اعتراض ناقلة نفط مملوكة لاسرائيلي قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت شركة إمبري للأمن البحري، اليوم الأحد، اعتراض ناقلة نفط لشركة مملوكة لإسرائيلي قبالة سواحل اليمن.
وبحسب امبري فإن "القوات البحرية الأمريكية تتابع الوضع" بعد الهجوم على سفينة "سنترال بارك" المملوكة من لشركة في المملكة المتحدة مملوكة لإسرائيل.وأشارت الى أن الحوثيين هددوا سابقاً بمهاجمة السفينة إذا لم تحول مسارها إلى ميناء الحديدة.
وأضافت الشركة أن سفينة حربية أمريكيية اعترضت اتصالات تحذر "سنترال بارك" من تجاهل الرسائل.
واشنطن تتهم #طهران بالضلوع في اختطاف سفينة بالبحر الأحمر https://t.co/KFLYj4IA3Y
— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2023 وحسب الشركة صعد مسلحون على متن الناقلة قبالة شاطئ مدينة عدن الساحلية اليمنية، حيث أبلغت سفينة أخرى في المنطقة عن "اقتراب 8 مسلحين على زورقين يرتديان الزي العسكري".وتأتي هذه التقارير بعد نحو أسبوع من إعلان المتمردين الحوثيين في اليمن، احتجاز سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، في البحر الأحمر.
وقال الحوثيون في الأسبوع الماضي، إن السفن الإسرائيلية "هدف مشروع" لهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام سفينة عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية .. ماذا وجدوا بداخلها؟
كشف المعهد الأوروبي للآثار البحرية عن اكتشاف جديد مهم قبالة سواحل الإسكندرية، حيث عثر على حطام سفينة ترفيهية يعود تاريخها إلى حوالي 2000 عام.
بحسب الخبراء، هذا الاكتشاف يسلط الضوء على التاريخ البحري للمدينة التي تأسست على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد.
تفاصيل الحطام المكتشفأفادت التقارير أن السفينة المكتشفة تعود للقرن الأول الميلادي، وقد تم العثور عليها في ميناء جزيرة أنتيرودوس. طول السفينة يزيد عن 35 متراً وعرضها حوالي 7 أمتار.
وعن تصميم السفينة، تم الإبلاغ عن وجود مقصورة مزينة بشكل فاخر، وعُرفت أنها كانت تُشغل بالمجاذيف فقط، مما يعكس مستوى الرفاهية الذي كان يتمتع به الأثرياء في تلك الفترة.
من خلال الكتابات اليونانية التي وُجدت على السفينة، يبدو أن هذه القطع الأثرية تدعم فرضية أن السفينة بُنيت خلال النصف الأول من القرن الأول الميلادي. كما أن هذه الكتابات ليست فقط دليلاً تاريخياً، بل تعدّ أيضاً نافذة على الثقافة واللغة السائدة في تلك الحقبة.
ما أهمية الاكتشاف؟منذ اكتشاف جزيرة أنتيرودوس في عام 1996، تم العثور على تماثيل وعملات معدنية تعود للعصور القديمة، بعضها معروض في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.
يُعتبر هذا الاكتشاف الأخير الجزء الجديد من سلسلة الأبحاث والدراسات السابقة، التي أُجريت منذ تسعينيات القرن الماضي حول الجزيرة ومعبد إيزيس الموجودة فيها.
بحسب مدير المعهد الأوروبي للآثار البحرية، فرانك غوديو، فإن الأبحاث المستقبلية المتعلقة بالحطام المكتشف حديثاً تبشر برحلة مثيرة نحو فهم الحياة اليومية في العصور القديمة، بما في ذلك عادات الرومانية القديمة ودياناتها وثرواتها ومجاريها المائية.
تمتاز الإسكندرية بآثارها القديمة، لكن المدينة، كونها ثاني أكبر مدينة في مصر، تواجه خطرًا حقيقيًا بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر.
تشير التقارير إلى أن المياه تغمر المدينة بأكثر من ثلاثة مليمترات سنويا، ويُتوقع أن يكون ثلث المدينة مغمورًا بالمياه أو غير صالح للسكن بحلول عام 2050، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
وبحسب الخبراء، فإن اكتشاف حطام هذه السفينة يُعد بمثابة كنز تاريخي يعزز فهمنا للعالم القديم ويمثل أيضاً فرصة فريدة لدراسة كيفية عيش المجتمعات القديمة والتحديات التي واجهتها.
ويأمل الباحثون في أن يساهم هذا الاكتشاف في توسيع آفاق الأبحاث والدراسات الأثرية، وأن يلقي الضوء على أهمية حماية التراث الثقافي في مواجهة التغيرات البيئية المتزايدة.