجان "الوليمة" للطعام السعودي يناقش تصدير الأطباق السعودية عالمياً
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ناقشت ندوة حوارية مفهوم الطعام السعودي، والتي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان الوليمة للطعام السعودي في نسخته الثالثة، الذي تنظمه هيئة فنون الطهي في حرم جامعة الملك سعود بمدينة الرياض.
وتطرق المختص إبراهيم هاشم إلى تطوّر تاريخ المأكولات السعودية، ودور وزارة الثقافة، وهيئة فنون الطهي في توثيق تاريخ الطعام السعودي، ومواكبة المعايير العالمية لتسجيل الأطباق ونقلها عالمياً.
المختص إبراهيم هاشم - اليوم
زيادة الوعي والثقافة بالمطبخ السعوديورأى إبراهيم هاشم أن استحداث المملكة لوزارة الثقافة وهيئة فنون الطهي عزز من تصدير الأطباق السعودية عالميًا، فضلاً عن زيادة الوعي والثقافة بالمطبخ السعودي وما يتميز به من مأكولات، إلى جانب الابتكار والتجديد في الأطباق، واستغلال منتجات الأرض وتوظيفها، مشيرًا إلى أن الطعام السعودي يعتمد بشكل كبير على فصول السنة بحسب وقت المنتجات والمكونات المستخدمة.
وألمح هاشم إلى تلاقي الأفكار والرؤى بين الطهاة والمستثمرين مع هيئة فنون الطهي، مما أدى إلى نجاح توثيق ألفي طبق سعودي كأطباق رسمية عالمية، في حين تطرق إلى المقياس العالمي لأي طبق بأنه لابد أن يكون مستمرًا في البلد ذاته لمدة ثلاثة أجيال، على اعتبار أن العمر الافتراضي لكل جيل 33 عامًا، مشيرًا إلى أن السعودية بها تنوع كبير في ثقافات الطهي بسبب التنوع والامتداد الجغرافي الكبير، والمنتجات التي تنتجها الأرض من خيرات يتم توظيفها في الطعام، سواءً من محاصيل زراعية أو حيوانية أو غيرها.
حياكم الله في #مهرجان_الوليمة للطعام السعودي.. شرفونا ونورونا https://t.co/meGfHdrbKv#هيئة_فنون_الطهي pic.twitter.com/OTVxI1FW7W— هيئة فنون الطهي (@MOCCulinary) November 19, 2023طابع خاص في الأكلولفت إلى أن الثقافات للدول المجاورة تؤثر في طريقة الطعام السعودي من تبادل للثقافات والأطباق في طريقة إعدادها، إلا أن النكهات المستخدمة في كل منطقة من مناطق المملكة تظل ذات طابع خاص في الأكل، كون الثقافة تتنقل بين المناطق واستخدام المكونات تختلف من منطقة لأخرى.
يذكر أن مهرجان "الوليمة" للطعام السعودي -الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط- يستقبل زواره يومياً من الساعة الرابعة عصرًا إلى الساعة 12 صباحًا، وتسعى من خلاله هيئة فنون الطهي إلى تقديم الثقافة السعودية وقيمها محليًّا وعالميًّا، والتعريف بثقافة وتراث الأطعمة السعودية، وتقديم المملكة بوصفها وجهةً عالميةً لعشاق الطهي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض مهرجان الوليمة للطعام السعودي الطعام السعودي هیئة فنون الطهی الطعام السعودی للطعام السعودی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف “آيفون” داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية.
ووفقًا لبيانات شركة “كاناليس” للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات “سامسونغ”.
هذا التحول جاء نتيجة تسريع “أبل” وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي “كاناليس”.
وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات “آيفون” إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام.
وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في “كاناليس”، إلى أن “أبل” قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة.
ويأتي هذا التحول في إطار مساعي “أبل” وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف “آيفون” تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك “أبل” حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.