هيئة مستشفى ذمار تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت هيئة مستشفى ذمار اليوم، فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا والقدس قضيتنا”.
وخلال الفعالية أشار وكيل المحافظة محمد عبد الرزاق، إلى أهمية الذكرى في استلهام مكانة الشهداء وعظمة ما قدموا من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن.. لافتاً إلى أن الذكرى تأتي والشعب الفلسطيني يواجه عدواناً صهيونياً غاشماً، في الوقت الذي تحقق المقاومة الفلسطينية الانتصارات بفضل تضحيات الشهداء.
وأشار إلى دور القطاع الصحي ومستشفى ذمار العام في تقديم الخدمات الصحية والطبية للمجتمع… مؤكداً السير على درب الشهداء في الدفاع عن الوطن.
بدوره أعتبر رئيس هيئة المستشفى الدكتور حمود الموشكي الاحتفاء بذكرى الشهداء محطة للتذكير بما بالملاحم البطولية التي سطرها الأبطال في جبهات العزة والبطولة.
ولفت إلى أن ما ينعم به الوطن من أمن واستقرار بفضل تضحيات الشهداء وأن الشعب اليمني جاهزاً في مواجهة مباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي.. مؤكداً الحرص على تقديم الخدمات الصحية والطبية لأسر الشهداء مجاناً كأقل واجب أمام ما قدمه الشهداء من تضحيات.
وأشاد الدكتور الموشكي بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني.. موضحاً أن مبادرة الهيئة تشمل المعاينة المجانية لمدة أسبوع في كافة الأقسام وزيارة وتكريم أسر الشهداء في منازلهم.
فيما نوهت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها يحيى الشاكري ، بمبادرة المستشفى في تقديم الخدمات الطبية والصحية المجانية لأسر الشهداء الذين ذادوا ببسالة عن حياض الوطن.. لافتا إلى أهمية الوفاء للشهداء بالسير على دربهم في مواصلة الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
حضر الفعالية نائب رئيس الهيئة للشؤون المالية والإدارية عبد الكريم الثمري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على غزة وارتفاع أعداد الشهداء
قال يوسف أبو كويك مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إنّ الساعات الأخيرة شهدت تصعيدًا عنيفًا في شمال قطاع غزة، وتحديدًا في بلدة جباليا التي تعرضت لغارات جوية إسرائيلية كثيفة، كما استهدفت طائرة مسيّرة شقة سكنية قرب شارع الجلاء وسط مدينة غزة، ولم تتضح بعد تفاصيل هذه الغارة، مشيرًا، إلى أنه تطور متزامن، أُطلقت مسيّرة انتحارية على سطح منزل قرب مفرق الشيخ رضوان الشرقي، دون تسجيل إصابات.
وأضاف "أبو كويك"، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في السياق ذاته، أُصيب ثلاثة مواطنين في قصف طال المنطقة الغربية لمدينة غزة، وبالتحديد عند "قصر الميناء"، وهو مبنى أصبح مأوى للنازحين مؤخرًا".
وتابع: "وتؤكد المصادر الطبية أن أعداد الشهداء في تصاعد مستمر، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية مراكز الإيواء، وكان أبرزها مدرسة مصطفى حافظ التي ارتقى فيها 17 شهيدًا، بينهم 8 أطفال و3 أسرى محررين مبعدين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة ضمن صفقة "وفاء الأحرار" (شاليط) عام 2011".
وأكد: "كما استشهد نحو 40 مواطنًا نتيجة قصف مناطق قرب مراكز التوزيع الأمريكية أو أثناء انتظار عبور شاحنات المساعدات قرب محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة".
ووصل أغلب الشهداء إلى مستشفى دار الشفاء، فيما تم انتشال جثامين آخرين من شمال مخيم البريج ونقلهم إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات".
واستدرك: "بينما استقبل مستشفى ناصر في خان يونس أكثر من 30 شهيدًا، بعضهم من مناطق انتظار المساعدات في غرب رفح وشمالها، وآخرون من خيام النازحين في "المواصي" التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها منطقة آمنة".
وواصل: ولم تتوقف المجازر عند هذا الحد، فقد تعمد الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية قصف منتظري المساعدات في منطقة "التحلية" بخان يونس، مما أسفر عن استشهاد 10 مواطنين تم نقلهم أيضًا إلى مستشفى ناصر"، لافتًا، إلى أنّ هذا المشهد الدموي يعكس واقعًا مرعبًا يعيشه الفلسطينيون، حيث بات الموت يتربص بهم في كل مكان، وبشتى الأشكال، في ظل استمرار القصف واستهداف الأبرياء بشكل منهجي.