السر أدهش عمرو أديب.. حماس شلّت تفكير العالم وأفشلت مخابرات أمريكا وإسرائيل

السر الذي فشلت إسرائيل في الوصول إليه رغم ما يقرب من 50 يوماً من القصف المتواصل والتوغل البري في قلب غزة.. أين تحتجز حماس الرهائن ؟

مفاجاة تقلب الموازين| تفاصيل انقلاب أوروبي على الاحتلال.. ودولتان تهددان اسرائيل رسميًا الشهر الجاي| 5 أيام إجازة متواصلة للطلاب والمعلمين بجميع المحافظات.. ما السبب؟ فشل استخباراتي أمريكي إسرائيلي

جيش الاحتلال الاسرائيلي برغم ما فعله من ممارسات إجرامية أودت بحياة 20 ألف شهيد تقريبا من قطاع غزة، من المدنيين الابرياء، لكنه لم ينجح في تحرير أي أسير لدى حركة حماس أو سرايا القدس أو الجهاد الإسلامي.

فشل إسرائيل الذريع عسكريًا صاحبه فشل استخباراتي منذ اليوم الاول للعدوان، شاركته فيه الولايات المتحدة الامريكية التي ضللت إسرائيل بمعلومات خاطئة عن احتجاز الرهائن بالقرب من مستشفى الشفاء.

متاهة أنفاق غزة

من المعلوم أن قطاع غزة عبارة عن شريط ساحلي على طول البحر الأبيض المتوسط، وتحده جمهورية مصر العربية من الجنوب الغربي وإسرائيل من الشمال والشرق. ويبلغ طوله حوالي 41 كيلومترا وعرضه يتراوح بين ستة كيلومترات وصولا إلى 12 كيلومترا، وتبلغ مساحته الإجمالية 360 كيلو مترا مربعا.

لكن، ما تحت مدينة غزة تقبع مدينة كاملة من المقاومة تُعرف بـ انفاق حماس أو انفاق غزة، وهي الثكنة التي تنطلق منها كتائب عز الدين القسام لتصيب اسرائيل في مقتل.

وأنفاق غزة بحسب ما نُشر عنها من معلومات فهي معقدة أكثر من أي خيال أو تصور، حيث يعتبر تدميرها هو هدف وحلم اسرائيل الذي تسعي إليه وتفشل دائمًا.

متاهة أنفاق غزة تستخدم كمصيدة لقوات الاحتلال الاسرائيلي وكمائن تستطع من خلالها المقاومة إصابة جيش الاحتلال في معداته والإيقاع بجنوده.

وتضم شبكة أنفاق غزة 1300 نفق بحسب ما سًمح الإعلان عنه من جانب حماس، ويبلغ طولها نحو 500 كيلومتر، وعمق بعضها يصل ما بين 70 و 80 مترًا تحت الأرض.

لغز مكان الرهائن

تحدث الإعلامي عمرو أديب عن الهدنة بين اسرائيل وحماس، وعشم اسرائيل المتزايد في الوصول الى مخابئ أسراها مع عمليات الاستلام والتسليم اعتمادًا على الأقمار الصناعية، لكنها فشلت أيضًا.

وقال عمرو اديب نصًا: إن قوات الاحتلال منذ بداية الهدنة وهي تريد معرفة مكان الرهائن داخل قطاع غزة ومكان التسليم، حتى تستطيع الوصول إلى باقي الرهائن، لذلك طلبت حركة حماس التعامل مع مصر لأنها تعلم جيدًا أن مصر لن تبيع الفلسطينيين.

وأضاف أن الفترة المقبلة سوف تتم معرفة إذا ما كانت أجهزة المخابرات الإسرائيلية علمت بمكان احتجاز الأسرى من عدمه، مؤكدًا أن جميع أجهزة المخابرات التي تتعاون مع إسرائيل تبحث عن مكان الرهائن.

وقال أديب إنه حتى الآن لا أحد يعلم من أين خرج الرهائن، برغم استخدام الأقمار الصناعية والجواسيس والخونة وكل الوسائل لمعرفة مكان إخفاء الرهائن.

بنود الهدنة الحالية بين إسرائيل وحماس

وبدأت الهدنة بين إسرائيل وحماس صباح يوم الجمعة الماضي، وتستمر 4 أيام حيث شملت وقف إطلاق النيران من الجانبين، ونصت على:

1 - الإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة.
2 - المفرج عنهم من جانب حماس سيكونون من النساء والأطفال.
3 - ستطلق إسرائيل سراح 150 فلسطينيا من السجون.
4 - المفرج عنهم الفلسطينيون سيكونون من النساء والأطفال.
5 - السماح بدخول مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد